مقالات و رأي

وهّاب لـ ميقاتي: “طلاع وحشور السيّد حسن”!

سأل رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، “لماذا لا يستدعي رئيس الحكومة وزير الاقتصاد ويضعه أمام مسؤولياته؟”، مشيرًا إلى أنّ “هناك شبهات بموضوع الطحين وهو ليس مقطوعًا”.   وفي حديثٍ لـ “الجديد”، لفت إلى أنّ “رئيس الحكومة أعطى مرفأ طرابلس لعائلة سعادة “وعالسكت” وبالتالي أصبح لهم مرفأ طرابلس …

أكمل القراءة »

واقعية الحرب ومسيرات المقاومة القتالية وعدم البقاء على حافة الهاوية!

  بقلم // جهاد أيوب   بعد مشروعية تهديدات المقاومة بلسان وفعل قيادتها المتمثلة بالأمين السيد حسن نصرالله، كل الناس وجماعات المخابرات، والزمر الدبلوماسية، ومن نعرفهم يسألون ذات السؤال الدائر حول احتمالية وقوع الحرب بين لبنان المقاوم صاحب الحق وإسرائيل المغتصبة للحق والأرض بأمر أميركي ومصلحة غربية و تخاذل عربي …

أكمل القراءة »

*الحرب واقعة لا مفر منها ولبنان لن يستخرِج غاز إلَّا بعدها*

  د . إسماعيل النجار لِمَن ينتظرون هوكشتاين الآتي إلينا من خلف المحيطات ويعتقدون بأنه يحمل في جُعبتهِ المَن والسلوَىَ للبنانيين هُم واهمون! هذا الرجل لا يخرج من جوفهِ عسَل وإنما سموم قاتلة لشعبنا المُخَدَّر صاحب النكتة في النوائب والمصائب، إسرائيل أبلغته رسمياً موافقتها إعطاء لبنان قسماً من الحقول بشرط …

أكمل القراءة »

لهذه الأسباب لا مصلحة باستخراج الغاز؟*

شارل جبور-الجمهورية تشكّل الثروة النفطية اللبنانية ثروة حقيقية للبنان وجميع اللبنانيين، ولكن هل من مصلحة الشعب اللبناني ترسيم الحدود واستخراج النفط، في ظلّ سلطة «شفطت» أمواله وأهدرت مدخراته بسبب سياساتها الفاسدة. ركّز السيد حسن نصرالله في ثلاث إطلالات متتالية على عنوان محدّد، وهو تلويحه بالحرب، في حال لم يُنجز الترسيم …

أكمل القراءة »

المطران الحاج نكث بتعهده للمخابرات وقضيته للتسوية:

لا ملاحقة ولا عبور من الناقورة/ جنبلاط مرر رسالة للحزب لنبحث عن الياس سركيس جديد لا جعجع ولا باسيل استمرار تعطل العمل الدستوري في البلاد مفتوح حتى إشعار آخر. الاتصالات، على ندرتها، تقود الى استنتاج وحيد: لا حكومة ستبصر النور قريباً، فيما يرتفع مستوى الاهتمام بالملف الرئاسي، في ظل مزيد …

أكمل القراءة »

