السيد ـ نصر ـ الله: قدرتنا الصاروخية تلجم العدو

 

قرار “الحريري” و”المستقبل” مؤسفاً وأهل السنة في لبنان هو “الاعتدال”

• متابعة ـ أحمد موسى

أكَّد الأمين العام ل.ح.ز.ب ا.ل.ل.ه السيد ـ ح.س.ن ن.ص.ر ا.ل.ل.ه أنَّ ح.ز.ب ا.ل.ل.ه يتعاطى مع التهديدات الاسرائيلية بشكلٍ جدّي، مبيّنًا أنَّ حجم انتشار القدرة الصاروخية ل.ل.م.ق.ا.و.م.ة وعدد الصواريخ كلها لا تتيح للعدو أن يقوم بشيء ضدّ لبنان، سائلًا: “هل الإسرائيلي يعرف أعداد الصواريخ الدقيقة أو أماكنها مثلًا؟”.

وقال: “نحن لم نسكت عن قصف الفلوات سابقًا فكيف إذا قصف الكيان الصهيوني أهدافًا حقيقية”، مشددًا أنَّ ح.ز.ب ا.ل.ل.ه لا يحب الحرب ولا يسعى لها لكن لا يخشاها ولا يتخلّى عن لبنان ومصالح البلد.
وذكَّر أنَّه أعلن أنّه سيقوم بإسقاط المسيّرات والأهم إبعاد خطرها وتهديدها وبذلك فعَّلت ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة سلاح الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أنَّ منذ تفعيل سلاح الدّفاع الجوي تراجعت حركة المسيرات للعدو بشكلٍ كبيرٍ جدًا.
وأضاف: “في بعض المناطق مثل البقاع لمدّة 3 أشهر قد لا تمرّ مسيرة للعدو وكذلك تراجعت الحركة في الجنوب وتغيّرت مسارات هذه المسيرات”، لافتًا إلى أنَّ حجم القدرات الموجودة كمًا ونوعًا والقدرة البشرية الموجودة التي لا سابق لها في تاريخ لبنان بل في تاريخ المقاومات بوجه العدو لا تمكّنهم من القضاء على ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة في أي حرب.
وأوضح، أنَّ هناك بالتأكيد أمور مخبأةٌ لمفاجأة العدو في أي حرب قادمة، معتبرًا أنَّ ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة في لبنان مصلحة وطنية كبرى ومصلحة أمن وأمان وكرامة وحرية.

تآمر بأوامر سفارات

وحول الاتّهامات ل.ح.ز.ب ا.ل.ل.ه بأنّه غير لبناني، أشار إلى أنَّ ح.ز.ب ا.ل.ل.ه لبناني من قيادته إلى كلّ عناصره وأهله وناسه وهو ينتمي إلى هذا البلد وتاريخه ونسيجه الاجتماعي، وأنَّ ح.ز.ب ا.ل.ل.ه قراره لبناني يأخذ مصالح لبنان ومصالح شعبه بشكلٍ أساسي وله أن يكون صديق وحليف مع إيران وهذا لا يلزمه بشيء، موضحًا أنَّه “لا مشكلة لدينا بأن يسترزق المتّهمون خصوصاً أنَّ هناك أزمة دولار في لبنان”.
وأضاف: “الذي يجب أن نُناقشه اذا كان حزباً لبنانياً أو لا هم بعض من يأتمرون بأوامر وتوجيهات السفارات ويتآمرون على ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة المدافعة عن لبنان”، سائلًا: “فليقولوا ماذا قدموا للبنان منذ 2005 إلى اليوم غير الصّراعات ووضع البلد على حافّة الحرب الأهلية؟”.
وتابع: “هؤلاء لا برنامج لهم لإنقاذ لبنان ولا خطّة لهم وليس لديهم ما يقدّمونه للناس سوى الهجوم على المقاومة وايران”، مؤكدًا أنَّ بعض الأطراف في لبنان يتصرّف مع ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة بعقلية ووسائل وأدوات العدو.
وبيَّن أنَّ ح.ز.ب ا.ل.ل.ه يتوقّع المزيد من الشعارات والخطابات الرنّانة والاتّهامات والشتائم أمَّا في امتحان السيادة والحرية والاستقلال فهؤلاء سقطوا “من زمان”.

