رجل الأعمال السيد طلال المقداد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة جبيل- كسروان:

 

انطلق من مبدأ ومنطق وقاعدة الإعتدال والتآخي والتمسك بالعيش المشترك قولاً وفعلاً..!

– سأكسر حاجز التعصب الطائفي المصطنع..

– جذور عائلة آل المقداد تمتد لعقود من الزمن وعلى وئام مع كافة فعاليات ووجهاء المنطقة بمختلف طوائفها

 

حوار رئيس التحرير فؤاد رمضان 

 

رجل الأعمال السيد طلال المقداد من وجهاء منطقة جبيل وجرودها، ناشط سياسي وإجتماعي وإنمائي، جريء، ثائر لا يخاف المواجهة بالموقف وقول كلمة الحق، صلب لا يتردد بإتخاذ القرارات الحكيمة المناسبة التي تخدم مجتمعه وبيئته ووطنه، منفتح على مختلف بلدات قضاء جبيل وعلى كافة المذاهب والتيارات السياسية إيماناً منه بالتعايش المشترك والتآخي قولاً وفعلاً، حاضر في كافة ميادين الحياة واقفاً إلى جانب أهالي بلدته ومنطقته في السراء والضراء، له بصمات جليّة على كافة الاصعدة الخدماتية والإنمائية، شخصية ذات تاريخ اجتماعي وسياسي من أسرة عريقة امتدت جذورها عبر التاريخ من جبيل إلى البقاع.

 

مع فخامة الرئيس ميشال سليمان والنائب السابق ناظم الخوري والبروفسور ايلي شماس رئيس قسم القلب بمستشفى كليمنصو cmc

 

من ضمن تطلعاته وطموحه دخول الندوة البرلمانية كمرشح مستقل لكسر حاجز الإصطفاف المذهبي، والوقوف إلى جانب أبناء منطقته سعياً وراء تحقيق ما أمكن من الخدمات الإنمائية على كافة الأصعدة.
“موقع مجلة كواليس” كان له لقاء حواري مختصر..

الاستاذ طلال المقداد في دارته بالليرزة

*كي لا نطيل بالأسئلة التقليدية والإجابة عليها، ندخل فوراً في صلب الموضوع الآني حول رغبتكم بالترشح لدخول الندوة البرلمانية من برنامج إنتخابي وأهداف ورؤية وتطلعات ومآخذ على الحالة السياسية التي اوصلت البلاد إلى ما نحن فيه؟
– الترشح حق مشروع لأي مواطن يرى بنفسه الكفاءة والإمكانيات لدخول هذا المعترك، وشخصياً هذا الموضوع يراودني منذ زمن بالترشح عن دائرة جبيل – كسروان، للمقعد الشيعي، إنما أعتبر حضوري وتمثيلي عن كافة المنطقة ولبنان عامة وعن كل الطوائف، النائب هو نائب الأمة جمعاء والوطن،

في حديث ودي مع فخامة الرئيس ميشال سليمان

الاستاذ طلال المقداد وعائلته بضيافةفخامة الرئيس ميشال سليمان

سيما وان لعائلتنا حضور فاعل وعلاقات ود وإحترام مع كافة فعاليات ووجهاء هذه المنطقة من سياسية وإجتماعية وروحية وأمنية وحزبية من كافة الطوائف والمذاهب، هاجسي الكبير يتمحور حول ما آلت اليه أحوال الوطن والمواطن على السواء من تناحر وخلافات وفساد.. وحصول شرخ كبير مصطنع بين معظم الطوائف.. وللأسف أقول: ليس هذا هو لبنان وليست هذه الأمور من عاداتنا وتقاليدنا وتربيتنا وأخلاقنا، نحن شئنا أم أبينا يجب أن نكسر هذا الحاجز من التعصب الطائفي المزعوم المصطنع، وهذا ما أسعى إليه بمد يدنا لبعضنا البعض والتعايش بصفاء ومحبة واحترام وروح الإنسانية التي أوصى بها الرسل والأنبياء،

ومع الراهبتين الأختين في مدرسة راهبات العاقورة

 

وأن نتقاسم معاً حلو الحياة ومرها حتى لقمة العيش، والتعاطي معاً بكافة الأمور الحياتية، لأن الأزمة الحالية تطال الجميع دون تفرقة أو تمييز من حيث غلاء كافة السلع والمواد التموينية ولا سيما الأكثر وقعاً على المواطن البنزين، المازوت، الخبز والدواء وما أود الإشارة إليه ان منطقة جبيل لها خصوصية بوجود الأكثرية للطائفة المسيحية الكريمة، ونحن متواجدون إلى جانبهم ولا يمكننا الإستغناء عن بعضنا البعض، سنحافظ على التواصل الدائم والتعاون والتجارة والمدارس والواجبات، وما لفت نظري مؤخراً أثناء زيارتي لمدرسة الراهبات في بلدة العاقورة وجود سبعين طالبا وطالبة من بلدتي “لاسا” و “أفقا” عائلات المقداد، العيتاوي، زين الدين وزعيتر كلهم يتلقون العلم في تلك المدرسة، وكنت سعيداً جداً بهذا المشهد وهذا ما أطمح إليه وأسعى الى تكريسه.

اثناء زيارة السيد طلال المقداد لدير  الايتام بعشقوت
والاخت ma mer. قبلان

كما كانت لي عدة جولات على جمعيات إنسانية ومدارس للوقوف على حاجاتها سيما إزاء غلاء مادة المازوت والنقل من اوتوكارات وغيره..
كذلك شاركت في مناسبات دينية كالميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة.

 

مع سماحة السيد علي فضل الله

 

وأحمل عنواناً هو الإعتدال بكل معنى الكلمة، فهو الأسلوب الصحيح والتعاطي السليم الذي يوصلنا إلى بر الأمان. لبنان كان وما يزال محكوما منذ 400 سنة بدءاً من الأتراك وسواهم، حتى الأحزاب المحلية ولم يفلح أحد بأي إنتصار، لا يصّح إلاَّ الصحيح، بناء الأوطان يكون بالتكاتف والتعايش مع بعضنا البعض، وهناك قوانين ونصوص وتشريعات مرعية الإجراء لها أربابها وإختصاصيوها، وانا شخصياً من أرباب العيش المشترك والإعتدال وعندما يحالفنا الحظ وندخل البرلمان سنقوم بالدور الذي يمليه علينا واجبنا الأخلاقي وحسنا الوطني.
عندي مصداقية تجاه من أمثل برفع الصوت والإلحاح بالمطالبة لتحقيق أي مشروع إنمائي، ولن أتغير أبداً، وسأبقى إلى جانبهم وعند حسن ظنهم جميعاً، حتى لو لم يحالفني الحظ، سأقوم بما يمليه عليَّ الواجب تجاههم لأني أعي إحتياجاتهم ومطالبهم وأوضاعهم الصعبة.

مع سماحة مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس

 

تصور في بلدتنا “لاسا” لا توجد مدرسة رسمية، طلاب البلدة يضطرون للتوجه إلى البلدات المجاورة رغم أن البطريركية قدمت لنا قطعة أرض على مساحة 5000 م2 لبناء المدرسة، ولتاريخه لم يكتمل البناء.

مع النائب فريد هيكل الخازن بمنزله/ جونيه

مع النائب السابق د فارس سعيد بدارته قرطبا

وفيما خص قانون الإنتخاب الحالي واللوائح المغلقة، المفارقة في منطقتنا أن الناخب المسيحي يعطي أصواتاً تفضيلية للمرشح الشيعي والعكس صحيح، وأنا أتواصل حالياً مع النائب السابق الدكتور فارس سعيّد والنائب الشيخ فريد هيكل الخازن لتشكيل لائحة مستقلة بعيدة عن الأحزاب وتمثل لائحة العائلات.

 

بمطرانية ادما- جونية مع المطران عنداري ورئيس بلدية العقيبة الاستاذ جوزيف دكاش

 

وختاماً، هدفي الأول والأخير تعزيز العيش المشترك والتآخي في منطقة جبيل وإن غدا لناظره قريب.
هذا ليس كلاماً إستهلاكياً، إنما من واقع عقيدة ومبدأ وقيّم تربينا عليها.
وشكراً جزيلاً على هذا اللقاء، على أمل التواصل دائماً.

 

شاهد أيضاً

الحركة الدولية في لبنان تحضير لما بعد غزة..ولكن أي غزة بعد الحرب؟

كتب واصف عواضة في    صار من نافلة القول إن لبنان لن يشهد أي تطور …