بانوراما دمشق

 

الدكتور: #إياد يونس

تعد دمشق أقدم مدينة أو حضارة في التاريخ سُكنت باستمرار، ولا تزال حتى الآن.
دمشق تلك المدينة الضاربة جذورها في التاريخ، تعود مكانتها بصورة رئيسية إلى نهر بردى، الذي ينبع من جبال لبنان الشرقية، ويروي سهولا خصبة تدعى الغوطة، وتطورت دمشق تدريجيا بوصفها منطلقا وملتقى لطرق القوافل التجارية إلى مدينة عريقة كبيرة لعبت دورا مهما على مدى عصور التاريخ.
ورد اسم دمشق في ألواح تحوتمس الثالث الفرعون المصري بلفظ تيماسك، كما ورد في ألواح تل العمارنة باسم تيماشكي و تماسكو، كما ورد تامشق وتاماشقو ودمشقا ودومشقا، وفي الرقم الطينية المكتشفة في ايبلا ورد الاسم دمشقا، وفي النصوص الآرامية ورد الاسم دارميسك الذي يعني الأرض المسقية أو أرض الحجر الكلسي، وقد حور اليونانيون والرومانيون الاسم إلى دارماسكس، فقد كانت في العصر الآرامي مملكة واسعة، وقبلها كانت تسمى أبوم أو آبي وتعني القصب الكثيف، وفي العصر المذكور كان اسم آرام وحده يعني دمشق، كما ورد اسم دمشق في النصوص الآشورية باسم شا – ايميري – شو.
وتحدث كثير من الباحثين الكلاسيكيين عن دمشق ومحاولة تفسير اسمها، وتأكيد صلتها بالعالم الإغريقي، وذلك بالاعتماد على أساطير يونانية تتحدث عن اسم بانيها الذي يعتبر أحد أرباب الإغريق أو من أبطال رجالهم.
ويُرجع ستيفانوس البيزنطي اسم ( دمشق ) وينسبه إلى أسطورة دامسكوس بن هرمس، الذي هاجر من مقاطعة أركاديا ليقيم في سورية التي بنى فيها مدينة عرفت باسم دمشق.
كما توجد أسطورة تسمى ( داماس )، الذي رافق رب الخمر ( ديونيزوس ) في رحلته الأسطورية إلى سورية، واستقبله أحد القادة الكرام الذي كافأ ديونيزوس بغرس شجرة العنب ليتمتع مع شعبه بالعنب والنبيذ، وتذكر الأسطورة أن ديونيزوس كافأ مرافقه داماس بإهدائه خيمة ( skene) وعرفت باسمه damaskene .
وحملت دمشق أسماء كثير منها مدينة نعمان الأبرص الآرامي، بيت رمون نسبة إلى هيكلها الذي ينسب إلى رمون، قرية المسرة من ألقابها في العهد الآرامي، جلق، جيرون أو حصن جيرون، ديمترياس اسم الجالية اليونانية التي لحقت بالمدينة، عين الشرق كما أسماها الرومان، الشام الاسم المرادف لدمشق على مر العصور، دمشق الشام تميزا لها عن غرناطة الأندلسية، شام شريف لقب أطلقه عليها الترك العثمانيون، حاضرة الروم وبيت ملكها، حصن الشام في صدر الإسلام، ذات العماد، إرم ذات العماد، التين الواردة في القرآن، فسطاط المسلمين أي موئلهم وملاذهم.
وقال ابن بطوطة: دمشق هي التي تفضل جميع البلاد حسناً وتتقدمها جمالاً، وكل وصف وإن طال فهو قاصر عن محاسنها، وقال أبو الحسين بن جبير: وأما دمشق فهي جنة المشرق، ومطلع نوره المشرق، وخاتمة بلاد الإسلام التي استقريناها، وعروس المدن التي اجتليناها، كما قال عرقلة الدمشقي الكلبي: الشام شامة وجنة الدنيا.
