*وداعاً لسنين العمر التي كانت أعواماََ في عامٍ واحد.. ويبقى الغلاف جميلاً “٢٠٢٢”

علي منير مزنر

ساعات وسنودع عاماً… ونستقبل عاماً آخر..
نستقبله بابتسامةٍ بدل الدموع..
أصواتنا دموع.. وألسنتنا مبتورة.. وصرختنا كلمات فوق السطور..
ساعات وترحل ٢٠٢١ “لا هي زعلانة ولا القادمة فرحانة”
أيامنا تمضي ويمضي معها العمر.. ولا أمل سوى الرضا بالقدر وما خطه المصير..
قد نكتب عن الحب ونحن لا نحب.. وقد نكتب عن الأمل ونحن في قلوبنا شيءٌ من اليأس.. وقد نكتب عن نبض الحياة ونحن جنائز محمولة على أكتاف العُمر..
فليس كل ما يسيل من حبر أقلامنا يمثلنا..
أن نعزف على أوتار الوقت.. أفضل بكثير من أن نترك لحن الموت يعزف في خلايانا وينتصر عليها ويستبد بنا ولا يرحم… لأننا أصبحنا الدموع والمناجات لكل ما يسودنا من خير وشر..
الصبر على البلاء مهمة شاقة لنختار الحياة فعلاً..
الأمر يستحق الانتظار.. والحياة دائماً بين أمرين يسر وعسر.. وكلاهما نعمة .. ففي اليسر يكون الشكر.. وفي العسر يكون الصبر..
يارب مع كل الآهات المنكتمة في الصدور .. اغسل قلوبنا بنورك وألطف بنا..
يارب ازرع في قلوبنا راحة دائمة وأمل لا يخيب..
جعل الله أيامكم القادمة نوراً على نور.. ويسر لكم كل الأمور..
عساكم من عواده..
وكل عام وأنتم بخير.

 

شاهد أيضاً

الجيش:”لقاء في الإليزيه بين ماكرون وميقاتي وعون بحث في الدور الحيوي للجيش كضامن لأمن لبنان”

أشارت قيادة الجيش – مديرية التوجيه إلى أن “لقاء عقد في قصر الإليزيه في فرنسا …