مقززة لحد الموت هذه اللا مبالاة

نصال عيسى

نرى في لبنان مشاهدة سلوكيات غير معتادة من السياسيين يجب أن يكونوا للوطن سندا” وللمواطن حماة؟
ولكن ما يحصل أصبح مقزز لدرجة التقيؤ منهم ومن تصريحاتهم وكذبهم وسرقاتهم وعهرهم السياسي الممزوج بأبشع الصفات التي لو وجدت بإنسان عادي لخجل من الخروج من منزله وبكل وقاحة ما زالوا يحاضرون (بالعفة) البعيدة كل البعد عنهم وعن تاريخهم السياسي.
تطبلون أيها المنافقون على مَن؟
الم تشاهدون الفقر كيف اقتحم لبنان وشعبه وسوف يحتله لسنوات قادمة؟
الم تعلموا ان ربع الشعب اللبناني ينامون دون مازوت أو ربطة خبز
الم تعلموا أن نصف الشعب اللبناني لم يعد يستطيع دخول مستشفى للعلاج ويفضل الموت على فراش منزله حتى لا تهان كرامته..
بتنا نخجل من قول أننا ننتمي لحزب أو تيار لأنكم اصبحتم أحزاب عار…..
أحزاب أصبحت لأشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة لكل حزب وهم الذين يمسكون القرار والباقي خراف فقط هكذا أصبحت الأحزاب التي تدعي الفكر وتعمل لأجل الأوطان…

مقززة لحَد الموت هذه القذارة التي تعمل في السياسة ومازالت رغم كل الأوجاع التي اصابت الوطن من سياستهم الشخصية وما زالوا وبكل وقاحة مَن تبيع نفسها يعرقلون الأنتخابات لأجل مصالحهم. ولا يعملون لإنتشال لبنان من الغرق، همهم الوحيد فقط مصالحهم ثم مصالحهم.

حتى ما يسمى ثورة التي بنى عليها الكثير من الآمال تبين انها مسيرة لأحزاب وسفارات وشخصيات ودخلوا في لعبة السياسة عبر الترشح للإنتخابات وعقد تحالفات مع أحزاب لضرب فريق وحصد بعض أصوات انكم فعلا” شياطين بأشكال إنسان
ولكن سأختم فقط هذا المقال وسوف نتابع معكم هذا الإذلال.

مَن يملك كرامة لا يسير خلف هؤلاء الفاسدين الذين كانوا امراء حرب وعملوا زعماء سلام هم أنفسهم سوف يعودون زعماء حرب لأنها اصبحت على الأبواب فالفقر لا ينتظر معالجة من الذي نهب وسرق بلد ويريد ان يظهر وكأنه (المخَلص)

نضال عيسى