المرشح في لائحة المستقلين عن المقعد الدرزي في قضاء بعيدا معين كمال الأعور في حديثه لتلفزيون « sevnteen»، ضمن برنامج حديثك ع الهوا مع الإعلامية ديانا خداج مطالباً التحرر من الاحزاب للحصول على الوطن الذي نريد

رانية الاحمدية

بدأ المرشح في لائحة المستقلين عن المقعد الدرزي في قضاء بعيدا معين كمال الأعور في حديثه لتلفزيون « sevnteen»، ضمن برنامج “حديثك ع الهوا” مع الإعلامية ديانا خداج
متحدثاً عن المجتمع المدني والثوار طالباً منهم التحرر من الأحزاب من أجل الوصول إلى الوطن الذي نريد، وتساءل:  ألا يكفينا كل ما مررنا به منذ سنوات طوال؟!، ولم نتعلم بأننا المواطنين لن نحصل على حقوقنا أو جزءاً منها إلا وقت الإنتخابات النيابية عبر الأحزاب التي تستغل حاجة الناس لتبقى منتسبة إليهم في ظل غياب الدولة التام، لذا علينا التحرر من الأحزاب وإختيار بناء الدولة لتقوم بواجباتها الإجتماعية والإنسانية تجاه مواطنيها وتعطيهم أدنى حقوقهم، هذا هو الحل الجذري لقيام لبنان من جديد.
كما تطرق في حديثه إلى القانون الإنتخابي الذي يجب تغييره لكي يستطيع المواطن إختيار من سيمثله في المجلس النيابي دون أية ضغوطات أو حاجة، أو إذلال من أحد، إضافة لضرورة أن يصبح القانون الإنتخابي قانوناً ديمقراطياً بكل ما للكلمة من معنى وليس مجرد شعارات،

من ثم قال: لكننا في الوقت الحالي لسنا متأملين في هذا التغيير، لكن إذا أرادت الناس تغيير الواقع الحالي عليها القيام بواجبها الإنتخابي وعلى صناديق الإقتراع وإختيار من هم قادمين من أجل التغيير، وأيضاً لكي يصبح قانوناً يحق فيه للمرشح المنفرد والمستقل ممارسة حقه الطبيعي..
من هنا يجب على الناس العودة إلى بداية الأزمات التي مرت بنا منذ سنوات طوال والتراكمات التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من إنهيار إقتصادي وإجتماعي وشل حركة البلد والخسائر الفادحة التي يتكبدها أصحاب الأعمال والصناعات بسبب التلاعب في الدولار وإنهيار العملة المحلية، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية وفرض شروطها علينا ونحن ليس لنا الحق في الدفاع عن بلدنا وحقوقنا..
لكنه أثنى في حديثه على مساعدة بعض الدول لنا كالسعودية ودول الخليج، ولكنه قال أيضاو بأن نوابنا ووزرائنا يطلقون خطابات ليس لها أية فائدة ويتحدثون عن دول خارجية ويعلمون ما يحصل فيها أكثر من علمهم بما يحصل في بلداتهم والجوار وتابع قائلاً: لا يحق لأحد التحدث عن الخارج سوى ثلاثة هم، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية.
أما عن وجوب التحالفات اللازمة ما بين المعارضة والقوى التغيرية، مع ح…ب الله والتيار الوطني الحر قال: المشهد يعيد نفسه في العام 2018، حيث المثل القائل « سندلي تحملّك»، لكن نحن لدينا أمل كبير في وعي الناس التي ستغير كل هذه المنظومة.
أمّا عن لائحتهم قال: نحن سنكون مستقلون محررون من الإقطاع السياسي والمذهبي وسنكون مع مجتمعنا وإلى جانبه بكافة أطيافه، لأن ذلك واجب علينا كدولة لبنان الكبير ويجب علينا التحرر من التعصب الطائفي والحزبي والمذهبي، بالرغم من أن رهان الأحزاب علينا بأننا لن نتفق فيما بيننا كمستقلين ومجتمع مدني وثوار، لكن نحن سنغير نظرتهم ونكسر هذا الرهان ونريهم بأن لوائحنا ستكون متكاتفة وموحدة وسنصل إلى الإنتخابات وسنشكل أكبر لوائح وعلى صعيد كل الأقضية.
وقد توجه برسالة إلى السياسيين الفاسدين قائلا: فيها: لقد إنتهى رصيد الإعتذار، ولن نكون جسراً للعبور، ولن نكون تحصيل حاصل، فكرامتنا خط أحمر، فنحن لدينا الكثير من الأسئلة التي يجب أن نحصل على إجاباتها، خصوصاً حول قضية المرفأ الذي هجّر أبناء تلك المنطقة ولم يحصلوا على أية مساعدة لا من الدولة ولا من الهيئات العليا للإغاثة، ولم يسمح لهم حتى بترميم منازلهم وتأهيلها لإعادة السكن فيها، وهناك الكثير من التساؤلات التي تحتاج للإجابة الملحة والضرورة من أجل الشعب اللبناني المغلوب على أمره ومن أجل لبنان، لذا أكرر وأشدد على أن الخلاص عبر صناديق الإقتراع، ومشاهدة الإستقالات الحزبية الشاملة، وإلا نحن ذاهبون إلى دمار شامل لهذا البلد..
رانية الأحمدية
لمشاهدة الحلقة كاملة إليكم هذا الرابط..

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …