@@@ الماسونية ( الدونمة) ” الأخوان المسلمون ” @@@ذ

” الحلقة الثلاثون ” الفصل الرابع :

حامت كثير من الشكوك حول منشأ ” تنظيم الأخوان المسلمين ” وأهدافه وسلوكه وعقائده خاصة وأنه نشأ أبان اندحار الحكم العثماني بعد الحرب العالمية الأولى وبروز الدعوة نحو انفصال العالم العربي واقامة دولة الوحدة العربية وتبنيه لأعادة حكم سلاطين بني عثمان باسم ” الخلافة الاسلامية ” واتهامه لدعوة الوحدة العربية بأنها دعوة كافرة لا يقرها الاسلام علاوة على أنها معادية للحكم العثماني الذي ارتدى عباءة الاسلام زورا وبهتانا .

وتضاربت الأفكار حول أهداف منظمة الأخوان المسلمين :

فمن قائل أنها حركة مشبوهة أنشأتها المخابرات البريطانية لمواجهة فكرة القومية العربية والدعوة الى وحدة العالم العربي تحت شعار ” أن كل من ينفصل عن حكم الخلافة “المزعومة” ويعاديها فهو كافر وخارج عن دين الاسلام ..

ومن قائل أنها أنشئت بهدف تبني ودعم فكرة انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وتأييد وعد بولفور بهذا الشأن .

ومن قائل أنها حركة ماسونية بامتياز تهدف الى تكريس حالة التشرذم العربي وزرع الفتن بين المسلمين خاصة بين المذاهب الاسلامية واعتبار أن سائر المذاهب هي منحرفة وخارجة عن الاسلام ولا بد من اعادة الهوية الاسلامية الحقيقية استنادا الى دعوة ” أحمد بن حنبل ” امام المذهب الحنبلي المتشدد والمنتقد بقوة لكثير من المفاهيم الاسلامية التي تتبناها سائر المذاهب الأخرى الشافعية والحنفية والمالكية ، أما بالنسبة للمذهب الشيعي فقد.كفره ” احمد بن حنبل ” واعتبره مذهبا مارقا وخارجا عن حقيقة الاسلام ..!!

ومن هنا نبدأ :

كشف الأديب المفكر ” محمود عباس العقاد ” في مقالته في جريدة ” الأساس ” عن سر لايعرفه الكثيرون عن نشأة الأخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم ” حسن البنا ” مؤكدا أنه يهودي من ” يهود الدونمة ” من أب يهودي وأم يهودية وهو ليس مصريا وانما مغربي قدم مع جده وأبيه الى مصر هربا من تداعيات الحرب العالمية الأولى وتلقفتهم الجماعات اليهودية في مصر ووفرت لهم المأوى والعمل وقد التحق والد حسن البنا بهيئة سكة الحديد بمهمة اصلاح ساعات الهيئة وهي المهمة التي يحتكرها اليهود في مصر .

هي حقيقة تاريخية كشفها ” العقاد ” عام 1949 م وأكد هذه الحقيقة الامام محمد الغزالي في كتابه ” قذائف الحق ” قائلا : ان ” حسن البنا ” هو يهودي مغربي زرعته الماسونية لتأسيس جماعة الأخوان .. ومن المعلوم أن محمد.الغزالي كان عضوا في منظمة الأخوان وخرج منها بعدما اكتشف حقيقة مؤسسها وأهدافها المشبوهة … ويقول ” العقاد ” :
” أن زعيم الأخوان دخل مع جده وأبيه باسم ” حسن عبد الرحمن ” وقد أضاف له والده كلمة ” البنا ” بأمر من الماسونيين المصريين اليهود حتى يكون لتنظيم الماسون فرع له في مصر ، وأن كلمة ” بنا ” العامية تعني ماسون Masson بالانكليزية … فكيف تحقق ” العقاد ” من ادعائه وعلى ماذا استند ؟؟

فيقول ” العقاد ” : سكن ” حسن البنا ” مع والده وجده في منطقة البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر وفيها ضريح ” ابو حصيرة ” الذي يحج اليه اليهود للتبرك ؛ وأن أغلب يهود البحيرة جاءوا من المغرب ومعظمهم اعتنق الاسلام ظاهريا مثلهم مثل يهود ” الدونمة ” ومنهم جد اليهودي ” حسن البنا ” الذي كان صوفيا كعادة أغلب يهود المغرب العربي .. ويؤكد ” العقاد ” أن الحي الذي لجأ اليه حسن البنا وذووه هو حي مخصوص لليهود ولا يسكنه أي مصري وكانت مهنة جده هي تصليح الساعات وهي من المهن اليهودية المعروفة … فكيف أصبح الساعاني بناء بقدرة قادر ؟؟؟

