إلى فرانكا

 عبيدو باشا

الهيبة – جبل / الجزء الخامس . أول المشاهد . دع الشاشة تبث . لكن وراء ما تراه ضوء يقفز من الخرائب الى انتعاش الدراما مع سامر برقاوي ، من اخرج اشجار البرتقال من خوفها . اذاك ، بدوت وحيداً كغيمة ، خائفاً كمقعد محاط بحيطان عارية . ثم ، تدحرجت الصور كالقطار ، مع رجل لا يمتلك مهنة أخرى ، لا يمتلك إلا شيئاً خالياً من الوجوه والأجساد المتشابهة . لا حاجة للوقوف على الأعصاب مع البرقاوي ، لأن من يعمل معه ناجٍ. وكل ناج شاهد على خروجه من تدحرج الكلمات والصور الحمقى . ماء سلس من السينما الإيطالية ، روح هذه السينما ، وتقنيات السينما الأميركية المنعشة . نجمتان حارقتان في الهيبة / جبل . بيد صغيرة دافئة أدارالعمليات وبعينين كمنجلين لا يلعبان سوى الألعاب الغالية ، وقَّع هذه النبتة ، مع اسماء كالشموع على النوافذ، من تيم حسن من يبذر اليقظة والإحترام والتواضع على حسن الحظ ، الى صفاء ووسيم قزق وعشرات الأسماء من يظهر أصحابها كفقرات العمود الفقري اذا احتدت انفاس أصحابها أو بردت .
كطيور الصباح وطيور المساء ، وجد جميع من لا يعرفون أن يناموا في هذه الدراما الضخمة . فجأة ، وجدت نفسي كريشة ذهبية تطفر من كتاب “الهيبة “السري بلا خوف . خرج “أبو خالد “من جناح العصفور ، كضربة سيف في الماء . شخصية لا تتعثر ، لتنادي على صدقها واصدقائها في وادي الهيبة المليء برمان الوقت . واينما وليت الوجه سوف تجد اناقة التعامل في هذه التفاحة ، من صادق الصباح ذخيرة الدراما ومن زياد الخطيب من لا يكشف ما يغطيه وما يغطيه . لا احكام انياب . بالعكس ، اذ تحس مع فريق الهيبة أنك تنتج دراماك الشخصية بنوع من الكرم المليء بالفيء.

شاهد أيضاً

مطر: “حققنا اليوم في مجلس النواب انجازاً متأخراً بإنصاف متطوعي الدفاع المدني”

كتب النائب إيهاب مطر عبر حسابه على منصة “أكس”: “حققنا اليوم في مجلس النواب انجازاً …