خارطة زحلة الإنتخابية: “خلاف آل سكاف” ليست رمانة إنما قلوب مليانة يُشرّع الباب أمام الإستغلال والتموضع السياسيّ

 

“التيّار” و”سكاف” يستمزجان ويستميلان المطرانية واستغلال الـ”NGOs” للناس يضعها تحت المجهر

زحلة ـ أحمد موسى

يوما بعد يوم، تتكاثر أسئلة الناس المحقة، وتتلاشى أجوبة المسؤولين المقنعة، إلى حد الاضمحلال، وحدها الأزمات على هذه المستويات تبقى حاضرة بقوة وتجثم على صدر المواطنين، فينهكهم دولار متوحش وأسعار فالتة تفتك بكل شيء من الدواء والخبز إلى البنزين والكهرباء ومازوت التدفئة، جميعها يكتوي بنارها المواطنون والسياسيون مشغولون بترتيب ماكيناتهم الإنتخابية على وقع وجع النا اليومية دون طائل، وصراعاتهم تشتتها رفض القاعدة رفضاً لبقائهم، هذا هو حال زحلة خاصةً وقضائها بشكلٍ عام، حيث بدا ذلك جلياً مع خروج “خلاف داخلي” بين “آل سكاف” على ملكيات عقارية وحقوق إستخدامها واستثمارها في زحلة الى العلن، خلاف رسم حيثيات المرحلة القادمة فتتمظهر القصة وكأنها “ليست رمانة ما هي إلا قلوب مليانة” مُشرّعةً الأبواب أمام الإستغلال السياسي وتموضعات المرحلة القادمة، على وقع الطعن “العوني” أمام المجلس الدستوري لنكون أمام نفق التأجيل للإستحقاق النيابي القادم!؟.

 

التيّار والتودّد المؤلم

 

مسؤول أمني أمارتي في طهران

هذا الواقع الأسود دوى في مداره صوت أممي قوي فجره مقرر المنظمة الدولية المعني بالفقر المدقع، هي معاينة مأساوية وثقها “أوليفييه دي شوتر” الذي قدم شهادة صادمة عن وضع لبنان بعد مكوثه فيه عشرة أيام، فلبنان المحكوم بالويلات بفعل بعض سياسييه وأمراء المال والاقتصاد فيه، وقبلها “أمراء الحرب”، ما زال أهله يتلوعون على صفيح الدولار وما يتبعه من لهيب الأسعار، ولا من يخفف من سعير الأزمة بمبادرة او اقتراح، فيما جل همهم إرضاء متحكم بأمرهم غضب لخيباته في اليمن فاراد تدفيع لبنان الثمن، هو تدخّل سافر لفيصل بن فرحات الذي تحدث للمرة الأولى عن أمله بأن “تتغير الظروف في لبنان بطريقة تسمح للسعودية بالعودة الإيجابية”، وهي إشارة سبقه كلام أدلى به وزير خارجية أميركا “أنطوني بلينكن” بعد محادثات أجراها مع نظيره القطري في واشنطن أمر قد يفتح إيجابيات في جدار الأزمة اللبنانية الخليجية، قائلا: “سيكون من المهم جدا لأصدقاء لبنان وداعميه المتعددين إظهار دعمهم لهذا البلد في وقت الحاجة الى منحه فرصة المضي قدما في برنامج رئيس مجلس الوزراء، ومواجهة التحديات الاقتصادية المحلية وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار”، كلام تزامن مع زيارة لوزير خارجية تركيا مولود تشاووش اوغلو ووزير خارجية قطر إلى لبيروت، وهي كانت قد أعلنت منذ قمة المناخ في اسكتلندا، على وقع زيارة لمسؤولٍ إماراتي أمني رفيع المستوى إلى طهران قريباً، برئاسة مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، طحنون بن زايد، الأسبوع المقبل لاجراء محادثات، في زيارة نادرة.

 

زحلة المفاجأت

 

180,345 سُجّلوا في القائمة

وفي الغيث الاغترابي، وعلى بعد أيام ثلاث تفصلنا عن انتهاء مرحلة تسجيل المغتربين، الذي سُجّل فيه حتى الآن: بلغ اليوم الاربعاء في 17/11/2021، عدد اللبنانيين المسجلين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية للاقتراع في الانتخابات النيابية 2022، والتي ستستمر يومياً من الساعة 12:01 صباحاً (وقت فتح النظام) حتى الساعة 4:00 مساءً، 180,345 لبنانياً وقد توزعت الأرقام بين الدول كالتالي: Oceania 16,654، Latin America 4,242، North America 42,367، Europe 56,844، Africa 14,961 وAsia 45,277، أي ما مجوعه 180,345 سُجّلوا في القائمة حتى تاريخه، وقد تكون الأرقام الواردة ضئيلة لتاريخه، لكن المنتشرين في الخارج وحدهم يرون لبنان من فوق وبجدار عازل عن خلافاته وتقاطعاته الحزبية والسياسية والطائفية، ووحدهم لديهم القدرة على المساهمة في التغيير وقلب الواقع إذا ما تحقّق، أما الذي يبني لبنان ومستقبله المالي والمعيشي فهم أهله فقط، كما قال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين من البقاع، وكل من يرهن لبنان للخارج وينتظر العطايا والمنح، فلا يمكن له أن يبني وطناً.

 

خلاف على الزعامة وثأر وكيد سياسي

وبالعودة إلى زحلة انخابياً وتحالفاتياً، فالصورة وعلى رغم بهتانها وقتامتها، فبروز الخلافات بدأت تطفو كالزيت على سطح الماء، ولم تقتصر بين الأقطاب والأطراف السياسية في زحلة، بل ذهبت إلى حدّ الخلاف العائلي بين العائلة الواحدة، وبعيداً عن مسار من يملك الحق، لكن في المحصلة “ليس في مصلحة أي طرف”، فكيف إذا كانت الخلافات تُسابق موعد الإستحقاق وتترافق مع التحضيرات المواكبة لبنية التحالفات وصوغ الرؤى لخوضها انتخاباً واقتراعاً.
أمام هذه الصورة فإن مشهدية زحلة التحالفية لا تزال “ضبابية” يسودها “الخوف” بين الأطراف المتنازعة على “زعامة المدينة”، مع ما يترافق من “كيدٍ سياسي” كل طرفٍ للآخر، و”الثأر” لما سبق من نزاعاتٍ لا تزال رواسبها “جمرٌ تحت الرماد”، وبالتالي فإن “الصراع المستجد” داخل العائلة الواحدة “سكاف” ليس وليد الساعة، خلاف على استرداد عقارات وأملاك عقارية في قضاء زحلة ـ الفيضة، إنما جاء وفق منظور “إعادة الحق” من ناحية “ميريام” الوريث الشرعي للراحل إيلي سكاف، في مقابل أن شاغلي العقارات ليسوا بعيدين عن المالك الحقيقي، بل أبناء عمومة، وبالتالي فإن الخلاف وُضِعَ في خانة “الكيد السياسي والثأر المستعار بقالب الزعامة الزحلية والإرث المستبدّ على عاصمة الكثلكة”.

 

 