## ولم يكن ” العقاد ” هو الوحيد الذي كشف سر ” حسن البنا ” .. فقد دخل على الخط الامام ” محمد الغزالي ” الذي طرده الأخوان ” او هو خرج من تلقاء نفسه ” لأنه استطاع ان يتعرف على حقيقة مؤسس منظمة الأخوان الدونمية ، فأصدر كتابا تحت عنوان ” قذائف الحق ” شرح فيه ماسونية ” حسن البنا ” و” حسن الهضيمي ” الذي لم يكن من الأخوان ، غير أن الماسونية نصبته خلفا ” للبنا ” بعد ” مصطفى السباعي ” الماسوني الحمصي المعروف وهو تلميذ ” حسن البنا ” الذي عمل تحت قيادة ” غلوب باشا ” الماسوني اليهودي .

## علق الصحافي الاسرائيلي ” ايدي كوهين ” على ما كشفه ” عباس العقاد ” عام 1949 عن يهودية ” حسن البنا ” قائلا : ” لولا الأخوان المسلمون لم يكن هناك شيء اسمه دولة اسرائيل وفهمكم كفاية ” ..!!!

## من وقائع التطبيع مع العدو صدر تصريح ل ” عصام العريان ” عضو مكتب الارشاد بجماعة الأخوان ومستشار ” محمد مرسي ” الرئيس المصري المخلوع طالب حينها بعودة اليهود الى مصر قائلا : أدعو اليهود المصريين للعودة الى وطنهم بعدما كانوا في مصر تحت ظل نظام قمعي عنصري ملطخ بارتكاب جرائم ضد الانسانية ” ، وقد هاجر أغلب يهود مصر الى فلسطين المحتلة كي يكونوا في خدمة الكيان الاسرائيلي المغتصب … @!@

نعود.الى كلام ” محمود عباس العقاد ” فيقول : لقد أجاد اليهود العرب مهمة التجسس وتقمص الشخصيات حيث لا تعمل الماسونية الا بحماية مشايخ وذقون او قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين .. وليهود المغرب باع طويل في ذلك .. هذه هي حقيقة ” حسن البنا ” الذي غسل عقول الشباب وجعلهم أدواتا للهدم والتخريب والدمار في المنطقة .. فلمصلحة من تثير جماعة البنا هذه الفتن في مصر ؟ أليس خدمة للعدو حيث أن المصريين رفضوا ويرفضون أي تطبيع مع العدو الاسرائيلي ؟ ويتابع قوله : نظرة الى أعمال حسن البنا وأعمال جماعته تغني عن النظر الى ملامحه ويكفي من ذلك كله أن نسجل حقائق لا شك فيها وهي أننا أمام رجل مجهول الأصل مريب النشأة يثير الفتن بين المسلمين وفي بلد اسلامي ويحبذ اتباع نهج اليهود لهدم الدولة الاسلامية من داخلها وخارجها ” . وكان حسن البنا يلتقي تلاميذه كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم تعاليم الاسلام من وجهة نظر يهودية كما كان يفعل قديما ” كعب الأحبار وعبد الله بن سلام ووهب بن منبه ” وهم يهود حين كانوا يشرحون التوراة في المسجد .. !!!!

## لقد رفعت دعاوى قضائية ضد.حسن البنا تؤكد فيها أن مؤسس الجماعة الاخوانية هو من أصول يهودية وتتهمه بتحريف القرآن الكريم في قوله : “أن الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم معلما ” بدلا من قول الآية الكريمة ” ان الله وملائكته يصلون على النبي ويسلموا تسليما ” وهذا الوصف بوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد ” .. فيدعو المحامي غانم منتقدا أعمال الأخوان قائلا : ” أما آن للعرب والمسلمين أن يتخذوا موقفا موحدا من هذا التنظيم الماسوني اليهودي الصهيوني الذي يتخفى وراء مسمى الأخوان المسلمين ويهدف الى بث الفتنة والفرقة والنزاعات بين صفوف العرب والمسلمين “!!!

فكيف تسوق منظمة الأخوان المسلمين عقائدها ؟

حركة جماعة الأخوان المسلمين هي جماعة تصف نفسها بأنها حركة عالميةاصلاحية شاملة أسسها حسن البنا في مصر في آذار 1928 وانتشرت في معظم البلدان الاسلامية ، وترى هذه الجماعة نفسها أنها المعنية الوحيدة بالخطاب القرآني وأن ما ينطبق على الرسول ينطبق على أمير الجماعة .. وأن الآية الكريمة ” وأطيعوا أولي الأمر منكم ” أسست لتقاليد داخلية تنظيمية لاتنطبق على أولي الأمر من غير الجماعة حيث تعتبر أن هنالك فئتان : فئة مؤمنة وفئة كافرة ؛ فجماعة الأخوان تمثل فئة الايمان بينما يمثل غيرها فئة الكفر ، وهذا ما قاله حسن البنا نفسه : ” من لحق بنا فهو مسلم ومن يقف ضدنا فقد.حكم على نفسه بالكفر ” .. وهذا الاعتقاد يشير الى احتكار الأخوان المسلمين للصفة الدينية وحصرها بهم دون غيرهم وهو تماما كما تدعيه ” داعش ” المنبثقة من تيار الوهابية …