السفارة الأمريكية مركز للتّجسس

وعن التدخّلات الخارجية في لبنان، لفت الأمين العام إلى ح.ز.ب. ا.ل.ل.ه إلى أنَّ السفيرة الأميركية تتدخّل بالانتخابات النيابية ووفود من السفارة الأميركية تجول في البلد وتتدخل بالانتخابات، موضحًا أنَّ النفوذ الأميركي في لبنان موجود ولا يوجد احتلال أميركي في لبنان بل نفوذ سياسي ومالي وعسكري.
وأشار إلى أنَّ النظام المصرفي في لبنان كلّه تابع لقرارات وزارة الخزانة الأميركية، معتبراً أنَّ السفارة الأميركية هي أداة للمخابرات الأميركية ومبنى السفارة الجديد هو مركز للتجسس على دول عدّة في منطقة الشرق الأوسط، والسفارة الأميركية في لبنان كانت تجنّد عملاء لمصلحة الكيان الصهيوني.
وأضاف: “لا يوجد قواعد عسكرية أميركية في لبنان لكن لديهم حضور في المؤسّسة العسكرية وهناك ضباط أميركيون في اليرزة والسفيرة الأميركية لا “تتعزّل” من هناك و”لازقة” بالجيش”.
كما ذكر أنَّ العقوبات على الأفراد تلحق أذىً وبعض التجَّار هم مظلومون ويكفي أن يكونوا من البيئة أو الأصدقاء حتى يلحقهم الأذى، كاشفًا أنَّ الأميركيين طلبوا أكثر من مرة التفاوض مع المقاومة وعلى مدى سنوات قبل الـ2000 وبعدها وفي الآونة الأخيرة دائمًا هناك محاولات فتح قنوات اتصال.
وأكَّد أنَّه “من خلال الوسطاء حصل نقاش قلنا أنَّه ليس هناك حاجة لهذا التفاوض ونحن أعداء”، مشيراً إلى أنَّ الأميركي يريد من التفاوض الأخذ على مساومات.

نرفض أي شبهة تطبيع أو تنسيق مع العدو

وحول ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية، شدَّد سماحته على أنَّ ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة لا تتدخل بترسيم الحدود، مبينًا أنَّه “بالنسبة لنا لا حدود مع كيان العدو ولا نرسّم معه الحدود لذلك قلنا أنّ هذا شأن الدولة اللبنانية”.
وأضاف: “من أوّل الطريق قلنا إنّنا غير معنيين بهذا الترسيم والدولة اللبنانية هي التي تقوم بذلك وما تقرّره الدولة نلتزم به”، لافتًا إلى أنَّ ح.ز.ب. ا.ل.ل.ه. لم يجرِ نقاشًا داخليًا حول ترسيم الحدود لأنّه يعتبر أنَّ هذا الأمر عند الدولة اللبنانية.
وأكَّد أنَّ لدى المقاومة قيد أنَّ أيَّ شبهة تطبيع أو تنسيق مع العدو مرفوض وقرار الدولة اللبنانية أنه ليس هناك تطبيع مع العدو.

لوقف التدخّل في الشؤون اللبنانية

أمَّا عن الورقة الكويتية، أشار الأمين العام ل.ح.ز.ب ا.ل.ل.ه. أنَّ الحزب ليس الجهة التي أرسلت إليها الورقة ليقدّم إجابة عليها، معلِّقًا على “الموضوع بالشّكل أنَّ الدولة اللبنانية سيدة وغير مناسب أن يتمّ التعامل بإلزامها بالرّد خلال وقت محدد”.
ورأى أنَّه “كان الأفضل أن تذهب الأمور نحو حوار بين لبنان والدول العربية وهذا أمر مناسب ونحن نؤيده”، مشيرًا إلى أنَّه “بالورقة مثلًا لا يوجد التدخل السعودي في لبنان لأن الجميع يعرف أنّ هناك تدخل سعودي في لبنان وكذلك تدخل إماراتي وغير ذلك”.
وأوضح أنَّه “إذا اعتبروا أنّنا نتدخّل بشأن الدول العربية بسبب ملف اليمن أيضًا هم عليهم أن لا يتدخلوا بشؤون لبنان الداخلية، وهذه الدول تتدخل بالشؤون العربية في سوريا التي أشعلوا فيها الحرب كذلك يتدخّلون بالعراق وليبيا وغيرها من الدول العربية”. وسأل: “الأذى الذي يلحق بالدولة اللبنانية والشعب اللبناني والمسؤولين في لبنان وغيرهم لم نسمع أي كلمة عنه؟”.
كما لفت إلى أنَّه “عندما تتحدّث دول الخليج عن ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة فما هو البديل لديهم عن ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة لحماية لبنان من الخطر؟”، مشددًا على أنَّ لبنان يجب أن لا يكون جهة يُملى عليها.

“نحمي ونبني”

وعن الانتخابات النيابيّة، قال: “نحن في ظلّ الحديث عن مواجهة ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة والحرب على ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة طبيعي سنقول أنّنا يجب أن نحمي ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة من خلال الانتخابات بغض النّظر عن الأكثرية”.
وأشار إلى أنَّ “أصل عنوان حضورنا في المجلس النيابي كان ينطلق من أسس واضحة والعنوان الأوّل كان حماية المقاومة ومجتمع المقاومة والشّعار المرفوع اليوم من قبَل الدول المموّلة هو محاربة المقاومة”، مؤكّدًا أنَّ عنوان حزب الله دائمًا “نحمي ونبني”. مؤكّداً أنَّه من المهم أن يكون أصدقاء المقاومة في البرلمان كُثر لتشكيل دفاع عنها، موضحًا أنَّ العنوان الثاني لحضور ح.ز.ب. ا.ل.ل.ه في المجلس النيابي هو لتخفيف الضرر عن الناس.
وأضاف: “حضورنا له تأثير على انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة وهذا يخدم حماية ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة وبناء الدولة والوضع الاقتصادي، وحضورنا في البرلمان له وجه يتعلّق بالملفات الداخلية والقوانين المتعلّقة بحياة اللبنانيين”.
كما كشف أنَّ ح.ز.ب ا.ل.ل.ه تمنّى على الرئيس الحريري أن يصرف النّظر عن تعليق العمل السياسي وكان هذا القرار مؤسفًا والتواصل والتعاون سوف يستمر مع تيار “المستقبل”، معتبرًا أنَّ غياب تيار كبير كتيار “المستقبل” له تأثير كبير على الانتخابات وحتى الآن المشهد غير واضح والحزب ينتظر ليَرى الأمور إلى أين تذهب.
وأشار إلى أنَّ الحديث عن تطرّف بعد تيار “المستقبل” مبالغ فيه لأنّ الوضع العام عن أهل السنة في لبنان هو الاعتدال، والحديث يجب أن يكون في ماذا ستكون عليه التأثيرات السياسية بعد تيار “المستقبل”.
وبيَّن أنَّ الحديث والتّكهنات عن الأغلبية لا داعي حاليًا لها ولا يزال هناك وقت للانتخابات والاكثرية ببعض النواب لا تؤدي إلى تغيير جوهري.

انتصار الثورة الإسلامية

وعن انتصار الثورة الاسلامية في إيران، عبَّر أنَّ الانسان يستعيد مشاعر البهجة العارمة في هذه الذكرى، معتبراً أنَّ انتصار الثورة الاسلامية هو يوم من أيام الله.
وأشار إلى أنَّ إيران اليوم هي نموذجٌ لدولة ذات سيادة حقيقية، وحرية كاملة يختار فيها الشعب من يمثّله بشكلٍ حقيقي، في حين أنَّ كثيرون في المنطقة ممّن يتحدّثون عن الاستقلال والسيادة هم أتباع سفارات، موضحاً أنَّ إيران اليوم تسعى إلى تطبيق الإسلام وتقديم نموذج الدولة الإسلامية الحقيقية.
ولفت إلى أنَّ الجمهورية الإسلامية هي اليوم دولة إقليمية كبرى تؤثِّر في الإقليم بل ولها تأثيرها في العالم، مشددًا على أنَّ هذه القيادة الحكيمة والشجاعة طوّرت إيران على كلّ المستويات.
وبيَّن سماحته أنَّ الثورة الإسلامية أدَّت إلى إسقاط الشاه وإخراج أمريكا بالكامل من إيران كما أخرجت إسرائيل منها بعد أن كانت في زمن الشاه محكومة من قبل واشنطن.

الحرب على إيران ستفجِّر المنطقة

وأوضح أنَّ إيران دولة إقليمية قوية حاضرة في المنطقة وأي حرب مع إيران سوف يؤدي إلى تفجير المنطقة بالكامل، لافتًا إلى أنَّ أولويات أميركا اليوم ليست خوض حرب مع إيران إنّما في مكان آخر المواجهة مع روسيا والصين.
ورأى، أنَّ من أهم أسباب العداء الأميركي لإيران أنَّ النظام في إيران هو نظام سيد حر ومستقل وليس عبدًا للأميركي ولا يسمح بنهب ثرواته، مضيفًا: “ما يقوله الاسرائيلي حول التهديدات بالحرب على إيران هو تهويل فأغلب المستوى العسكري يعارض الضربة العسكرية لأنّها لن تكون مجدية”.
وأكَّد أنَّ ايران لا تمزح وقالت أنّها سترد واذا قُصفت من الاسرائيليين هي ستردّ بالمباشر، مشدّداً على أنَّ ردّ الجمهورية الإسلامية سيكون قاسيًا وعنيفًا وشديدًا وستكون الضربة الاسرائيلية حماقة لها تداعيات كبيرة جدًا.
وأشار إلى أنَّ دولة الإمارات في مقابل حركة “أنصار الله” وفي مواجهة أولى لجأت إلى القوى الغربية واسرائيل لكي تحميها، مشيرًا إلى أنَّ دولة الامارات منذ تأسيسها إلى اليوم اشترت بعشرات مليارات الدولارات صواريخ وطائرات وتكنولوجيا عسكرية وأمام أوّل مواجهة ارتفع صراخهم.

خيار الشعب الفلسطيني

متوجّهاً بالمباركة إلى عوائل شهداء الشبان الفلسطينيين وقيادة كتائب شهداء الأقصى بشهداء نابلس، معتبراً أنَّ هذه الجريمة بحقّ الشهداء الفلسطينيين اعتداء اسرائيلي واضح طريقة القتل وكانت مؤلمة جداً.
وأشار إلى أنَّ كلّ كلام عن مفاوضات اسرائيلية – فلسطينية جديدة لا مكان له اليوم في كيان العدو وليس ضمن أولويات الامريكي اليوم، مشددًا على أنَّه يجب أن يتعزّز خيار ا.ل.م.ق.ا.و.مة. والمواجهة مع الاسرائيلي لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة بأشكال متنوعة.
وأوضح سماحته أنَّ الاسرائيلي يريد من التطبيع السيطرة على فلسطين والعبور عن ما يسمّى “مبدأ الدولتين” وإعطاء صلاحية للضفّة الغربية بما يشبه “بلدية موسّعة”، مؤكّدًا أنَّه لا يوجد فلسطيني يمكن أن يرضى بالفتات الذي يقدّمه الاسرائيلي والهدف الرئيسي.
وأضاف: “اذا كان الاسرائيلي يظن أنّه بالتطبيع يشكّل حلفًا بوجه محور ا.ل.م.ق.ا.و.م.ة فهو واهم بالعكس هذه الدول ستشكّل عبئًا عليه”، لافتًا إلى أنَّه يجب التوقّف عند الظاهرة المهمة التي عبّر عنها رياضيون وفنانون واقتصاديون برفض التطبيع.
ورأى، أنَّ موقف الجزائر برفض التطبيع مشكور جدًا وهي تبذل جهداً لجمع قادة الفصائل الفلسطينية، مضيفًا: “نحن نشهد لعودة ما لدولة مهمّة في العالم العربي اسمها الجزائر إلى الملف الفلسطيني”.
وأردف سماحته قائلًا: “هذا التطبيع الاسرائيلي “ما بيمشي” عند الناس والشعوب الحقيقية على امتداد العالم العربي والإسلامي ولا يستطيعون تحقيقه”.

