‎كيف نربح وطناً؟

د. ليون سيوفي
‎باحث وكاتب سياسي

ألا نخجل ونحن نقف أمام الوطن فارغي الأيدي بعدما نهبتنا المصارف وبنوك سويسرا تنتعش من أموالنا المنهوبة ، وصندوق النقد الدولي كالوحش ينتظر الفرص لينهش في وطننا الغالي،
‎أين الحل ؟
‎لن يكون لدينا وطن مع هذه “الجوقة”الحاكمة وأكررها للمرة المليون يجب إزالتها ومحاكمتها. أعلم أنّ هناك من سيسألني كيف؟ وسبق أن شرحت الطريقة وكيف لعدة مرات حتى مللت من الشرح..
‎سأزودكم بفكرة خطرت لي منذ زمن وهي أنّه لن يبنى لدينا وطن إلا بعد أن نجعل وزاراته تعمل تحت البرامج “الحكومة الإلكترونية” الذي من شأنه سد منافذ الفساد، وتسهل على المواطنين إنجاز معاملاتهم الحكومية بطريقة سهلة وليس كما يحصل، وما زلنا نعمل بالورقة والقلم والطابع الأميري مع ذلّ المواطن لأية معاملة حكومية يريد إنجازها وهنا تلعب الرشاوى طريقها..
‎يشهد الوطن منذ فترة كما نعلم تظاهرات واعتصامات في المناطق وخاصة في ساحة الشهداء، ولأنّ الأمر يخص الوطن وكيانه ووجوده فهو يحتاج منا إلى عمل سياسي اجتماعي وثقافي ولا ننسى الأهم وهو الاقتصادي، ذلك لما ينفع ويخدم الوطن ، وهذا الفعل يستلزمه الكثير من الحنكة والكثير من الصبر ، ويجب عدم الإنجرار وراء ردات الفعل التي تصدر عن البعض وغيرهم عاطفي المزاج ، والتعامل بواقعية وعقلانية إن أردنا أن يستقر الحال .
‎ويجب الاهتمام لإعادة الثقة الدولية خاصة العربية منها التي فقدناها والتركيز على جذب الاستثمارات التي توفر فرص العمل من خلال الاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية والموقع الجغرافي المميز للبنان…

شاهد أيضاً

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

المرتضى اطلع من بيار عازار على الوضع الثقافي والانمائي لمنطقة كسروان بحث وزير الثقافة القاضي …