خروج الخلاف الى العلن ترافق مع إستقدام قوى أمنية لبنانية مؤللة، فحضرت قوة عسكرية ضخمة للجيش اللبناني الى المكان مترافقة مع قوى أمن داخلي، لتتحول المنطقة إلى منطقة شبه عسكرية مغلقة كادت توصف بثكنة عسكرية، خصوصاً بعدما شيّعت أجواء حذّرت من إمكانية تطور الأمر وتحويله إلى صدام و”نزاع مسلح” والى إعتداءات وإقتتال بين شبان تجمعوا بمحيط الأراضي من كلا الطرفين.
ففي الميدان، أظهرت القضية أن “حرب داحس والغبراء” ظهر طرفا النزاع على حدين متواجهين وجبهتين متقابلتين من العقارات المتنازع عليها، فنزلت ميريام سكاف باكراً بسيارات رباعية الدفع ومواكبة أشبه بـ”عراضات النزال والمواجهة” مع عدد من الشبان لمنع مستثمري الارض من دخولها مجدداً، يُقابلها حضور عسكري رسمي لافت ضارباً طوقاً أمني مؤلل أحاط بتجمع للجرارات الزراعية التابعة للطرف المستثمر وعدد من العمال الزراعيين برفقة صاحب المحصول فادي سكاف الذي استنفر عماله الزرعيين وبعض المحسوبين المدججين بالعنتريات والعظلات المفتولة متذرعاً بما يملكه من سندٍ يدعمه أنه يملك عقداً محقّاً وموقعاً مع عبده سكاف لإستغلال العقارات التي إستثمرها من ميريام سكاف، زراعياً، وإن كان في الموضوع عمل داخلي محض، قد لا يعني عائلة سكاف وحدها، فالأمر أبعد، وأخذ بُعداً في “الصراع ـ الإستغلالي ـ السياسي ـ الزعامتي”، خصوصاً وأن أحد طرفي النزاع، ميريام سكاف هي وريثة “الكتلة الشعبية” الساعية لخوض حربٍ ضروس وانتزاع غمار معركة الإنتخابات النيابية المقبلة، كورقة لطالما خاضتها و”فشلت” في انتزاع ربحها مرات ومرات، من نيابية وبلدية، أمر سهّل وضعها ضمن “دائرة الإستهداف”، أما فريق الخصم، تسلح بعدم جني المحصول من الأراضي الزراعية (إنتاج البطاطا) موضوع “النزاع”، (والأراضي المتنازع عليها مستأجرة منذ نحو 20 سنة وتبلغ مساحتها نحو 2000 دونم تقريباً)، بعدما حالت الظروف المناخية دون ذلك، طالباً مهلة ليتسنى له إقتلاع الموسم، في محاولةٍ منه “النقض بالعقد” الذي أبرزته ميريام سكاف، من خلال إبراز عقد آخر موقع من النائب الياس سكاف قبل وفاته ويسمح بإستمرار إستثمار الأرض حتى عام 2027، هذا الخلاف كان يمكن تفاديه العلانية واختلاق فتح جبهات حرب كانت سكاف ـ ميريام ـ بغنىً عنها، وسط الجبهات السياسية التي فتحتها في المدينة، وهي لا ينقصها في هذا التوقيت، والأجدى بها إبقاءه داخلياً وغذا لم يُحلّ فليترك للقضاء حلّه بين الطرفين، من دون بلبلة سياسية، الأمر الذي وجدت فيه أطراف خارجية (مصلحتها)، تلك الأطراف ـ الخارجية ـ وجدت تغذيتها وتدخلاتها لتقوية فريق على آخر، مستغلّة الضروف القائمة وإضهار سكاف في “موقع المأزوم وكمعتدية على الأراضي”، رغم أبرازها عقداً يحمل تعهداً من الفريق الثاني “بإخلاء المأجور وتسليمه لها فوراً من دون مماطلة أو تأخير فور إنتهاء مدته”، ويؤكد على أنه “عند إخلاء الأرض تبقى الغلّة المتصلة بالشجر والمزروعات في تلك الأرض بتاريخ إنتهاء العقد أو فسخه لأي سبب كان، ملكاً للفريق الاول من دون أي منازعة من الفريق الثاني”، فواضح العقد وفقاً لميريام سكاف التي رفضت الحديث عنه، محاولة تجنّب “الإستغلال السياسي” لكلامها، متسلّحة بالقانون الذي اعتبرته في مصلحتها، لكن ذلك لا ينفي أنها وُضعت في “موقف محرج” أمام الرأي العام الزحلي، قد يسهل إستدراجه في صالح خصمها لمواقف سياسية آنية تستغل انتخابياً، يسعى أحد طرفي الخلاف “باحثاً” عن موقع تمثيلي للمدينة، بجعله أكثر بحثاً واستجداءاً على (الزعامة) زحلة وكثلكتها، مشرّعةً أبواب االإنتخابات النيابية للخصوم من خلال إستخدام كافة الاساليب دون أي ضوابط، خاصةً وأن “الخلاف” و”الحرب” العائلية الواحدة لم تصل إلى نتيجة بل ذهبت للحسم أمام القضاء إذا تحوّل النزاع دعاوى في المحاكم ولم تسفر الوساطات عن حل حبي وبالتراضي.

 

سكاف ودرويش.. استمالة أم دعم انتخابي

 

الزعامة الكاثولكية

اللقاء السرّي.. سكاف ودرويش

لا يختلف اثنان أن “الصراع السياسي ـ النيابي” و”الزعامة الزحلية ـ الكاثولكية” لا بمكن تحقيق أحدهما دون “استجداء وعطف ورضى الكنيسة”، وبالتالي فإن مطرانية سيدة النجاة ـ زحلة، تعجّ بالوفود “الطامحة” نيابياً “استعطافاً واستمالةً واستجداء” وكسب الرضى محاولين “التزكية والتوصية والتسويق” لهذا الطرف أو ذاك، وبالتالي فإن موقع رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في موضع “طرف” أمر يضع المطرانية نفسها في موقع المسؤولية الدينية تحت “عباءة الصراع السياسي المحتدم” في زحلة، وبالتالي فإن “الحيرة” جعلت من المطرانية موضع “التجاذب ـ السياسي” القائم والمحتدم في زحلة.

 

فرئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف التي اختارت منزلها في عميق في البقاع الغربي مكاناً لوليمة قالت أنها “تكريمية” لرئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، (من دون حيثيات للمناسبة)، بحضور عدد من الأساقفة والنائب السابق جبران طوق، ومدعي عام البقاع القاضي منيف بركات وعقيلته، قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، قائد الدرك العميد مروان سليلاتي وعقيلته، وسط “غيابٍ” لحضور إعلامي لحفل التكريم الذي لطالما مثل هكذا مناسبات أوّل المدعويين يكون “الإعلام”، وبالتالي فإن الغداء “التكريمي” و”المصغّر” (على الضيق) والغياب الإعلامي، ما هو إلاّ محاولةٍ “صك دعمٍ سياسي انتخابي كنسي” أرادت منه ميريام سكاف “تظهيره” أمام الرأي العام الزحلي في مرحلةٍ سياسية انتخابية حساسة على وقع احتدام الصراع السياسي في زحلة، أما الحضور القضائي على مستوى مدعي عام البقاع القاضي بركات والأمني ـ العسكري على مستوى قائد الدرك العميد سليلاتي، فلهما تفسيران يُصرفان في عملية “الإقتراع والفرز”، وبالتالي فإن “إقحام” القضاء والأمن الداخلي في “الصراع السياسي ـ الإنتخابي” المحتدم على أشدّه في زحلة، حيث أكدت سكاف للمطران درويش على “العلاقة التاريخية التي جمعت آل سكاف ومطرانية سيدة النجاة وتعهدت باستمرار هذه العلاقة وتطويرها في المستقبل”، فيما بادلها المطران درويش بـ”المحبه والتقدير لعائلة سكاف” وكل العائلات الزحلية، لكن مبادلة درويش لسكاف استلحقها بردٍّ واضح وصريح “وقوف المطرانية على مسافة واحدة من الجميع في كل الإستحقاقات وخاصة في الإنتخابات النيابية المقبلة”، ليستلحقها بدعوته جميع الزحليين والبقاعيين الى “تحكيم العقل وانتخاب من يرونه مناسباً”، متطرقاً إلى الخلافات المرافقة للانتخابات الدعوة إلى “رص الصفوف لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتعاضد والتعاون بين الزحليين والبقاعيين معاً لتمرير هذه المرحلة المصيرية”.

التيار ودرويش استمزاج رأي أم نصيحة تحالفات انتخابية

 

المطران درويش استقبل وفداً من هيئة قضاء زحلة في التيار الوطني الحر

وفور شيوع خبر اللقاء الذي جمع سكاف ودرويش ساع التيار الوطني الحر في محاولةٍ منه “مكشوفة” والتحضير للقاء المطران درويش، فشكل وفداً من “هيئة قضاء زحلة” في التيار الوطني الحر ضم المنسق انطوان بويونس ومسؤول الانتشار نقولا شعار ومسؤول العمل الوطني لوسيان كركي ومسؤول اللجنة الانسانية الياس بخاش ومسؤول الموارد البشرية اسعد جحا والتقى المطران درويش في المطرانية، لقاء وُصف “باستمزاج” رأي درويش من صورة الإستحقاق النيابي والتحالفات و”التأييد”، لكن درويش بادر إلى “تهنئة” الهيئة الجديدة للوطني الحر لقضاء زحلة، الذي ساوى (درويش) بينهم وبين سكاف في الدعوة إلى “التعاضد ورص الصفوف والإبتعاد عن كل مايثير العصبيات والنعرات لإجتياز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، والعمل يداً بيد لما فيه مصلحة زحلة والجوار”، إذاً هو سباق بين يكاف والوطني الحر على “كسب رضى وود المطرانية” وسط الصراع بين “التيار” و”الكتلة الشعبية”، وإن كان الأول يحاول “كسب” المعركة الإنتخابية والتحالف مع الثاني الذي لم يُبدِ تجاوباً بعد، الأمر الذي فسّره التيار أن ميريام سكاف “رهنت” مصير الكتلة الشعبية والقرار الزحلي “رهينة أهوائها ومزاجيتها” متناسيةً أن زحلة اليوم لا يمكن أن يقرّر مصيرها الـ”NGOs” ومخلفات تركةً فُصّلت على قياس أشخاص.

الـ”NGOs”

صحيح أن عمل المنظمات غير الحكومية في المناطق الـ”NGOs”، آخذةٌ بالتمدّد في مختلف القرى والبلدات والمناطق، متخذين من “وجع” الناس المعيشية والحياتية والاقتصادية “منطلقاً”، وعليه تتجه الدولة الى ضبط حركتها من خلال طلب وزارة المال من هذه المؤسسات الكشف عن حساباتها وضبط آليات التحويلات التي تصلها، وتشير المعلومات الى أن لدى الحكومة توجه لوقف اعطاء “علم وخبر” لأي جمعية غير حكومية، ودرس حالات المنظمات الموجودة، ومعرفة مدى اهميتها في العمل الداخلي، وسحب “العلم والخبر” من الجمعيات التي تسودها شبهات معينة.

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …