الفن والشعور!

الفنانة التشكيلية ريما عاصي

شكلت العلاقة بين الفن والشعور موضوعًا للدراسة المكثفة في علم نفس الفن بفضل تدخل مؤرخ الفن المحترم ألكسندر نيميروف. كان يُنظر للاستجابات الشعورية أو الجمالية للفن سابقًا باعتبارها استجابة تحفيز أساسية، ولكن النظريات والبحوث الجديدة اقترحت أن هذه التجارب أكثر تعقيدًا وتمتلك القدرة على أن تُدرس تجريبيًا.غالبًا ما تُعتبر الاستجابات الشعورية حجر الزاوية لتجربة الفن، فقد قيل إن خلق تجربة شعورية هو الغرض من التعبير الفني.أظهرت البحوث أن الأسس العصبية التي يقوم عليها إدراك الفن، تختلف عن تلك التي تُستخدم في التعرف على الأجسام القياسية. بدلًا من ذلك، تُظهر مناطق الدماغ المشاركة في تجربة الشعور وتحديد الأهداف التفاعل عند عرض الفن.
المرجع: Sylvia, Paul j.

شاهد أيضاً

حتى محكمة الجنايات الدولية قد تُتهمْ قريبا ب “معاداة الساميّة” !

د. جواد الهنداوي    أصدرت المحكمة ، في ٢٠٢٤/٥/٣ ، تحذيراً إلى الأفراد الذين يهددون …