ونحن في مجلة وموقع “كواليس”.. نعتز بالزميل مصطفى الحمود

مع نسيمات تموز التي تحاكي ندى الفجر المتأهب لإستقبال إشراقات   نصر يرسم مستقبل كرامة شعب لم يرضى الهوان ولا الإستعباد من أي عدو كان….

مع تموز نستذكر بطولات مقاومين حققوا النصر وما زالوا على الثغور ينتظرون، منهم من يتربص بالعدو على الحدود، ومنهم من يحمل المعول والقلم والكاميرا و… مجاهدين يقاومون في ساحات العمل بمختلف مجالاته…

مصطفى الحمود.. مقاوم بعدسة لم تهزمها حروب طالت الجنوب من سنين وسنين، لم يهزمه المرض الذي رافق جسده المقاوم، لم يهزمه الوضع الإقتصادي الذي أنتصر عليه بالجهد والصبر وسهر الليل ووصله بالنهار ليؤمن لعائلته الرغيف.. لم تهزمه المسافات التي يقطعها يوميُا ليداوم في مكان عمله ومكان آخر ليصور مناسبة أو تحركًا شعبيًا أو يكتب مقالًا يتحفنا به في مجلة وموقع “كواليس”..

مع مصطفى الحمود، وفي شهر تموز نستذكر صورته المقاومة وصوره المؤرخة لفترة نعيشها بكل تفاصيلها من دمار عانى منه الجنوب ولبنان إلى عز يكلل جبيننا وصربنا.. إلى زهرة برية رائعة تنبض على هاتفي مع كل صباح بأحلى كلام..

مصطفى الحمود المنتصر على الخوف والمرض والعوز.. بك أيها الزميل العزيز نفتخر ونعتز.. ومنك نتعلم الوفاء والصدق والشهامة والأمانة والوطنية.. ومعك أيها المواطن المقاوم الشجاع.. أكيد سننتصر…

          فاطمة فقيه

•