وقد أشار ” محمد ابو فارس ” في كتبه عن المنحى الذي انتحله الأخوان المسلمون بأنهم هم الجماعة الاسلامية الوحيدة في محيط جاهلي كافر !!! وقد أولوا الكثير من الآيات الرآنية بما ينطبق عليهم وكأنهم هم المعنيون بذلك ..!! كما يقول أحد.قادة الأخوان ” سيد قطب ” : اذا نظرنا الى وجه الأرض اليوم فاننا نرى الجاهلية والشرك ولا شيء غير الجاهلية والشرك الا من عصم الله ” .

يمكن أن نستند الى مذكرات حسن البنا في بعض المقاطع حيث يؤكد أنه كان يتلقى الدعم المالي من المخابرات البريطانية لمواجهة فكرة الدعوة للقومية العربية ولبناء دولة وحدة الأمة العربية وذلك بعد انحسار الاستعمار العثماني عن الوطن العربي بعد الحرب العالمية الأولى . ومن الشواهد التي تدل على عمالتهم لبريطانيا ما سجلته الأحداث ومنها :

## كان ” اسماعيل صدقي ” رئيس وزراء مصر عام 1946 صديق لبريطانيا او عميلا لها واشتهر بصداقته للصهاينة واشادته بوعد بولفور ، وقد جرت مظاهرات اعتراضية من قبل الر وابط الطلابية ضد اجراءات اسماعيل صدقي حيث مدحه الأخوان باستعارتهم للآية الكريمة ” واذكر في الكتاب اسماعيل أنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ” .

## موقف الاخوان المسلمين المؤيد للملك ” فاروق ” أبان ثورة 1952 حيث وصفوه بالفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل مؤكدين وقوفهم الى جانبه ومستنكرين الحركات المناهضة له … ومن المعلوم لدى الداني والقاصي أن الملك فاروق كان عميلا لبريطانيا وماسونيا بامتياز ..!!

## موقف الأخوان المؤيد بقوة ل” أنور السادات ” عراب الصلح مع العدو الاسرائيلي والذي عقد الصلح المشؤوم المسمى باتفاقية ” كمب ديفيد ” .. !!!

## صرح أحد قادة الأخوان” الشيخ سيد امام ” في مسألة جاسوسيتهم : أننا كنا نجمع المعلومات عن جميع الزعماء والمشاهير من أهل السياسة والفكر والأدب والفن سواء كانوا من أعدائنا او من أنصارنا وكنا نحتفظ بهذه المعلومات في أرشيف خاص للعودة اليه اذا اقتضت الظروف ذلك .. !!!

## تبني الأخوان المسلمين للعنف واستعمال القوة لتحقيق أهدافهم حيث يقول حسن البنا في نظريته ” السيف في الاسلام ” : ” وما كانت القوة الا كالدواء المر التي تحمل عليه الانسانية العابثة المتهالكة حملا ليرد جماحها ويكسر جبروتها وطغيانها ، ولم يكن السيف بيد المسلم الا كالمشرط في يد الجراح لحسم الداء الاجتماعي ” ويدعو الى استلام السلطة حيث يعتبرها بالنسبة لهم ” ركنا من أركان الاسلام ” وبذلك فهم يتبنون أية وسيلة للوصول الى الحكم أي وسيلة العنف والتجسس والاغتيالات وما الى ذلك كما يقول ” سيد قطب ” لا حاكم الا من الاخوان ولا سمع ولا طاعة الا للحاكم الاخواني ” . !!!

## دعوة الأخوان لتبني الجماعات المتطرفة مثل جماعة التكفير والهجرة وجماعة الجهاد وداعش والنصرة . واذا صدر أي خطا من هذه الجماعات فيمكن لها تقديم الاعتذار بدلا من الاستنكار والتبرؤ .

