قاصرات في لبنان زُوّجن باكراً..

نشرت جودي الاسمر في موقع النهار تحت عنوان “قاصرات في لبنان زُوّجن باكراً… المأساة بلسان ناجيات و”الأزمة جعلت الطلاق حلماً”:

فتيات سُلِبن الطفولة، طفلاتٌ أمّهاتٌ لأطفال، وكم تعرّضن لشتّى أنواع التعنيف! حياتهنّ عبارة عن عطب في الجسد والنفس، ناهيك بمأساة الأولاد. ليست آفة #تزويج القاصرات طارئة ولا مؤقتة، وأرقامها الأخيرة في لبنان تجازوت نسبة الـ13 في المئة، غير أنّها لا تحمل مفاجأة بسبب ارتباطها المباشر بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

يُمكن القول إنّ قصص “تزويج القاصرات” مألوفة، لكن جعلها متقبّلة لدى الجمهور أمرٌ غير مسموح، خصوصاً في خضمّ الأزمة اللبنانيّة حيث باتت كلمات من عيار: “دولار”، “مازوت”، “كهرباء”، “حليب”، “دواء”، “غذاء”، مفاتيح المعجم اليوميّ لمعاناة اللبنانيين العامّة، فخُنقت قضيّة تزويج القاصرات شأن كثيرٍ من قضايا المرأة باعتبارها ليست أولوية، بالتزامن مع ردّ منظّرين على صرخات المعاناة بالقول “ليس الآن

شاهد أيضاً

تطبيق Truecaller.. حفظ للأرقام أم خرق للخصوصيّة؟

هل فعلًا يمكن لأي استخبارات التجسّس منه على مكالماتنا؟ وكيف يعمل؟   د. جمال مسلماني/ …