ولقب دمشق قديم جدا، فقد علله المؤرخون العرب بتعاليل كثيرة، فقيل في القاموس: دمشق كخِضَجر وقد تكسر ميمه قاعدة الشام سميت ببانيها دمشاق بن كنعان، وقال الحافظ السبيلي: في كتابه الأعلام سميت دمشق بدمشق بن نمرود، وقال وهب بن منبه: دمشق بناها غلام إبراهيم الخليل وكان حبشيا وهبه له نمرود بن كنعان، وكان اسم الغلام دمشق بناها على اسمه، وأما لقبها بجيرون فله تعليلات ذات وجهين، أولها أن جيرون هو بن سعد بن عاد بن عوص بنى دمشق فسميت باسمه، والآخر أن جيرون اسم لباب شهير من أبواب دمشق، وقال حافظ السهيلي: في كتابه التعريف والإعلام الشام بالسريانية الطيب وسميت بذلك لطيبها وخصبها، وقيل سميت شاما لأنها عن شمال الكعبة، وقال صاحب القاموس: سميت بذلك لأن قوما من بني كنعان تشاءموا إليها أي تياسرو، وقيل لأن أرضها شامات بيض وحمر وسود.
ورغم تعدد التسميات إلا أن المؤرخون لم يتفقوا على من بنى هذه المدينة، وقد تفرقت واختلفت مذاهبهم، فذهب يوسفوس بناء على رواية عن مؤرخ دمشقي قديم أسمه نيقولاس أن بانيها دامشقيوس بن كنعان أو ( دمشاق بن كعان )، وذهب غيره إلى أن بانيها جيرون بن عاد بن أرم بناها على عمد من رخام، وقيل وجد فيها من آثار بناء جيرون أربع مئة وأربعون ألف عمود من الرخام، وأن الإشارة إليها في القرآن الشريف إرم ذات العماد، وذكر آخرون أن بانيها غلام اسكندر الكبير، ورووا أن الاسكندر بعدما بنى السد ورجع من المشرق يريد المغرب بلغ الشام وصعد على عقبة دمر فأبصر موضع دمشق، وكان الوادي الذي يجري فيه نهر دمشق، فلما رآها فكر كيف يبني فيها مدينة، وكان له غلام اسمه دمشق وكان أمينهُ على جميع ملكه، قالوا فنزل الاسكندر على ثلاثة أميال من دمشق، وأمر بحفر حفيرة وإعادة ترابها إليها فحفرت فأعيد التراب فلم تمتلئ الحفره إن بني ههنا لايكفي أهلها زرعها فرحل حتى إذا وصل إلى حوران ورأى سعتها وتربتها الحمراء، أمر بحفر حفيرة وأعيد التراب إليها ففضل منه كثير فقال لغلامه إرجع إلى ذلك الوادي واقطع الشجر، وابن على حافته مدينة وسمها باسمك فهناك يصلح أن تكون مدينة، وهذا الموضع بحرها الفائض بغلتها فبنى دمشق القديمة وأقام بها حتى مات، إلا أن ما تقدم لا يؤدي المراد فما باني هذه المدينه والوقت الذي بنيت فيه إلا من الأسرار التي عجز الباحثون عن كشفها إلى الآن.
ويعتقد علماء الآثار أن دمشق تعود إلى مئات ألوف السنين، حيث كانت منطقة دمشق مغمورة ببحيرة كبيرة، ولهذا بدأ الإنسان منذ عصور ما قبل التاريخ بالاستقرار على التلال المحيطة بهذه البحيرة وبحوضي نهري بردى والأعوج، وقد أكدت الحفريات الأثرية وجود أثار من العصر الحجري في التلال المحيطة للمدينة مثل: تل أسود وتل الغريقة ويقعان جنوب بحيرة العتيبة، وتل الرماد في طريق سعسع، وتعطينا هذه الآثار فكرة عن معالم مدينة دمشق في هذا العصر، حيث تؤكد أن سكان هذه المدينة كانوا يمارسون الزراعة والقنص ويربون الماعز والبقر، وقاموا باختراع وتطوير الأدوات الصوانية اللازمة لحياتهم اليومية، ولذلك تعتبر الفترة الواقعة بين الألف الثامن ق.م والألف السادس ق.م من الفترات الهامة في تاريخ بلاد الشام، ودمشق بشكل خاص حيث تزامنت مع الانتقال من الاقتصاد الذي يقوم على التقاط الحبوب وصيد الحيوانات البرية إلى إنتاج هذه الخيرات من خلال الزراعة والتدجين، والتي تعتبر من أهم الخطوات الحضارية في دمشق.
أما في عصور البرونز فقد سكنها الكنعانيون والعموريون حوالي الألف الثالث ق.م، فقد حملت دمشق في عصور البرونز اسم مملكة ( آبوم ) أو ( أبي ) وتعني القصب الكثيف، وكانت مدينة مسورة تتمتع بأهمية اقتصادية وسياسية الأمر الذي جعلها عرضة للغزو المصري والأشوري عدة مرات، إلى أن وطدت سيادة مصر على سورية في عهد تحوتمس الثالث ( 1490 – 1436 )، استقلت دمشق بعد عصر رمسيس الثالث ( 1666 ) ق.م عن أي تأثير مصري حيث سكنها الآراميون، وأخذت الهوية الآرامية تبدو عليها سياسة وثقافة ولغة، وفيه أسس القائد الآرامي رزون مملكة أرام دمشق عام 853 ق.م، والتي أصبحت المملكة الأكثر نفوذا في المنطقة حيث استطاعت مجابهة الآشوريين، كما اشتهر من ملوكها حدد ايداري الذي تميز عصره بالازدهار، وقد استطاع العالم سوفاجيه أن يحدد أبعاد آرام دمشق ضمن السور، وأن يرسم شوارعها والمعبد الآرامي، والقصر الملكي في منطقة السماكة, وما زالت القرى المحيطة بدمشق تحمل اسمها القديم في العصر الآرامي.
وفي الحقبة الكلاسيكية بعد انتصار الاسكندر المقدوني عام 333 ق.م على الفرس، أصبحت سورية تابعة له ولأعقابه من القادة السلوقيين، وأطلق على هذه الحقبة التي امتدت حتى عام 64 ق.م بالحقبة السلوقية، وبرزت دمشق في في الحقبة 114 – 95 ق.م.
ثم أخذت تتنقل بين أيدي السلوقيين وأيدي البطالمة من حين إلى أخر، وفي سنة 85 ق.م استولى عليها الأنباط بقيادة ملكهم الحارث الثالث، بعدها خضعت لنفوذ الإمبراطورية الأرمنية خلال السنوات 82 – 67 ق.م أيام الإمبراطور ديكران الثاني الكبير، ثم عادت مرة أخرى للسلوقيين.
وفي العصر الروماني الذي ابتدأ في دمشق عام 64 ق.م، تصبح دمشق مركزا لجيوش روما، وحملت دمشق في عصر هادريان لقب متروبول أي مدينة رئيسية، وفي عصر الأسرة السورية حملت اسم مستعمرة رومانية، وكانت إحدى المدن العشرة ديكابولس، وأسس فيها في عهد ديوكلينيان مصنع للأسلحة، وفيها أقيم معبد جوبيتير وآثاره مازالت واضحة حول الجامع الأموي، وكانت المدينة محاطة بسور 1500 × 750 م ما زالت آثاره قائمة مع بعض الأبواب، وكانت سبعة أبواب تحمل أسماء الكواكب.
ولعبت دمشق دورا هاما في نشر الديانة المسيحية، فالقديس بولس الذي بشر في دمشق، نقل إلى أوروبا وتعتبر حادثة اهتداء شاول ( بولس ) إلى الدين الجديد حادثا عظيم الأهمية، ففي عام 34م أرسل شاول إلى دمشق لملاحقة المسيحيين فيها، وفي طريقه ظهر له النبي عيسى على شكل بريق أفقده بصره، وأمره النبي عيسى بالذهاب إلى بيت judas في الشارع المستقيم بدمشق ( شارع سوق مدحت باشا حاليا )، هناك التقى شاول بحنانيا أحد مسيحيي دمشق والذي وضع يديه على شاول فرد إليه بصرة وزرع في قلبه الإيمان، بعد تلك الحادثة غير شاول اسمه إلى بولس وعمل على نشر الديانة المسيحية، وفي أواخر القرن الرابع الميلادي أصبحت دمشق من أملاك الدولة البيزنطية، وخضعت لنفوذ دولة الغساسنة الذي امتد نفوذهم من العقبة حتى الرصافة، وعهد إليهم البيزنطيون أمر الدفاع عن سورية ضد الفرس الساسانيين وخلفائهم المناذرة.
