فوائد البابونج

إعداد السفير محمد سمير برادعي

الوصف النباتي:
عشب حولي طويل يصل ارتفاعه 15-35 سم , ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع أوراقه متناوبة مجنحة ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية الشكل , يزهر بين شهري حزيران واّب , النورة رؤيس , والأزهار المحيطة لسينية بيضاء اللون والداخلية أنبوبية صفراء اللون , ولزهر البابونج رائحة عطرية تميزه عن أعشاب أخرى تشبهه , لكن لا رائحة لها , يجمع من النبات النورات في فترة الإزهار ثم تجفف.
التركيب الكيميائي:
تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار بنسبة 1% (من الأزهارالجافة) ويحتوي زيت البابونج على غليكوزيد يعرف باسم حمض الأنتامي Anthamic acide ومادة الأنتاميدين Anthamedine والعفص ومادة الماتريسين Matricine وهي من مشتقات الأزولين كما يحوي البابونج على غليكوزيد الأبيئين وبروكامازولين Prochamazoline وفلافون ومواد لعابية.
الاستعمال الطبي:
أ- خارجياً:
يستعمل البابونج لتسكين الالتهابات الجلدية والأكزما وذلك بوضعه بشكل كمادات ساخنة على أماكن اّلام الروماتيزم والاّلام العصبية الموضعية والنقرس ثم بتدليك أماكن الألم بزيت البابونج.
ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق لمعالجة المسالك التنفسية والتهاب الحنجرة والحلق وفي حالات التهاب العيون كما أن مغلي الأزهار له فائدة في علاج التهاب الحلق وتقرحات الفم حيث يتم التغرغر به.
ب- داخلياً:
يفيد شرب شاي البابونج في حالات التهاب القصبات المزمن وفي السعال الديكي والربو القصبي التحسسي إلا أن الإسراف في تعاطيه يؤدي إلى الأرق والصداع والدوخة وثقل الرأس والمزاج الحاد والقيء.
ويستعمل مستحلب أزهار البابونج لمعالجة جميع أنواع الاّلام التشنجية في حالات أمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة مع التشنج وحالات اّلام الكلى وحرقان البول في التهابات المثانة.
ويستعمل المستحلب مخففا وساخناً بدرجة 37م بشكل حقن شرجية لمعالجة الإمساك واّلام المبيض والتشنجات في أسفل البطن ولهذا الغرض يخفف بنسبة ملعقة كبيرة من الازهار لكل ليتر من الماء الساخن ويحقن ببطء.
هذا ويدخل البابونج في الادوية الطاردة للريح والمفرزة للعرق والمفرغة للصفراء.

إعداد سفير وممثل جمعية حقوق الانسان والسلام موده لسوريا وعضو رابطة الصحافه القوميه د محمد سمير برادعي سوريا اللاذقية