🛑 *من قتل رفيق الحريري؟*💥

 

📓 *كتاب “النفاق😈 الأميركي” يجيب*

📌 واخيرا تتكشف *الحقائق عن طريقة اغتيال رفيق الحريري:*

صدَر كتاب يحمل عنوان : *”النفاق الأميركي”* توزعه *“شركة شرق الأوسط لتوزيع المطبوعات”* ويسلط فيه الضوء على كثير مما يدعي أنه *مؤامرات ومخططات أمريكية في الشرق الأوسط وفي العالم*.

📌 لكن *أخطر ما فيه هو ما أن الولايات المتحدة🇺🇸 وإسرائيل🇮🇱 كانتا وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني🇱🇧 الراحل *رفيق الحريري.*

📌 ويورد في هذا المجال *شهادات* يقول إنها نقلت إليه شخصيا من أصحابها الذين كانوا *مسؤولين كبارا في المخابرات الأميركية*🇺🇸 ويورد أسماءهم الصريحة.

📌 ويؤكد في الوقت نفسه أنه يملك ما يوثق هذه الإفادات وهو مستعد لعرضهم إذا لزم الأمر. إذ يقول حرفياً: “أنني أحتفظ بعناية بالمستندات التي رفدتني بالمعلومات والأسرار الكبيرة والصغيرة وأنا على استعداد كامل للكشف عنها إذا لزم الأمر” ص 78.

📌 ثم يقول : أبدأ بحادثة *اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري*،💥 وهي قضية لا تزال مفتوحة في *المحكمة الدولية🇺🇳 الخاصة بلبنان*.

🕵🏿‍♂️ *جون بيركنز، أحد كبار المسؤولين في المخابرات المركزية الأميركية*🇺🇸 (قبل تقاعده) ، روى لي القصة كاملة وأنقل وقائعها على لسانه وقال:
🚀 *الصاروخ الصغير الحجم الذي أطلق من البحر باتجاه موكب الرئيس رفيق الحريري،🚘 كان يحتوي على الأورانيوم المخصب،🔥 وهو ذو قدرة تدميرية شديدة. وهذا النوع من الصواريخ لا تملكه إلا الولايات المتحدة🇺🇸 وألمانيا🇩🇪 وإسرائيل🇮🇱. والمسؤول عن موكب الحريري🚘 كان يعرف جيدا ساعة الصفر.*

🏃🏻‍♂️ *ولأنه كان يعرف، فقد أمتنع عن مرافقته* عندما كان يستعد للانتقال من مجلس النواب إلى دارته في قريطم، *بل إنه هو الذي أشار على الموكب🚘 بسلوك الطريق البحري في طريق العودة*.

🛰️ ثم يضيف : وبشيء من التفصيل ، قال بيركنز إن *الأقمار الأميركية🇺🇸 والإسرائيلية🇮🇱 صورت عملية الاغتيال،💥 إضافة إلى طائرة هليكوبتر🚁 إسرائيلية كانت في الجو في محاذاة الشاطئ اللبناني وكانت تراقب سير العملية*.

🇺🇸 وقد *رفضت الإدارة الأميركية أن تتولى لجنة تحقيق لبنانية التحقيق في العملية*.
🇩🇪 *وفي تلفيق التهم ، تم اختيار المحقق الألماني “ديتليف ميليس” كي يرأس لجنة تحقيق دولية* ووافق على تشكيلها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان”. ص 80.

📌 ويضيف أيضاً: وبالمناسبة، أقول (والكلام لبيركنز) إن *سيارة🚘 الحريري كانت مزودة بأجهزة رصد تقنية متقدمة لا تستطيع أي دولة – باستثناء الولايات المتحدة🇺🇸 وإسرائيل🇮🇱 – تعطيلها*. كذلك، *مهمة التعطيل هذه أوكلت إلى الباخرة🚢 الإسرائيلية🇮🇱 التي كانت ترابط على حدود المياه الإقليمية اللبنانية تساندها من الجو طائرة “أواكس” أميركية🇺🇸✈️ وهليكوبتر إسرائيلية*🇮🇱🚁. ص 81.

📌 ثم يقول في الصفحة 84 : أعود إلى اغتيال الحريري، على لسان بيركنز إياه ، لأتوقف عند *ما قاله المحقق السويدي في طاقم المحكمة الدولية “بو أستروم”،* وهو *كبير المحققين ونائب رئيس فريق التحقيق،* من أن *الإسرائيليين🇮🇱 والأميركيين🇺🇸 رفضوا تزويد التحقيق بالصور📸 التي التقطتها الأقمار🛰️ مما يحمل دلالات مهمة على أن واشنطن لا تريد الإسهام في كشف الحقيقة*. لقد *اكتفت الحكومة الأميركية🇺🇸🤥 بالقول إن مشاكل تقنية حصلت خلال فترة اغتيال الحريري*. ولهذا السبب ، لم نحصل على أي معلومات حيوية ولعل الأمر مجرد سياسة.

📌 ثم يتوقف صاحب الكتاب أمام *إفادة لمسؤول🕵🏿‍♂️ سابق آخر في المخابرات المركزية الأمريكية🇺🇸 هو “دافيد وين”* الذي يصفه بأنه *كان مسؤولاً طوال ثماني سنوات على امتداد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا* حتى آخر أيار 2014 ، فيروي التالي : قال لي “وين” إن *أسباباً عدة تجمعت وأدت في النهاية إلى اتخاذ القرار*. وأبرز هذه الأسباب *اقتناع إسرائيل بأن “الحريري” يقف حجر عثرة في وجه خططها الاقتصادية والسياسية على السواء*، وبأنه *شخصية عربية قوية تتمتع بحضور مؤثر على المستويين الإقليمي والدولي*. كما أنّ *هذا الرجل نسَج شبكة علاقات بالغة الأهمية، عربيا وأوروبيا وأميركيا، وظفها في مساندة المقاومة ومساندة سوريا، كما وظفها في خدمة لبنان* وتعزيز دوره المالي والاقتصادي كقطب جاذب للرساميل والاستثمارات الخليجية. وما حصل *عقب الاكتشافات النفطية🛢️ الأخيرة،* أن *لجنة أمنية – سياسية نبهت الحكومة الإسرائيلية🇮🇱 إلى أن وجود الحريري في الحكم سوف يتسبب بمتاعب لإسرائيل، خصوصا في عملية ترسيم الحدود بين قبرص🇨🇾 ولبنان،🇱🇧* الأمر الذي *يضع الدولة العبرية أمام ما يشبه “الأمر الواقع” في ما يتعلق بحجم ثروتها النفطية🛢️ والغازية*.🔥

📌 وقد ورد في التقرير بالحرف الواحد : *لا بد من التخلص من هذا الرجل،💥 لأن تطلعاته وطموحاته لا تنسجمان مع تطلعاتنا وطموحاتنا ونظرتنا إلى مستقبل المنطقة ودور إسرائيل🇮🇱 في المدى الإقليمي.*

📌 ويضيف بعد ذلك: وفي هذا الصدد، يقول “ديفيد وين” أن *المشاورات كانت تجري بين أعضاء الحكومة التي تعتبر المصدر الأساسي لكل القرارات الإسرائيلية الكبرى* والتي أدت إلى *اقتناع متزايد بأن بقاء الحريري🇱🇧 على قيد الحياة يشكل خطرا حقيقياً على مطامع إسرائيل🇮🇱 المستقبلية*.
لكن *أي قرار باغتياله💥 يفترض أن يأخذ في الاعتبار التداعيات السياسية المحتملة* لأن العلاقات التي نسجها عربيا وإسلاميا ودوليا بالغة التأثير.

📌 وطوال أسابيع عدة ، كان *رئيس الوزراء الإسرائيلي🇮🇱 يتشاور مع القيادات الأمنية في الصيغة الفضلى لتصفية الحريري🇱🇧💥 من دون إلحاق الضرر بإسرائيل*.

📌 وبعد مداولات طالت ، *أستقر الرأي على اغتيال الرجل في بلد أوروبي أو عربي*.
لكن *خبراء “الموساد”🕵🏿‍♂️🇮🇱 رفضوا هذا التوجه لأنه قد يرتب عواقب وخيمة على إسرائيل*.
هنا *اقترح رئيس الوزراء “أرييل شارون”🇮🇱 استبدال كل الخطط الموضوعة بخطة تقضي بتنفيذ العملية داخل بيروت🇱🇧💥 وبذلك تصيب إسرائيل🇮🇱 عصفورين بحجر واحد : التخلص من الرجل والتأسيس لصراع داخلي طويل في لبنان بين أنصار الحريري من جهة ومؤيدي سوريا🇸🇾 و “حzb الله” من جهة أخرى، ما يؤدي إلى انسحاب القوات السورية في نهاية المطاف ومذهبة الصراع السياسي الداخلي*. ص87

📌 *الدور الأمريكي*🇺🇸

*وفي خلال أيام قليلة،* يضيف “وين” : *وضعت خطة بديلة📝 تم رفعها إلى الحكومة المصغرة في أواخر العام 2004*.
وفي أثناء مناقشة هذه الخطة، *تم تنبيه الحكومة إلى أن الحريري يستعين في تأمين حمايته الشخصية بأجهزة إلكترونية متطورة، يتطلب تعطيلها مساعدة أميركية🇺🇸 وتعاونا من الدائرة المقربة🇱🇧 منه من أجل ضمان نجاح العملية*.

📌 وعندما *قدمت إسرائيل🇮🇱 إلى الدوائر الأميركية🇺🇸 المختصة اقتراحا يقضي بالتعاون مع الأجهزة الأميركية في تنفيذ العملية،*💥 بكل حيثياته الأمنية والاستراتيجية، *وافقت ال “CIA” على هذا الاقتراح*.

📌 وعندما *حملته “كونداليزا رايس” وزيرة الخارجية إلى الرئيس جورج بوش، ناقش بوش المسألة مع نائبه “ديك تشيني”، ثم أتصل بوالده* جورج بوش الأب يستمزجه رأيه في القرار.
وما حصل أن *بوش الأب* أعترض على العملية وقال : إن *الفائدة من هذا الاغتيال محدودة لكن عواقبها كبيرة*. وبالحرف الواحد ، قال الأب للإبن : *إن تصفية الحريري🇱🇧💥 سوف تخلق مشاكل مع جهات عدة، بدءا بالرئيس الفرنسي🇫🇷 “جاك شيراك” والملك🇸🇦 “فهد بن عبد العزيز” وولي عهده القوي “عبد الله” وقادة عرب وأوروبيين آخرين*.

📌 عندها *رفض “جورج دبليو بوش” إشراك بلاده في العملية ونصح الإسرائيليين بالعدول عنها*.
عندما تلقت إسرائيل الرفض الأميركي ، *اتصل “شارون”🇮🇱 ب “كونداليزا رايس”🇺🇸 بقصد إقناعها بمدى خطورة “الحريري” على مخططات إسرائيل النفطية والأمنية، لأنه على علاقة حميمة ب “حzb الله”*. ومما قاله: *نحن لا نزال ندرس الإجراءات العسكرية الممكنة لضرب بنية “حbzالله”،* لكن *الحريري* يتصدى لهذا المسعى. إنه *يعرقل مشاريعنا الأمنية والاقتصادية ولا بد من إزاحته*.

📌 ويضيف صاحب الكتاب قائلا نقلا عن “وين” : أعود إلى الاغتيال. *بعد المكالمة الهاتفية الطويلة بين “شارون”🇮🇱 و “رايس”🇺🇸 وعدت رايس بالحصول على موافقة الرئيس الأميركي ونائبه “ديك تشيني” و “دونالد رامسفيلد” وزير الدفاع و”ليون بانيتا” بصفته مستشارا أمنيا*.

📌 وعندما *رتبت وزيرة الخارجية هذا اللقاء الرباعي ، أعيد فتح ملف الاغتيال،* فقال *“تشيني”🇺🇸 : إن الملك🇸🇦 “فهد” وولي عهده* (رجل القرار في تلك المرحلة) *لا تربطهما علاقة جيدة بالحريري، وتصفيته لن تثير مشكلة مع المملكة*. وأضاف: إن “عبد الله” لا يستسيغ كثيرا علاقات شقيقه الملك ب “الحريري” وبصورة خاصة على المستوى المالي، *ويمكن امتصاص غضبه واحتواء رد فعله إذا حصل*.
*أما “شيراك” ،🇫🇷 فيمكن إقناعه – سواء نجحت العملية أم فشلت – بأن سوريا🇸🇾 التي تمسك كل الخيوط في لبنان هي التي نفذت الاغتيال، ويمكن إعداد إخراج ملائم لهذا الإقناع*.
*أما ردود الفعل العربية والأوروبية الأخرى ، فليست ذات قيمة ولن تؤثر على مصالحنا في المنطقة،* علما أن إسرائيل تمكنت من احتواء ردود الفعل التي حصلت بعد الاغتيالات التي نفذتها في العالم العربي.

📌 *وهكذا ، تم إقناع الرئيس “بوش”🇺🇸 بجدوى العملية💥 بعد شرح كامل للخطة📝 استغرق أكثر من ثمانين دقيقة*. ص 88.

📌 وبعد ذلك ، يتحدث “وين” عن *نقل “رايس”🇮🇱 الموافقة إلى المسؤولين الإسرائيليين🇺🇸 وإلى التعاون الذي تم بين أجهزة الدولتين* بما لا يخرج عما كان “بيركنز” قد رواه سابقا…….

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …