”عبدة الدولار”!!

إلى أين نحن سائرون؟!..
بسحر ساحر، وبين ليلة وضحاها، تحوّلت من ”وطن النجوم” إلى مرتع للثعالب والذئاب.!
تخلّوا عن الايمان بالله، وعبدوا ”الدولار” !.. بعد أن تناسوا _قصداً_ أن الليرة اللبنانية هي العملة التي كنّا نعتزّ بها ونفتخر، ولاعجب في ذلك وهي التي تبوّأت الرتبة الخامسة بين العملات العالمية في أواخر الستينات، بعد الدولار الأميركي والفرنك الفرنسي والجينيه الاسترليني والمارك الالماني…
يرتفع سعر الدولار فترتفع الأسعار، يعود الدولار الى الهبوط فتبقى الاسعار كما هي، وهكذا!… لبنان اليوم بلد من طالت أنيابه، وأصبحت ”عضّته” أوجع!..
فالاقوياء يصولون ويجولون، والضعفاء ينزوون في حجراتهم، خوفاً من ردّات الفعل!..وبعض الذين يحملون على عواتقهم مسؤولية خدمة الشعب تحولوا اداة فعالة في تدمير الوطن الجريح…
واين الحلول ومن منا لم يلسع بناحية من نواحي حياته!..
وأخيراً أتساءل ألا نسير بأقدامنا نحو الهاوية المميتة؟!..