سماحة الشيخ غازي حنينة بعرض نتائج زياته إلى

كتب مدير التحرير / المسؤول محمد خليل السباعي

بعد عودته من زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي يعقده المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وبدعوة من المجمع قام رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة بعرض نتائج الزيارة على أعضاء المجلس المركزي في التجمع حيث قال:

بداية أحمل إليكم تحية ودعوات سماحة السيد القائد حفظه الله الذي تشرفت وأكرمني الله بالوقوف معه ولو لدقائق قليلة، لكن حقيقة رغم الظروف التي كنا فيها في هذا اللقاء وكان على غير عادة اللقاءات السابقة لضرورات كورونا وما يتعلق بها، تقدمت بخطوات إلى الإمام ووجهت له تحية باسم تجمع العلماء المسلمين والدعوات له من قبل التجمع وذكرت تحية سماحة الشيخ حسان عبد الله تحديداً، لما يُعرف عند سماحة الإمام القائد سماحة الشيخ حسان، وشكرته على ما تقدم به من ذكر للمرحوم الشيخ احمد الزين رحمة الله عليه.
الحقيقة هذه الدعوة كانت هذه المرة من قبل مجمع التقريب وأنقل أيضاً إليكم تحيات سماحة آية الله الشيخ شهرياري أمين عام مجمع التقريب الذي يبلغكم دعواته وتحياته وللحقيقة الرجل فند أسباب انعقاد هذا المؤتمر بهذه الطريقة، والمؤتمر عقد هذا العام بشكل إداري يختلف عن كل عام، هنالك تجزئة للقاءات ويوجد تعداد للمناطق التي يعقد فيها اللقاء ما بين الافتتاح وبين بعد ذلك العناوين التي كانت محددة للقاء وبين خاتمة اللقاء، وفي اللقاء كان هنالك كلمة لتجمع العلماء المسلمين بشخص العبد الفقير والفضل لله، وأنا أحسب أن دعواتكم كانت ترافقني وتدور معي، كانت بفضل الله كلمة موفقة والحمد لله رب العالمين، لا من باب مديح النفس وإنما ما لاقيته من الإخوة. أيضاً في الخاتمة كان هناك كلمة لتجمع العلماء المسلمين.

 

انتقلنا بعد ذلك إلى مدينة قم وكان هناك لقاء مع الهيئات العلمية في الحوزات العلمية في مدينة قم المقدسة، وفي هذا اللقاء حقيقة تم التأكيد على ما بين الحوزة العلمية وتجمع العلماء المسلمين من الاتفاق وأنه ضرورة إعادة تفعيل هذا الاتفاق وإعادة تفعيل الزيارات بين تجمع العلماء المسلمين وبين الحوزات العلمية، وأن الظروف التي مرت في هاتين السنتين الماضيتين بسبب ظروف كورونا هي التي أعاقت استكمال المشروع وأنه لا بد من إعادة تفعيل المشروع من جديد.
وأنا لعلي أستبق الأمر ولكني أطرحه أمام المجلس المركزي وسأنقله لسماحة الشيخ حسان اقترحوا، عندهم معرض للإنتاج العلمي للحوزات العلمية، معرض ضخم جداً لحملة الدراسات المتقدمة في الحوزة العلمية ما أنجزوه من مؤلفات ومن أبحاث ومن دراسات، تم إنجازها في مسيرة الحوزات العلمية في مدينة قم، كان في هذا المعرض، فعرض أن يُنقل هذا المعرض إلى بيروت بالتعاون مع تجمع العلماء المسلمين، وأنا الآن سأوضح الأمر لسماحة الشيخ حسان عبد الله بعد ذلك، وأنا اقترحت عليه أن ترسل رسالة لتجمع العلماء المسلمين، للهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين بشخص الشيخ حسان عبد الله من أجل أن يتم ترتيب هذا الموضوع و التفاهم عليه.
حقيقة أنه كان لهذا العام هنالك جملة من الأمور تختلف عن كل عام (على الأقل بالنسبة لي) أولاً بدعوة من سماحة آية الله الشيخ غياري، ألقيت كلمة من خلال منبر الجمعة الجامعة في مدينة طهران وكانت القنوات الفضائية الإيرانية تنقلها وعُممت على كثير من البلدان العربية والإسلامية.
النقطة الثانية لا اعرف إن كان إخواننا سبقونا فيها إليه، لكن أنا لأول مرة تحصل معي أننا قمنا بزيارة المفاعل النووي في مدينة طهران وحقيقة كان مهم جداً هذا الشيء أن يرى الواحد كيف يتم إنتاج الطاقة النووية وما هي الظروف التي تمر بها الطاقة لإنتاج النووي وأين تنتهي هذه الطاقة النووية، تنتهي عند نقطتين، النقطة الأولى الطاقة الكهربائية تذهب إلى مدينة بوشهر.

 

الأمر الآخر أننا انتقلنا من مكان إنتاج الطاقة النووية إلى القسم المتعلق بالجانب الصحي للطاقة النووية، هذا المركز ينتج 50 نوع من الإشعاع النووي، 50 نوع من السرطان والعياذ بالله. الأخ الذي حدثنا عن هذا الموضوع قال إن شاء الله خلال السنة القادمة سيتحول هذا المكان إلى مركز للإستشفاء بالشعاع النووي، يأتي المرضى ويتعالجون في هذا المركز، وقال أن إيران تبيع إلى 56 دولة في العالم هذه الأدوية الشعاعية، 56 دولة في العالم إيران تبيعها هذا الإنتاج النووي ومزيد من الإقبال وذكر منها مصر، مصر بالتحديد التي وقفت عندها وتركيا أيضاً من البلدان العربية والإسلامية، مصر وتركيا، فالحمد لله رب العالمين. أنا أريد أن أقول شيء يا إخوان من كل قلبي هي فرحة، وقد قلتها لأهلنا في مدينة صيدا إذا إيران عليها حصار وتصل لهذا التطور وهذا النمو فكيف لو لم يكن عليها هذا الحصار، مدينة قم كنت قد زرتها منذ 5 سنوات، الآن قم هي غير قم التي تعرفونها لا بشوارعها ولا بأبنيتها ولا بفنادقها ولا بمراكزها التجارية، قم تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل 5 سنوات، والسلام عليكم.
في نهاية اللقاء سلم رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة لرئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله الهدية التي قدمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية لتجمع العلماء المسلمين.

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …