لقاء لدعم الزراعة وتصديرها عبر سوريا في مقر غرفة التجارة في صيدا .

صيدا – مصطفى الحمود
صالح : ان مسالة تصريف منتجاتنا الزراعية هي على المحك .

عباس : على الحكومة الى التواصل سريعا مع الحكومة السورية لان ذلك مصلحة للمزارعين وللاقتصاد اللبناني
.

نظم اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مدينة صيدا لقاء للتجمعات والهيئات والنقابات والاتحادات والتعاونيات الزراعية في محافظتي النبطية والجنوب وذلك لمطالبة الحكومة اللبنانية بضرورة التنسيق مع الحكومة السورية بفتح الحدود لتصريف المنتجات الزراعية .
اللقاء حضره رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح ، رئيس نقابة العمال الزراعين حسن عباس ، وممثلين عن القطاعات الزراعية .


اللقاء استهل بكلمة لرئيس غرفة التجارة في صيدا والجنوب محمد صالح قال فيها :
نلتقي اليوم بدعوة من اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان لتناول موضوع يقلق المزارعين ومصدري المنتجات الزراعية، ويهدد مورد فئة كبيرة من اللبنانيين خاصة الجنوبيين .

واضاف : ان مسالة تصريف منتجاتنا الزراعية هي على المحك، حيث تُواجِهُنا منذ اندلاع الازمة السورية الكثير من الصعوبات نتيجة الاغلاق المتكرر للمعابر البرية عبر سوريا، وارتفاع رسوم العبور، وكلفة النقل بسبب تهاون السلطات اللبنانية في هذا الموضوع ،ان المزارعين اللبنانيين يعتمدون بنسبة كبيرة على الصادرات لتصريف محاصيلهم الزراعية عبر حدود برية وحيدة هي سوريا ، وقد اقاموا عبر السنوات الماضية علاقات مهمة لتصدير منتجاتهم باتجاه اسواق الخليج العربي كما الى الأردن والعراق وطبعا في سورية اننا ومن خلال هذا اللقاء ندعو الى المحافظة على ما انجز من هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبنان مع اشقائه العرب وبما يخدم القطاعات الاقتصادية المنتجة لاسيما الزارعة فلا متنفس للبنان ولمنتجاته الا من خلال هذه الحدود خاصة في هذه المرحلة التي نجد فيها صعوبة للتصدير باتجاه اوروبا بسبب الاوضاع الراهنة الناجمة عن انعدام المنافسة مع السلع المنتجة من تركيا ومصر والمغرب .


وختم صالح :أن حجم صادراتنا إلى سوريا أو عبرها يعكس الحاجة الملحة للحفاظ على العلاقة الاخوية والطبيعية مع سورية ، فبحسب إحصاءات الجمارك اللبنانية، في العام 2018، بلغ حجم الصادرات إلى سوريا من الموز 44 ألف طن. أما الحمضيات التي تمر عبر الأراضي السورية إلى الدول العربية، وخاصةالخليج العربي، فقد تراجعت صادراتها بسبب الأزمة السورية بنسبة 80 في المئة من 100 الف طن عام 2011 الى 21 ألف طن في العام 2019 ، اننا من غرفة صيدا والجنوب نجدد الالتزام بمتابعة المسيرة ومواصلة العمل مع كافة الجهات لما فيه خير القطاع الزراعي وخير لبنان واقتصاده .


ثم القى رئيس نقابة العمال الزراعين حسن عباس كلمة دعا فيها الحكومة الى التواصل سريعا مع الحكومة السورية لان ذلك مصلحة للمزارعين وللاقتصاد اللبناني وتلبية للمصالح المشتركة بين البلدين كما دعا الحكومة الى بناء استراتيجية علمية وواقعية فعالة لدعم الزراعة .


شاهد أيضاً

تطبيق Truecaller.. حفظ للأرقام أم خرق للخصوصيّة؟

هل فعلًا يمكن لأي استخبارات التجسّس منه على مكالماتنا؟ وكيف يعمل؟   د. جمال مسلماني/ …