العنف الكلاميّ والتنمّر ومنظمة العفو الدوليّة

  – كان لافتاً البيان الصادر عن منظمة العفو الدولية حول ما أسمته التطاول على النساء في المجلس النيابي، ومطالبة رئيس المجلس بتحمل المسؤولية، وقولها “من المعيب أن تتعرّض النائبات في مجلس النواب اللبناني، خصوصًا اللواتي ينتقدن السلطات، للمضايقة من نظرائهنّ الرجال ومن رئيس مجلس النواب نفسه لمجرّد كونهنّ نساءً في برلمان يطغى عليه الرجال”. – البيان جاء على خلفية ما قالته النائبة سينتيا زرازير عن تعرضها لما وصفته بقولها “تلطيش نوّاب السلطة الذين تتفوّق ذكوريتهم على رجولتهم”. كما “تتعرض للتنمّر على اسم عائلتها”. – الأكيد أن منظمة العفو الدوليّة التي يفترض أنها تملك أرشيفاً يغطي السنوات الثلاثين من عمر المجلس النيابي تعرف أن عدداً من النساء شغلن مواقع نيابية في مجالس متعددة، وأن بعضهن شغل لسنوات منصب رئيس لجنة نيابية، وأن هذه الظاهرة إذا صدق الحديث عنها، وهو ما نفته الأمانة العامة لمجلس النواب، لا جذور ووقائع توحي بأي أثر سابق لها، وهي بالتالي إن وجدت فهي وافدة على مجلس النواب. ومن المستغرب أن تسارع منظمة يفترض بها الجدية والتحفظ المسارعة لإصدار موقف لمجرد أن المتضامن معه ينتمي لما يوصف بمنظمة شقيقة، باعتبار النائبة تنتمي لإحدى منظمات المجتمع المدني، فهذا نوع من أنواع الفساد يفترض أن تتنبّه له المنظمة، خصوصاً ان النائبة تحدّثت لاحقاً عن نيتها حمل سلاح داخل المجلس، دون أن تشرح كيف ستستخدم السلاح لمنع التنمّر والعنف الكلاميّ؟ – الذي يهم هنا هو أن الحياة السياسيّة منذ توسّع نشاط منظمات المجتمع المدني بدأت تتعرّف على ظاهرة أسماها أركان هذه المنظمات ورموزها وبعضهم نواب، بالعنف الكلامي الثوري القائم على نشر كمية من السباب والشتائم والكلمات البذيئة على وسائل التواصل الاجتماعيّ وشهدت تظاهرات 17 تشرين عيّنات فاضحة عنها، وكان بعضها يتناول الأمهات والزوجات لشخصيات استهدفتها المنظمات التي تعتبرها منظمة العفو الدولية شقيقة، ولم نسمع منها بيان إدانة او استنكار لهذه البذاءة السوقيّة المنفرة والبشعة. – إذا كان هناك من تدين له الحياة السياسية بالبذاءة، فهي هذه المنظمات، التي خرجت من صفوفها سيدة تقول إن شتيمة الأمهات وذكر الأعضاء التناسليّة في الهتافات والشعارات، تعبير عن العنف الكلامي الثوري المشروع بل هو إحدى أدوات الثورة، وإذا صدقت النائبة المشتكية من التنمّر في اتهاماتها فذلك لا علاقة له ببيئة التعامل داخل مجلس النواب، بل بثمرات ثقافة قامت بنشرها وتعميمها منظمات المجتمع المدني التي تنتمي النائبة المعنية إليها. البناء البناء

أكمل القراءة »

بايدن عالق في مضيق تايوان

ناصر قنديل – ليست قضيّة زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الى تايوان إلا القشة التي قصمت ظهر البعير، في العلاقات الأميركية الصينية التي تسير نحو التصعيد منذ سنوات، والرئيس الأميركي جو بايدن ليس وسيطاً في هذا الشأن ليلطف من الأجواء المتشنجة التي خلفها الإعلان عن زيارة بيلوسي، فهو كتب قبل أن يصبح رئيساً بشهور عدة يقول إن الصين هي العدو الاستراتيجي لأميركا، معتبراً أن صعودها الاقتصادي وتوسّع نفوذها في دول آسيا وأفريقيا، وتنامي قدراتها العسكري، يجعل منها التحدّي الأول للزعامة الأميركية على العالم، ومثلما تشكل زيارة بيلوسي الى تايوان مجرد خطوة تكتيكية تفصيلية في سياق استراتيجي مأزوم، تشكل قضية تايوان نفسها أحد تعبيرات المأزق الاستراتيجي في العلاقات الأميركية الصينية، كان يمكن إيجاد حلول تفاوضيّة له كما حدث في أزمة هونغ كونغ قبل سنوات، عندما كانت واشنطن فرحة بما وصفته بإنجازات استراتيجية احتواء الصين. – المأزق الاستراتيجيّ الراهن غير قابل للاحتواء، هذا هو الأهم، فلا بكين تثق بواشنطن قوية، وهي تدرك النيات العدوانيّة التي تحرّك مشروع الهيمنة، وقد منحت فرصاً كثيرة لإدارة تنافس تجاريّ وتقني وسياسيّ ضمن الأطر الدوليّة المعمول بها، لكنها تلقت ردود أفعال أميركيّة عدائيّة من خارج هذه الأطر، فكانت العقوبات التي طالت بضائع وشركات ومصارف صينيّة، ومحاولات الإخضاع التي تعرّضت لها الصين في سياستها الخارجية ونظرتها المستقلة في بناء تحالفاتها، وصولاً للملاحقة الأميركية الأمنية لشركات صينية رائدة مثل هواوي، وافتعال التوترات في بحر الصين وبناء التحالفات العسكريّة الإقليميّة استعداداً لمواجهة لم تكن على جدول أعمال الصين، ولذلك لم يعُد في الصين من يؤمن بمنح الفرص لواشنطن، أو من يتحدّث عن فرصة لبناء الثقة، أو مَن يدعو للنظر نحو تفكيك حلقات الأزمات ومعالجتها كأجزاء منفصلة، ثلاث معادلات تختصر الجو السائد في بكين هي: الأولى أن واشنطن عندما تنتهي من إخضاع روسيا وإيران ستتجه نحو إخضاع الصين، والثانية أن أي تنازل أمام واشنطن هو منطقة متقدّمة للأميركيّ لتعزيز مواقعه في هجوم مقبل، سواء أكان التنازل معنوياً أو مادياً، والثالثة أن أي تهاون صينيّ مع أي انتهاك لمبدأ الصين الواحدة في قضية تايوان يعني مساعدة واشنطن على الإعداد لتحويل تايوان الى قاعدة انطلاق لحرب مقبلة على الصين. – بالمقابل فإن واشنطن في وضع شديد الصعوبة، في ظل التراجع في الموقع الاستراتيجي الأميركي، وواشنطن عالقة بين فكي كماشة، فهي من جهة تدرك أن الوقت غير مناسب لخوض المعارك، وأنها ليست في وضع يتيح لها الفوز بالمواجهات التي تفتحها او تفتح عليها، وأنها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً تحتاج الى المزيد من الوقت لتأهيل مقدراتها لمقتضيات مواجهات تثق أنه بدونها ستضمحل مكانتها العالمية، وشراء الوقت بالتهدئة يعني تقديم التنازلات أمام خصوم جاهزين للمواجهة، وحجم التنازلات التي ستقدّم يجعل منها مناطق يستخدمها الخصوم لخوض المزيد من المواجهات، حتى فرض أمر واقع جديد لا تستطيع بعده واشنطن استعادة مكانتها، وهذه الحالة من الازدواجيّة الصعبة التي تحكم علاقة واشنطن بكل من روسيا وإيران، تحكم أكثر علاقة واشنطن وبكين، حيث ترغب واشنطن بالتهدئة وشراء الوقت، حتى تنتهي حرب أوكرانيا، وحتى تتضح نتائج المواجهة والمفاوضات مع إيران، لتستطيع التفرّغ للصين، كما ترغب بالتهدئة لشراء الوقت حتى تستعيد انتعاش اقتصادها، وتتمكّن من تنظيم تحالفاتها، لكن تسديد ثمن التهدئة من عناوين مثل المنافسة التكنولوجية يعني تمكين الصين من تسجيل قفزات يصبح من الصعب اللحاق بها، وتسديد ثمن التهدئة من عناوين مثل مستقبل تايوان يعني تمكين الصين من الاستقرار السياسي والأمني والإقليمي، وفقدان المنصة التي يمكن الاستناد إليها في المواجهة المقبلة. – في قلب هذه اللحظة الشائكة، تقف الصين مرتاحة لحساباتها، واثقة من ثباتها، بينما تتحرّك واشنطن كبطة عرجاء عاجزة، لا تملك قدرة التراجع ولا عزيمة التقدم، وما كان ينقص الرئيس بايدن ليصبح عالقاً في مضيق تايوان، دون خريطة طريق للخروج، إلا أوهام عجوز مثل نانسي بيلوسي تعيش نوستالجيا العنجهية الأميركية، تسابقه في أعراض الخرف المبكر، ليجد نفسه مضطراً لسماع الرئيس الصينيّ يتلو على مسامعه معادلة، “إن من يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم”، بحيث يبدو بايدن مضطراً للاستعانة بالجيش لأحد أمرين، إما لتوفير الحماية لزيارة بيلوسي والمخاطرة بحريق قد يخرج عن السيطرة، أو وهذا هو الأرجح لإقناع بيلوسي وإيجاد المخرج المشرف لها، تحت شعار الظروف الأمنية غير ملائمة للزيارة ويفضل تأجيلها والاستعاضة عنها بزيارة الأسطول الأميركي في المنطقة.

أكمل القراءة »

أولى إنجازات سينتيا زرازير في البرلمان

  كوندوم ومجلات إباحية وتحرش جنسي. والأمانة العامة للمجلس ترد. في جلسة كانت مخصَّصة لرفع الحصانات ولانتخاب هيئة محاكمة الرؤوساء والوزراء والنواب، ولأن مواقف الطبقة الحاكمة العائدة بمعظمها إلى السلطة، معروفة سلفًا انتظر الناس مواقف من يسمونهم بالتغيريين، لتخطف الأبصار والأضواء النائبة سينتيا زرازير، بحيث وصلت مآثرها إلى كل وسائل …

أكمل القراءة »

حل أزمة الرغيف بمصادرة ما في مخازن المحتكرين

  العميد المتقاعد د. عادل مشموشي ظاهرة التهافت على ربطة خبز امام الافران في لبنان، ليست بجديدة، ولا هي بظاهرة فريدة، إذ سبق للبنانيين وعانوا من ندرة الخبز الموزع عبر الافران على الافراد مرارا وتكرارا، كما سبق لهم وتهافتوا على المحروقات مرارا وتكرارا، واكتشف مسؤولونا مرارا وتكرارا ايضا ان ندرة …

أكمل القراءة »

بالتلاقي والتواصل نبني وطن

* انطلاقا من نشاطاتنا على مساحة كل الوطن لنكون حلقة وصل بين كل المكونات اللبنانية ، لبت حركة التلاقي والتواصل دعوة رابطة شباب البقاع الغربي وراشيا عشائها السنوي الذي أقيم في صالة ديوان القصر . * ومن ثم قام الوفد بزيارة عدة شخصيات في منطقة البقاع الغربي وختم الوفد زياراته …

أكمل القراءة »