الدكتور نواف إبراهيم.. يُحتفى بتكريمه في موسكو

بقلم منال يوسف

الدكتور نواف ابراهيم يُكرّم  في موسكو و هو أبرز رموز الإعلام السّوريّ الروسيّ و قد لعب عدة ادوار في المجال الإعلامي ّ و الإنسانيّ و لعلَّ هذا التكريم هو خير ما يتحدث عن اعماله و سيرته الحسنة
و خير ما ننشره الآن
مع عظيم المباركة.. و الفخر بهذا التكريم و التميز الروسيّ و السّوريّ

 

المكان : جامعة الصداقة بين الشعوب، متحف الصداقة للتراث العالمي والقيم الإنسانية والتاريخية

المناسبة : مقتطف من حفل تقديم الكتاب الذي شاركنا في تأليفه حول أحد جوانب القيم والمقدسات التاريخية التي علينا أن نستذكرها بأطالها وأحداثها وكان لسوريا بطبيعة الحال وكما هو لازم وواجب سواء في التأريخ أو في التعبير والتقدير حضوراً له مكانته دائما .

لقاء بنشر كتاب خاص عن المآثر التي قدمها الطيارون الروس دفاعاً عن بلدهم وفي مهامهم الأممية في دول أخرى غير روسيا بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الطيار الروسي البطل إيفان إيفانوفيتش يوركيفيتش الذي خدم في سورية وشارك في حمايبة أجوائها في سبعينيات القرن الماضي .وبمناسبة الذكرى ال 80 على معركة الدفاع عن موسكو ، و الذكرى 125 لمارشال النصر بطل الإتحاد السوفييتي 4 مرات المارشال جوكوف

 

تحت عنوان : لقاء الذكريات والرجولة
فوج الطيران الخالد
التحليق مستمر
كلمة بوريس فرشينين
Борис Вершинин
لنستمع إلى صوت سوريا سوريا

بالمناسبة تم مؤخراً إنجاز فلم عن سوريا بنوعية جيدة تحت عنوان “نيبا” يعني السماء، وسوف يتم عرضه قريبا في جميع القنوات المركزية ، وهو متوفر في الإنترنيت بنوعية مشاهدة جيدة ولكن بشكل غير رسمي، فلم جيد جداً حول الأوضاع في سوريا .

نواف إبراهيم من لا يعلم هو ليس فقط صديق ألكسندر براخانوف وإنما هو أيضا صديق بوتين، عندما تخرج من مرحلة الماجستير دعا والدته إلى المشاركة في حفل التخرج، وهي قدمت إلى موسكو و ألقت كلمة هنأت فيها جميع الخريجين وأتت من سوريا وحملت معها شجرة قامت بزرعها مع رئيس الجامعة فلاديمير فيليبوف بعد الإنتهاء من حفل التخرج للطلاب والآن نحن من خلال نواف نرسل أحر تحياتنا إلى سورية ودعمنا ومحبتنا لها.

كلمة نواف إبراهيم :

في الحقيقة هنا وفي هذا اليوم يمكننا أن نتحدث كثيراً، ولكن قبل كل شي أريد أن أرحب بكم جميعاً وأن سعيد بلقائكم وبلقاء هذه الوجوه والقامات والتواصل معكم. أنتم عبرتم عن مشاعركم وأحاسيسكم بكلمات مؤثرة ، وأريد أن أقول أن من يعيش في الغربة يشعر بنفسه أنه غريب أنا هنا في هذا البلد لم أشعر يوماً أنني غريب، والآن أنتم هنا في هذا المكان وعبر إتصال أون لاين تتواجدون في بقاع مختلفة من الأرض جمعتنا هذه المناسبة، جمعتنا روسيا، لذا أعتقد أنكم أيضا تشعرون أنكم على الأرض الروسية الأن بمشاعركم وشوقكم لأيام قضيمتموها هنا بالرغم من البعد الجغرافي بيننا .

وكما قال الرئيس بوتين روسيا لاتحدها حدود، هذا له دلالات و معان كثيرة، وروسيا بالنسبة لنا ليست فقط الوطن الثاني وإنما الأم الحقيقة نحن هنا درسنا وتعلمنا وحصلنا على الشهادات وتعلمنا ووجدنا ذاتنا وأنفسنا وتطورنا مهنيا وتعرفنا على الكثير من الشعوب وعلى عاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم وبنينا جسور التواصل وهنا أذكر كلمات رئيس الجامعة حينها الأكاديمي فلاديمير فيليبوف وزير التعليم العالي الأسبق إذ قال :

“لا يولد أحد سيء أو مجرم أو إرهابي أو عنصري هناك ظروف وأحداث معينة قد تحيط به تجعله كذلك رغما عنه،والمشاكل التي تحدث على أساس قومي أو عرقيس أو ديني سببها الجهل بتاريخ وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى”

في جامعة الصداقة نحن تعلمنا كثيرا كيف يمكن لنا أن نحافظ على إنسانيتنا وتعرفنا على عادات وتقاليد الشعوب، هنا كان جسر التعارف على الأمم الأخرى، وأريد أن استذكر هنا ماقاله يوم أمس لي الصديق والمعلم الكبير مستشار الحكومة الروسية الأسبق للعلاقات الدولية وعضو إتحاد الكتاب الروس ورئيس تحرير صحيفة “راكورس” الإلكترونية” إيغور ميخائيلوف
“يانواف أنت تعمل كثيرا وتحب وطنك الروسي ووطنك الروسي عليك أن تذكر الشباب من منبرك الإعلامي أن الوطن ليس هو المكان الذي تاكل فيه شكولا ولا هو المكان الذي يضيفونك فيه النقانق وإنما هي الأرض التي ولدت عليها وترعرت فيها هي الأرض التي يوجد فيها أهلك وأمك وإخوتك وأحبائك وأقاربك وقلبك”

وأنا هنا أعتقد أنه اليوم بالنسبة لي لا فرق بين روسيا وسوريا كون أن الدم السوري إمتزج بالدم الروسي على الأرض السورية في ملحمة محاربة الإرهاب وضد من يدعمه وضد الهيمنة الظالمة ولهذه الكيانات العدوانية والعنصرية التي عادت لتطل برأسها علينا وعلى العالم كما قالت السيدة المحترمة قبلي، هنا يمكننا أن نتحدث كثيراً.

أريد أن أعبر مرة أخرى عن شكري لكم جميعا ولكل المنظمين لهذا اللقاء ومؤلفي الكتاب ، الشكر لكم على هذا اللقاء الذي أعادني إلى بيتي جامعة الصداقة الذي تعلمت فيها الكثير وعشت فيها سنوات طويلة. سعيد لأن هذا التقليد في مثل هذه اللقاءات مازال قائماً بنشاط وهناك من يقوم عليه ومتابعته لما له من أثر كبير في التقارب والتواصل بين الشعوب، أتوجه بالشكر الخاص للصديق باريس فرشينين البطل الحقيقي والوطني بإمتياز والذي عمل ويعمل كثيرا للحفاظ المقدسات الإنسانية التاريخية والصفحات المشرقة في حياتنا جميعا من قيم وأعمال وعلوم وإنجازات تستحق التنوير، وأيضا هناك أمر في غاية الأهمية هي المهمة الكبيرة على عاتق المدرسين الذين يعلمون الطلاب والأجيال لإطلاعهم على حقائق التاريخ بعيدا عن الكذب والتضليل الذي يمارس ضد حقيقة التاريخ وهذا ما دائما يذكر به الرئيس بوتين بأنه :

” علينا أن نعلم الحقائق التاريخية لأبناءنا ونوضح لهم التاريخ المرتبط بالواقع والحقيقة ونكشف المزيف منه،ومن يعبث بها أو يحاول أن يزور التاريخ عليه أن يدفع الثمن ولن نسمح بأن يزور أحدا التاريخ ”

شكرا جزيلا لكم

عاشت روسيا وعاشت الصداقة الروسية السورية ،
المجد لروسيا والنصر لسوريا على الإرهاب


بأسمي وأسم إدارة مجلة وموقع كواليس نتقدم بوافر المحبة والتبريكات للدكتور نواف إبراهيم على هذا التكريم الكبير الذي يستحقه وبجدارة
الف مبروك فأنتَ علم من اعلام الثقافة العربية كل التوفيق والنجاح الدائم

 نضال عيسى
نائب رئيس تحرير مجلة وموقع كواليس

شاهد أيضاً

الشيخة هند آل ثاني وابنتها آية في إطلالة ساحرة على السجادة الحمراء صُممت خصيصاً لهما من قبل دار غوتشي العالمية للأزياء في مهرجان كان .

  لبّت الشيخة هند عبد المجيد مجذوب آل ثاني دعوة مِهرجان كان السينمائي العريق لحضور …