الـصـحـافـي جـوزيـف أبـو فـاضـل: رغم قرار الثنائي بفك اسر احكومة.. الاوضاع باقية على حالها

– قرار الثنائي بفك أسر الحكومة وان بشكل مشروط، اتى انسجاما مع إيجابيات فيينا، ونتيجة اتصالات مكثفة بين واشنطن وطهران، على امل التوصل في خطوة لاحقة، الى تنحية المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

– رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، رفع هذا العبء عن منكبيه بطريقة ديبلوماسية، وذلك عبر مطالبة البيطار بمراعاة الأصول الدستورية والقانونية.

– وكأنه أراد القول في خلفية هذا الكلام، أحل الوزراء السابقين المتهمين في الملف الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، في حال إصرارك على عدم التنحي.

– أيا تكن الخطوة اللاحقة للثنائي ، أكانت باتجاه البيطار أم غيره، إلا أن هذه الحكومة لم تعد صاحبة مهمة اقتصادية إنقاذية، وقد تحولت بفعل الصراعات السياسية وبفعل المناكفات والشروط والشروط المضادة الى حكومة “عالقطعة”.

– إصرار غالبية الفرقاء بمن فيهم الثنائي ، على بقاء الرئيس ميقاتي في سدة رئاستها، ياتي تحت عنوان “وجودها افضل من رحيلها”.

– ما يعني ان الأوضاع باقية على حالها، فلا إصلاحات ولا معالجات اقـتصـادية قـبـل انـتهاء ولايـة الرئـيـس عـون وخـروجـه من قصر بعبدا”.