برعاية النائب فضل الله تسليم حقل “طلوسة _السلوقي” بعد تنظيفه من الالغام

برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة سعادة النائب السيد حسن فضل الله جرى في مركز اتحاد بلديات جبل عامل حفل “تسليم حقل طلوسة_ السلوقي” بعد تنظيفه من الألغام والقنابل العنقودية من قبل جمعية أجيال السلام، بحضور رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام العميد الركن جهاد البشعلاني، رئيس الاتحاد علي طاهر ياسين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، مدير مديرية العمل البلدي الحاج علي الزين، رئيس الجمعية منصور منصور، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وعناصر من الجمعية.

ولفت النائب فضل الله إلى أن جمعية أجيال السلام تقدّم اليوم نموذجاً وطنياً عن الجمعيات العاملة في سبيل خدمة الإنسان وحمايته واستعادة أرضه واستثمارها، وهذه الجمعية بالتعاون مع الجيش اللبناني والبلديات واتحاد البلديات، تواصل العمل المقاوم الذي تستكمل فيه ما أنجزته المقاومة في الميدان، ونحن هنا أمام تكريس لهذه المعادلة الوطنية، ألا وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي نراها في هذه الحقول والعطاءات المشتركة، ونراها أيضاً من خلال هذا التعاون والتكامل المستمر الذي نريده أن يبقى، لتستمر عملية تنظيف الحقول، ولنواصل معاً استعادة هذه الأرض الطيبة إلى أهلها.


وأضاف: أبقينا في الموازنة العامة على قانون برنامج، وصوّتنا مع بقية زملائنا المهتمين بقضية نزع القنابل العنقودية والألغام على أن يبقى التمويل من الموازنة، وفي الموازنات المقبلة إذا أقرّت إن شاء الله، سنبقى على هذا الإصرار، ليبقى بند التمويل من الموازنة، وهو بند مساعد لهذه المهمة الوطنية الإنسانية، علماً أن مبلغ التمويل كان بحدود 50 مليار ليرة عندما كان سعر الدولار 1500 ليرة، ولكن بسبب وضع العملة اليوم، فإننا نحتاج إلى زيادة كبيرة لتمويل هذه المهمة.
وأكد النائب فضل الله أننا نقوم من جهتنا بما نستطيع أن نقوم به، وهذا العمل الذي بين أيدينا هو نموذج مما نقوم به على المستوى العملي المباشر، وهناك أيضاً نماذج أخرى يطول الحديث عنها، ولكن ما نقوم به هو للمساعدة والتخفيف من حدة الأزمة، أما العلاج فيكون من خلال الدولة عبر مؤسساتها المختلفة، وهذه الدولة هي الملجأ الذي يجب أن يلجأ إليه كل الناس والقوى السياسية، لنعيد بناء اقتصاد وطني منتج، ولنعيد الانتظام لماليتنا العامة، وإلى مؤسساتنا الدستورية.
البشعلاني



بدوره العميد الركن جهاد البشعلاني أكد أن المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام يعمل بكل تصميم والتزام تحت إشراف قيادة الجيش اللبناني وبالتعاون مع الدول الصديقة المانحة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، على معالجة هذا الخطر، الذي يتربص بأبنائنا ومجتمعنا، ونحن كما كنّا أعلنا الأسبوع الماضي محافظة لبنان الشمالي خالية من الألغام، فإننا نعرب عن ثقتنا بأن اليوم الذي تصبح فيه هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا أرضاً آمنة آت لا محال.

من ناحيته ياسين قال إننا في اتحاد بلديات جبل عامل نعمل دائماً في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونؤكد أن الطريق والسبيل الأفضل لتحقيق هذه الأهداف، هو التعاون والتكامل والشراكة مع الجمعيات والهيئات والمنظمات اللبنانية أولاً والعاملة في منطقتنا، وتوحيد الجهود والمبادرات خصوصاً التي تحافظ على حياة وأرواح المواطنين، وتلك التي تساهم في تخفيف أعباء العيش ومصاعب الحياة، ومنها المبادرات التنموية في مختلف المجالات البشرية والمادية، مؤكداً أن عمل نزع الألغام هو مقاومة أخرى، ويجب أن تكون مستدامة ومستمرة كما المقاومة المسلحة التي حررت وتحمي.

كما تحدث منصور فلفت إلى أننا كجمعية أجيال السلام بإمكاناتنا التي كانت متواضعة، ودعم المقاومة لنا، بدأنا العمل بإزالة القنابل العنقودية منذ العام 2009، وبعدها تطورنا بمساعدة ودعم اتحادات البلديات وبعض أطياف المجتمع المدني، والركن المساعد هو الجيش اللبناني المتمثّل بالمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بنزع الألغام، ولا ننسى جمعيات أخرى كان لها نفس الدور الذي نقوم به، ولكن هذا العام الذي شارف على نهايته، جزء من هذه الجمعيات توقف عن العمل، وجزء  آخر خفّض من نشاطاته بسبب الوضع الاقتصادي أو توقّف الجهات الداعمة عن المساعدة، وبالمناسبة تأثر عمل جمعية أجيال السلام كغيرها جراء وباء كورونا، إلاّ أن إصرار إدارة الجمعية وأفرادها على العمل مع مراعاة كل الاحتياطات التأمينية والإجراءات لضمانة سلامة العاملين، أعطوا الاستمرار رغم صعوبة العمل في تطبيق هذه الإجراءات، وكل ذلك لمنع توقف العمل ودفع الخطر عن أهلنا.
وفي الختام، زرع النائب فضل الله والحاضرون شجرة في الحقل المسلم، إيذاناً بإطلاق حملة تشجير تحت عنوان “شجرة مكان كل قنبلة عنقودية”.

شاهد أيضاً

“كيك رولي..🤎🍫”

​​ #المقادير كيك بالشكولاتة(اي كيك تعتمديه). نصف كوب حليب. 2 ملاعق شكولاتة الطلاء. 2 ملاعق …