رحيل الزميل عبد الستار اللازم ونقابة المحررين تنعيه

متابعة – أحمد موسى

أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الاتي:

غيب الموت الصحافي الزميل عبد الستار اللاز بعد معاناة قاسية مع المرض طاويا كتاب عمره على تاريخ حافل في مهنة المتاعب بدأها في العام ١٩٧٧، وهو المجاز في الحقوق من الجامعة اللبنانية، في جريدة السفير، وكالة الصحافة الفرنسية، تلفزيون المستقبل، جريدة المستقبل، قبل أن يختتم مسيرته مستشارا إعلاميا لرئيس الحكومة السابق تمام سلام عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء، وكان بعد في عز عطائه، عندما دهمه المرض الفتاك، واختطفه، وهو في مقتبل العمر، منكبا على التأليف، ولم تسعفه احواله الصحية الا على اصدار يؤرخ فيه لمرحلة الرئيس سلام في السلطة تحت عنوان: “الدولة المستضعفة – تجربة حكومة المصلحة الوطنية وحقائق فترة الشغور الرئاسي”.
وقال النقيب جوزف  القصيفي في غياب اللاز:
فجعت الأسرة الصحافية والاعلامية برحيل الزميل عبد الستار اللاز، وهو احد وجوهها البارزة، واعلامها المقتدرين الذين اثروا مهنتهم، واقبلوا عليها بشغف صاحب القضية،  فكان وفيا لمبادئه وقناعاته، ولم يحد يوما عن الحق يفيه قسطه، وعن الصداقة يؤدي فروضها،تجاه زملائه وعارفيه.
مهذب، راقي التعاطي مع آلاخرين، مجتهد في عمله، علمي وموضوعي في ما يعهد اليه من ملفات وتحقيقات اعلامية في شتى الموضوعات، وكان دقيقا في عرضه ومقارباته، مشوقا بأسلوبه.
دهمه المرض، واستعجل خطاه  لوضع نقطة الختام على سطر حياته ، فاستسلم منقادا لمشيئة الله .
لقد خسرت الأسرة الاعلامية في لبنان زميلا عزيزا، ذا كفاءة عالية وحضور محبب. كما خسرت نقابة المحررين احد أبنائها البررة والمميزين، وخسرت انا شخصيا صديقاً ترقى معرفتي به إلى إيام الجامعة اللبنانية في عز تألقها الوطني والثقافي. وكنت قد تلقيت منه قبل أيام على  رحيله كتابه “الدولة المستضعفة”. أرسله وهو على سرير الألم.
يا زميلي وصديقي عبد الستار استضعفك الداء، فاجهز على الجسد، لكنه ظل عاجزا عن ادراك روحك الوثابة، واهالة التراب على ذكراك الطيبة. فنم قرير العين، فرحمك الله.

شاهد أيضاً

في رده على سؤال من بعض وكالات الانباء العربية والمواقع الاخبارية ولمجلة عكس الاتجاه السورية ، ومجلة كواليس اللبنانية .

  قال المحلل السياسي الباحث في قضايا الأمن الاجتماعي والوطني والقومي سعيد فارس السعيد : …