الفنان سامي خياط لإعادة البسمة إلى وجوه اللبنانيين

 

الكاتب والمسرحي الكوميدي سامي خياط

شهدت بيروت العرض الأول من مسرحية “ولو” العمل الجديد لسامي خياط، في مسعىً منه لإعادة البسمة إلى وجوه اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها لبنان. يقول: “هناك دائماً فسحة للضحك، والناس بحاجة لها أكثر من السابق. في هذه المسرحية تعمّدت الابتعاد عن السياسة وذهبت لمعالجة مواضيع اجتماعية بطريقة فكاهية معتمداً في بعض المشاهد على الشعر والموسيقى”.

 


62 عاماً من العطاء المسرحي
يعدّ سامي خياط جزءاً من ذاكرة لبنان الفنية الجميلة. منذ عامين كان يعتزم الاحتفال بمرور ستين سنةً على بدء مسيرته الفنية، غير أن انتشار جائحة كورونا وما رافقها من تباعد وإقفال حال دون إتمام هذا الاحتفال. يقول: “لا تكفي مسرحية واحدة سنوياً لاستخراج كل أفكاري. كان ينبغي أن يكون لدي برنامجاً تلفزيونياً على مدار 24 ساعة لمدة 365 يوم في السنة لأتمكن من التعبير عن كامل المخزون الفني الذي بداخلي من حب للوطن والجمهور”.

 

سامي خياط مخرج وكاتب وممثل مسرحي لبناني. يعتبر أحد رواد المسرح الفكاهي في لبنان. استهل مشواره الفني بمسرحية قدمها في عام 1960، بعنوان موليير هوغو وسوفوكول. صنفت مسرحياته ضمن المسرح الغنائي الهجائي الساخر.
وتقديراً للعطاء الفني والثقافي الذي قدمه، منحت فرنسا في العام 2020 ​الفنان اللبناني القدير ​سامي خياط​ وسام الفنون والآداب من رتبة ضابط، في حفل استثنائي أقيم في مقرّ المعهد الفرنسي في بيروت، تقديرًا لأعماله المسرحية باللغتين الفرنسية والفرنكو-لبنانية طوال 60 عام، لم يتوقف فيها حتى في خضم الحرب اللبنانية. كرم في مناسبات عديدة بلبنان من قبل مؤسسة جبران تويني ومؤسسة فخرالدين الثاني. من أعماله يس فور لياس، أبو كليبس، ستار إيبيديمي، ومين دريان Mine Dir Rien, كوما سافا، قرف Karafe، وبعبدا بوم.
محمد ع.درويش

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …