خيالات …

بقلم: الفنانة التشكيلية باسمة عطوي

 

 

جَمعتَ خيالات الظل، فكانت بكل غيمةٍ تمطر غلّ، سطوحها فرّت من بحور وظلامها توارى خلف وهنٍ طل، هنيهة على قدر ساعة كانت نظرتها مرتاعة، تماثلتَ لسقوطٍ عالي، علياءه اقرب لأقدام من عقلٍ مل، فياليت من رجوعٍ الى غدٍ، كانت أيامه على وعد تطل، فكل وعدٍ كفر وكل حرفٍ حفر، جُنحٌ بعيوب كان على منكبين يستقل، واستقبل كل دار على انه شيطان مختار، أما انت تفائل عل الآتي يرزح فوق عتمة خيالاتي، فيجردها من ألوان كانت قبلاً بهتان، مقام تفرد بغياب، ما كسره إلا عرين أقدامه ملت عتاب، وميولك ميلها سجال وسجلها سجدة حساب، أيا باقي من زمرة طلقاء كنت وما عدت الا بحكمة عرجاء وصاحبك عقله غاب، إجمع ما كان لنا وأدفنه بأعلى مأذنة جليدها غاب وابحر بسفنك بعدة حروف وخراف.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …