قصة حب من خلف الستارة

 

إعداد: محمد شكر

 

حركة الستارة اللي تعملها أغلب الأمهات
قصة حب بحد ذاتها
كنا ونحن صغار نلمح الستارة ترتفع ونحن ماشيين برا البيت
ولما كبرنا شوي كنا نلمح الستارة وأحنا رايحيين للمدرسة
طيب خلاص كبرنا وصرنا شباب واعتقدنا أنها ستتوقف عن مراقبتنا
لكن الأمهات لا تتوقف عن هذه الحركة
والمؤسف أن غالبية الأبناء يعتبرونها نوع من المراقبة وتقييد الحرية
ولم نكن نعلم بأن الأمن والحنان نصفه يتجلى في هذا الفعل كنا نرى الستارة ترتفع لكننا لم نكن نسمع الأدعية التي ترددها الأم حتى نختفي عن نظرها
ولم يخطر على بال الأبناء أن هذه الستارة قد تنزل وتتوقف عن الإرتفاع
وتنزل للأبد ..
ويا حزن قلبك من نزول هذه الستارة ولم يعد هناك من يرفعها ليتابعك وهو يدعو لك ..
سيحل الظلام على حياتك كلها ..
اللهم كل من لديه أم احفظها له واشفيها من كل داء ومن كانت أمه متوفية
اللهم ارحمها رحمة الأبرار واغسلها من الذنوب والخطايا كما يغسل الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اجعل أمهاتنا في روح وريحان وادخلهم جناتك واجمعنا بهم يا أرحم الراحمين …🌹

شاهد أيضاً

رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث اميرة سكر …. وصلنا الى الخطوط الحمرا ء ندوة تسلط الضوء على أزمات الأحداث والأطفال في محترف ع للفنون

  الواقع الاجتماعي التطرف والتعديات على الأحداث والأطفال جميعها مواضيع طرحت في الندوة المشتركة بين …