وعاد الأنباط مرة أخرى إلى دمشق حتى استردها منهم الإمبراطور الروماني نيرون، الذي حكم روما خلال السنوات 45 – 68 م، وصارت للإمبراطورية البيزنطية ( الرومانية الشرقية ) سنة 395م، غزاها الفرس مرة أخرى سنة 614 م، حتى أخرجهم منها القائد البيزنطي هرقل حوالي سنتي 627 – 629 م.
فتح العرب المسلمون دمشق سنة 635 – 636 م في عهد عمر بن الخطاب بجيش تحت قيادة أبو عبيده بن الجراح، وتألق نجم دمشق عندما أصبحت عاصمة للدولة العربية الإسلامية الأموية، وتوسعت دمشق في الفترة الأموية، وبني فيها صرحيين عمرانيين كبيرين، قصر الخلافة والجامع الأموي، كان اختيار موقع بناء القصر بجوار الجامع الأموي، نتيجة للاستخدام الجماعي لمركز العبادة القديم المشترك بين المسيحيين والمسلمين، وبعد تسارع عملية انتشار الإسلام بين السكان بفضل إقامة الحكام الجدد وحضورهم المستقر في المدينة بدء العمل بتشييد المسجد الجامع الذي أنجز بنائه عام 715 م.
وبفضل المسجد الأموي توسعت المدينة باتجاه جديد، فالمتاجر التي كانت في السابق قائمة حوله في النصف الشرقي من المدينة، تحولت أكثر فأكثر نحو الغرب على مقربة من محور الشارع التي يشتد التردد عليها بين المسجد والحصن، الذي توسع وصار قلعة كبيرة، وحتى الآن يعد هذا الجزء مركزا تجاريا مهما.
وفي الفترة العباسية تحولت دمشق من مقر الخلافة ومركز إدارة الدولة العربية الإسلامية إلى عاصمة ولاية بلاد الشام، وشهد هذا العصر ازدهارا علميا في كافة المجالات عم كل أنحاء الدولة العباسية رغم سوء الأوضاع السياسية، وفي سنة 877 م حكمها الطولونيون ثم الإخشيديون سنة 941 م، ثم استولى عليها سيف الدولة الحمداني صاحب حلب بعد توليه إلى أن اتفق مع الإخشيد على إعادة دمشق إلى السيطرة الإخشيدية مقابل أن تترك له حلب وإنطاكية وحمص، وفي سنة 969 م احتلها القائد الفاطمي جوهر الصقلي مؤقتا، ثم انتشر النفوذ الفاطمي في سورية سنة 971 م، وخُطب للخليفة أبي منصور نزار العزيز على منابر دمشق سنة 975 م.
استولى عليها السلاجقة الأتراك بقيادة اتسز سنة 1075 م، ثم نشأت فيها الدولة البورية وهي دولة من اتابكة السلاجقة، امتد حكمها لدمشق بين السنوات 1104 – 1154 م، وخلال هذه الفترة تعرضت دمشق إلى ثلاثة حملات صليبية فشلت في اقتحام أسوارها، بدأت دمشق تستعيد مكانتها السياسية كعاصمة لدولة قوية عندما دخلت في حوزة السلطان نور الدين محمود بن زنكي الملقب بالشهيد فصارت للدولة النورية، وحملت لواء تحرير المناطق المحتلة من الغزاة الصليبيين، ووصلت قمة مجدها السياسي والعسكري في صراعها مع الصليبيين عندما أصبحت عاصمة الدولة الأيوبية، وانطلقت منها جيوش العرب المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي لتحرير القدس بعد أن كان الفرنجة قد هددوا دمشق أكثر من مرة، دخلت دمشق في تبعية حكم المماليك منذ عام 1259، ثم تعرضت لحملة المغول بقيادة هولاكو الذي نشر فيها الدمار سنة 1260، وتكررت مأساة دمشق على يد المغول ثانية على يد غازان سنة 1299، وكرر المغول بقيادة تيمورلنك غاراتهم واحتلوها سنة 1401، وحلت بالمدينة نكبة كبيرة حيث أصاب الدمار معظم مبانيها، وقتل عدد كبير من أهلها واحترقت أحياؤها، وبعد انسحاب المغول من دمشق عادت لنفوذ المماليك ثانية، وعاد إليها ازدهارها العمراني والثقافي والاقتصادي.
احتلها العثمانيون بقيادة السلطان سليم الأول سنة 1516 بعد معركة مرج دابق، التي سقط فيها السلطان المملوكي قانصوه الغوري قتيلا، وفر واليها جانبرد الغزالي إلى مصر، فانتقلت من حكم المماليك إلى السيطرة العثمانية، وأصبحت مركزا لإحدى الولايات الرئيسية في الدولة العثمانية، عدا الحقبة مابين 1831 – 1840، إذ احتلها إبراهيم باشا ابن محمد علي والي مصر، ثم عادت مرة ثانية للسيطرة العثمانية، وفي هذه الحقبة توافد إليها الأجانب من تجار وسياح وقناصل، كانت دمشق في العهد العثماني مركزا لتجمع قوافل الحجاج من مختلف أنحاء الدولة العثمانية، فكان آلاف الحجاج يتزودون من أسواقها في الذهاب والإياب، فيخلق فيها هذا الموسم نشاطا اقتصاديا يستعد له أهل الصناعات والمهن طوال العام، ونظرا لهذه الأهمية لدمشق وخاصة الدينية، أولى العثمانيون دمشق عناية خاصة فأقاموا فيها الجوامع، والتكايا، والخانات، وبعض المدارس، والتي مازال معظمها قائما إلى وقتنا الحاضر.
خرجت دمشق عن حكم الدولة العثمانية عندما حررتها الجيوش العربية بقيادة الأمير فيصل بن الحسين سنة 1918، وتشكلت فيها أول حكومة عربية ونودي بالملك فيصل ملكا عليها في سنة1920، وكان أول حكم عربي مالبث أن انهار بعد معركة ميسلون قي 24 / 7 / 1920 عندما احتلتها القوات الفرنسية الذي أضرمت فيها الدمار حتى تم الجلاء عنها في 17 نيسان 1946.
ختاما كلمة نقولها دمشق تلك المدينة الضاربة جذورها في التاريخ إنها قلب العروبة النابض وملتقى الأصالة والحداثة، دمشق هي الغوطة وبردى، الأحياء والأسواق التي تفوح بعبق الجدود، هي الجامع الأموي، والقلعة والتكية وآلاف المباني الأثرية التي تذكرنا بعظمة الجذور.
المصادر والمراجع
أحمد غسان سبانو، تاريخ دمشق القديم، دمشق، د.ت.
توفيق برو، تاريخ العرب القديم، دمشق.
رفيق المهايني، تاريخ الخلافة الأموية والعباسية، دمشق.
صلاح الدين المنجد، مأساة سقوط دمشق ونهاية الأمويين، بيروت، د.ت.
عبد الكريم رافق، العرب والعثمانيون، دمشق، 1974.
فيليب حتي، تاريخ العرب، بيروت.
قتيبة الشهابي، دمشق تاريخ وصور، وزارة الثقافة، دمشق، 1987.
مأمون جرار، الغزو المغولي، عمان، 1984.
محمد كرد علي، خطط الشام، الجزء الأول.
نعمان قساطلي، الروضة الغناء في دمشق الفيحاء، بيروت، 1976.
هورست كلينكل، دمشق في النصوص المسمارية، ترجمة قاسم طوير، مجلد 35، الحوليات الأثرية السورية، 1985.
هورست كلينكل، آثار سورية القديمة، ترجمة قاسم طوير، وزارة الثقافة، 1985.
يوسف الحكيم، سورية والعهد الفيصلي، بيروت، 1980.
يوسف الحيم، سورية والانتداب الفرنسي، بيروت، د.ت.
يوسف سمارة، سورية أرضا وتاريخا وسياحة، مجلة العمران، العددان 55 – 56، 1974.

شاهد أيضاً

حـ.ركة أمل ودّعت المجاهد الراحل الحاج عاطف عون بمأتم مهيب في الشبريحا

مصطفى الحمود بمأتم مهيب، شيّعت حـركة أمل أحد قادتها المؤسسين عضو المكتب السياسي في الحركة …