إعداد: محمد شكر
دخلت بهدوء وهيبة
تتوكأ على عصاها
تقدّمت، وألقت التحيّة، *وقالت: بُنيّ!*
هذه دعم للجبهة. ثمّ خلعت أساورها، ووضعتها على الطاولة.
وبينما كنت أكتب لها إيصالا لاحظتها تنصرف، *فقلت* :
*أمّاه!*
انتظري لأعطيك الإيصال.
وقفت قليلا، ورسمت ابتسامة على وجهها المتعب المهيب وقالت:
*بُنيّ!*
قدّمت أولادي الأربعة شهداء ولم آخذ إيصالا، أآخذه لأربع أساور؟
*جفّ الدم في عروقي…*
*وهمست لاإراديّا: يا أم البنين!*
*أم الشهداء جوادي نيا*