## يقول الكاتب ” ياسر حلمي ” في كتابه ” التاريخ الأسود للأخوان المسلمين بين يهودية حسن البنا وماسونية الاخوان ” حيث يعيد تأسيس حركة الأخوان المسلمين بواسطة المخابرات البريطانية غام 1928 الى حسن البنا المشهور باصله اليهودي والذي دعا الى اعادة الخلافة العثمانية ردا على الدعوة الى استقلال البلاد العربية عن الهيمنة التركية وقيام دولة الوحدة العربية . وهذا ما سجلته الوثائق البريطانية المعتمدة التي صرحت ” بان الأخوان كان لهم الدور الأكبر في اجهاض حلم الوحدة العربية وأنهم أشعلوا الحروب الفتنوية في العالم الاسلامي وأن جميع الجماعات الارهابية سابقا ولاحقا خرجت من رحم الأخوان لتنفيذ الجرائم المتتالية في أي مكان يمكنهم فعل ذلك . كما يشير كتاب ” ياسر حلمي ” عن التاريخ الدموي ” لسيد قطب ” أحد الأقطاب المؤسسين راصدا تحوله من كاتب يؤسس للخلاعة والمجون الى قائد من قيادات الاخوان ، وقد خطط الأخوان أثناء حكمهم لمصر مؤخرا بواسطة المخلوع محمد مرسي الى تقسيم مصر الى أربع دويلات وبيع ” سيناء وقناة السويس ” كما يشير الى أن المنظمات الارهابية أمثال ” داعش والنصرة وجند الشام وجند الله ” وغيرها قد تخرجوا من رحم الاخوان وذلك خدمة للأهداف الصهيونية ولتشويه الاسلام وتمزيق العالم العربي أكثر مما هو ممزق وللتمهيد لسيطرة الصهيونية كاملا على المنطقة العربية وهذا ماشهدته الأحداث في سوريا أثناء الحرب الكونية التي شنت عليها في تدميرهم لجميع أسلحة الدفاع الجوي والأسلحة المتطورة خاصة تلك الموجودة في المناطق القريبة من حدود فلسطين المحتلة . … !!!

بعد الذي ورد : نستنتج أن حركة الأخوان المسلمين هي حركة مشبوهة صنعت في مصانع المخابرات البريطانية وأكدت أفعالها على أنها معادية لأي عمل وحدوي على مستوى العالم العربي وأنها خدمت ولم تزل تخدم الأهداف الصهيونية .. ولم يسجل لها أي موقف ولو كلاميا ضد العدو الاسرائيلي المغتصب بل بالعكس عمدت الى اشعال الفتن المذهبية ومحاربة كل من يعمل على محاربة العدو او مقاومته في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية …

وما ينطبق على الاخوان ينطبق على العديد من المنظمات الدينية التي تدعي الاصولية والتي تدعو الى أحقية دعوتها في مقابل بطلان دعوات أخرى تابعة لمنظمات أصولية على غير خطها الدعووي . وقد شهد العالم العربي والاسلامي خاصة في عصرنا الحالي ظهور الدعوات التكفيرية بين المذاهب واللجوء الى العنف والقتل امتثالا لدعواتها الفتنوية الفئوية .

والاعتقاد السائد أن وراء كل فتنة طائفية او مذهبية تقف وراءها الوسائط الصهيونية وتحضرها للدور المتمثل في تمزيق الامة العربية وترسيخ الانقسامات وقذف اتهامات التكفير بين المذاهب وذلك حتى لاتتوحد الأمة وتتوجه فقط للقضاء على مفاسد اليهود.حيث سكنوا وللاقتصاص منهم حيث خربوا ولدحرهم حيث اغتصبوا .

واذا كان لاعتقادنا فيما أوردناه نوع من المبالغة او التجني فما على حركة الاخوان المسلمين وأخواتها الا ان يعلنوا رفضهم للتطبيع مع اسرائيل ورفضا لوجودها الاغتصابي على أرض فلسطين وأن يشمروا عن سواعدهم للانضمام الى حركة مقاومة هذا العدو وأسياده بالكلمة والتوجيه والارشاد والسلاح .. عندها نقدم اعتذارنا عما وجه لهذه الحركة ولمثيلاتها ونعتبرها حركات اصلاحية تحررية وطنية بامتياز .. !!!

ولكن .. هيهات ثم هيهات أن تعمد.حركة الأخوان وشقيقاتها الى اعتماد المقاومة المسلحة والفكرية والثقافية والمبدأية ضد العدو الاسرائيلي وضد مخططاته ومخططات أسياده .. !!

وهذا هو التحدي الواقعي الموجه للأخوان وأخوانهم ؟؟ فهل سينفذون ما هو مطروح عليهم ؟؟ أم أنهم سيبقون على التزامهم وقناعاتهم في تاييد العدو وتكفير غيرهم من سائر المذاهب الاسلامية وعلى الاخص المذهب الاسلامي الشيعي الجعفري الحنيف ؟؟

اما ادعاؤهم في أن الدعوة للقومية العربية وبناء وحدة الأمة العربية هي دعوة كفر والحاد فسنرد عليه في الحلقة القادمة باذن الله تعالى ..

والله هو المسدد وهو من وراء القصد

### حسين السيد عباس ابو الحسن ###
.

شاهد أيضاً

تصريح سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية اليونان بمناسبة الشارقة ضيف شرف على معرض سالونيك الدولي للكتاب

تجسيداً  لروح التواصل العالمي أعرب سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة …