المرشح في لائحة المستقلين عن المقعد الدرزي في قضاء بعبدا معين كمال الأعور: نعمل اليوم بتعقيب المعاملات

 

لأنه أختار العمل بالشأن العام رغبة منه في رفع الاذى عن أهله وما يتعرضون له من صعوبات عيش وأزمات حياة في ظل سلطة تعاني من الغوغائية والعشوائية والعبثية واللامبالاة واللامسؤولية، لكنه وجد نفسه يعاني من هذا الأهمال المقصود – ربما – وهو يسعى لتقديم أوراق ترشحه حسب القانون لكن ليس من راعٍ لهذا القانون ولا من مسؤول.. وكأن الإنتخابات النيابية التي أقتربت أيامها التي يجب أن نستغلها في تواصلنا مع ناسنا وأهلنا ودراسة برنامجنا حسب متطلبات واقعهم، وجدنا أنفسنا نعمل بتعقيب المعاملات التي تصل بنا في آخر المطاف إلى طريق مسدود..
لقد دفعت بوزارة المالية المبلغ المتوجب عليّ كمرشح وأنهيت كل معاملاتي، وبقي فتح الحساب الذي لم نستطع فتحه لا بوزارة المالية ولا بالبنوك.
وفي جولتي بين المالية والبنوك صادف أن التقيت ببعض المرشحين الذين يعانون من نفس مشكلتي، بحيث أنهوا مثلي كل معاملاتهم وبقي أمامهم فتح الحساب وتقديم أوراقهم بوزارة الداخلية التي رفضت بدورها المعاملة بحجة أن البنوك هي المخولة بفتح الحساب، وعندما أخبروا المسؤولين في وزارة المالية بأن البنوك لم تفتح لهم الحساب ووزارة الداخلية نصحتهم الذهاب إلى وزارة المالية التي قالت لهم بأن الوزارة تفتح حسابات للأشخاص الذين عليهم عقوبات خارجية وأنتم ليس عليكم أية عقوبات، لذاعلى البنوك أن تفتح لكم حسابات..
وهكذا ندور في دوامة “الحزازير” التي لا حل لها، لا المالية تفتح لنا الحساب وكذلك البنوك ووزارة الداخلية لا تقبل طلباتنا، ولا احد يتدخل بإيجاد الحلول، لا وزير الداخلية ولا رئيس الحكومة ولا رئيس مجلس النواب الذي لا يتدخل بهذا الموضوع!!!
الظاهر ان الإنتخابات اصبحت مثل “طبخة البحص” وهم اليوم يشغلونا بتعقيب المعاملات بإنتظار أن ينضج البحص ولا اظنه سينضح!!!

شاهد أيضاً

الخولي: “لإجراءات حازمة تمنع أي مظاهرات او تحركات سياسية للنازحين السوريين”

  كشف المنسق العام”الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” النقيب مارون الخولي “عما حصل في مدينة …