الامارات ـ اليمن

مبيَّناً أنَّ حركة “أ.ن.ص.ا.ر ا.ل.ل.ه” أعلنت أنّه نتيجة عودة الامارات للتدخّل بالحرب على اليمن قامت برد فعلٍ، مشيراً إلى أنَّ حلّ الموضوع مع الامارات سهل وهو كما كان في السنوات الماضية وما يقوله اليمنيون أنّه “على الامارات الخروج من الحرب”.
وأضاف: “جرى سحب ألوية العمالقة من الساحل إلى شبوة وتمّ فتح جبهة هناك لتخفيف الضغط عن مأرب وهنا تدخّل الامارتيون بالمعركة”، مؤكدًا أنَّ قرار الرد على الإمارات أخذته “أ.ن.ص.ا.ر ا.ل.ل.ه” وكلّ حلفاء الحركة عرفوا بالرد اليمني من الإعلام.
سماحته لفت إلى أنَّه “إذا كانت الإمارات من زجاج فلماذا تتدخل بالحرب؟ واليمنيون قالوا لها أن لا شأن لهم معها لكن هي أرادت التدخل بالحرب على اليمن”.

إحياء “داعش” في سوريا والعراق

وشدَّد على أنَّ الحرب الكونية على سوريا انتهت ولم تستطع أن تؤتي ثمارها، والأوضاع في سوريا لا تزال تحتاج إلى المزيد من العناية والحذر، موضحاً أنَّ “الوضع في سوريا يحتاج إلى أن نكون إلى جانب بعضنا ونحن موجودون ضمن حدود الحاجة”، لافتًا إلى أنَّ هناك مشروع لإعادة إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق وبالتالي المخاطر ما زالت قائمة، مضيفاً، “الأمور ما تزال بحاجة إلى الحذر والتّهديد في الشمال وشرق الفرات ما زال قائمًا فالأميركيون ما زالوا يسرقون النّفط والغاز من شرق الفرات”.
وأعلن أنَّ “بعض الأهداف التي تُقصف في سوريا تابعة ل.ح.ز.ب ا.ل.ل.ه وأرسينا سابقا معادلة أنّ أي شهيد لنا سنردّ من لبنان أو من سوريا”، مشددًا على أنَّه “لنا بذمّة العدو شهيدين وهو يحاول أن لا يسقط شهداء لنا خوفًا من الرد ونحن ما زلنا نلتزم بالمعادلة، كذلك، بيَّن أنَّ هناك قانونًا اتّخذه مجلس النواب العراقي لإنهاء الاحتلال الأمريكي في العراق، وح.ز.ب ا.ل.ل.ه يلعب دوراً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية حين يطلبون منه ذلك.
أمَّا عن البحرين فذكّر ما جرى في البحرين هو القمع والإعتقال والتعذيب بالسجون وإسقاط الجنسيات والطّرد والإستقواء بالخارج وصولًا إلى “درع الجزيرة”.
خاتماً، “يعتقدون أنّه من خلال العمل العسكري والقمع يحسمون الموضوع بالمقابل البحرينيون مصرّون على السلمية”، مؤكّدًا أنَّ الشعب البحريني ما زال متمسكًا بحقوقه وقضاياه وما يزال ينزل إلى الشارع رغم التّعذيب والاعتقال.

شاهد أيضاً

هل هو القضاء والقدر فقط؟

كتب نبيه البرجي في صحيفة الدياريقول: إذا رددنا مثلما يردد الكثيرون “انه القضاء والقدر”، من …