مجلة كواليس www.kawalees.net مجلة كواليس www.kawalees.net
### الحلقة الثانية والعشرون ###
البروتوكول الثالث والعشرون :
من المعلوم لدينا أننا نعتبر أن كل من ليس بيهودي فهو من الأمميين ” الغوييم ” أي مثلهم مثل الحيوانات ، وبالنسبة الى نسائهم فإننا نعتبرهن جميعهن عاهرات غير شريفات ، ولذلك فإننا شجعنا على اقتراف الموبقات والأباحية والمثلية الجنسية والفساد الأخلاقي بجميع مستوياته بين الأمميين رجال ونساء وأنشأنا المؤسسات التي تبيح المحظورات الدينية والأخلاقية . ولهذا وجب علينا أن نسيطر على جميع وسائل الإعلام والنشر والطباعة لنشر المفاسد الخلقية في صناعة الأفلام السينمائية الأباحية ونشر المؤلفات الخليعة والمتهتكة وما شابه حتى ينغمس الأمميون في جميع أنواع المفاسد بشكل يتعاموا نهائيا عن قضاياهم الدينية والوطنية ومتطلباتهم الحياتية الشريفة وأن نبعد هذه الأعمال عن ذرارينا اليهود لأنهم بالنسبة لنا هم المستقبل الذي سيحكم العالم وعليهم أن يتبنوا ويمارسوا الأخلاق الشريفة والابتعاد عن كل ما يسيء لتعاليم ” ملكنا داوود ” .
وعندما نصل الى السلطة العالمية التي نسعى اليها علينا أن ننشر مفاهيم الأخلاق الحميدة التي أفسدها التنافس المستمر بين الأمميين في شتى الميادين الاقتصادية والتجارية والتربوية والصحية وغيرها ، وسنتبنى إنشاء الصناعات القروية للأمميين على حساب المصانع الكبرى الخاصة وذلك لأن غالبية عمال هذه المصانع لديهم الاستعداد للتحريض ضد.الحكومة وربما عن غير وعي . وبعملنا هذا سنلهي الشعب بمؤسساته الخاصة عن النظر الى الأخطاء التي يمكن أن تصدر من السلطات الحاكمة فنضمن بذلك عدم.تحرك العوام ضدنا لأي سبب كان … !!!! وعلينا أيضا أن نمارس السلطة القاهرة التي لا تتسامح مع أية حركة اعتراضية أو مقاومة لنا ، وذلك لأن الناس في غالبيتهم لا ينصاعون الى القوانين الا بالقوة والقسوة .
إن ” ملكنا المقدس ” سيعمد الى حل الحكومات القائمة التي كانت تعتمد على تأييد الشعب الذي أفسدنا أخلاقه ومفاهيمه على مر السنين وزرعنا فيه حب الأنانية وعدم فعل الخير والتعاون والتعاضد الاجتماعيين … وبالتالي علينا أن ندمر كل الهيئات التي مارست أعمال الفوضى المنظمة التي رتبناها سابقا وأن ننشيء جيشا قويا يكون عماده فقط من اليهود يتمتع بروح القسوة والعنف وعدم التساهل نهائيا مع أفراد الهيئات والجمعيات الأممية المناهضة لنا ولو اقتضى الأمر أن نسفك دماءهم دون شفقة أو رحمة .
إن ملكنا المختار من الله والمعين من قبله له كامل الحق في أن يقضي على المباديء ” البهيمية ” التي تبناها الأمميون وحينئذ سنكون قادرين أن نصرخ في الأمم ” صلوا لله واركعوا أمام ملكنا ” الذي يحمل آية التقدير الأزلي للعالم والذي يقود الله ذاته نجمه ” نجمة داوود ” ولن يكون أحد آخر الا هو نفسه القادر على أن يجعل الانسانية حرة من كل خطيئة … !!!!!
تمعن أيها القاريء الكريم في أقوال ومخططات الصهيونية الماسونية ونظرتها الى الناس لنستنتج أن اليهود فعلا هو أقذر خلق الله وأخسهم وأكثرهم دناءة وفسادا وخبثا …
البروتوكول الرابع والعشرون والأخير :
سنتكلم الأن عن الأسلوب الذي نقوي به دولة الملك داوود حتى تستمر الى يوم القيامة .. ” ان أسلوبنا لصيانة دولتنا سيشتمل على المباديء التي حددها حكماؤنا لاستلام مقاليد العالم أي توجيه الجنس البشري كله وتعليمه ” .
إن أعضاء نسل ” الملك داوود ” هم الذين سيربون تربية فقهية سياسية خاصة من أجل ممارسة مقاليد قيادة حكومتنا حيث أنهم هم لوحدهم سيكونون القادرين على فهم أسرار الفن السياسي وتطبيق خططنا تطبيقا عمليا مستغلين تجاربنا خلال قرون عديدة ومتفقهين للنتائج المستخلصة من نظامنا السياسي والاقتصادي والعلوم الاجتماعية وسيعرفون روح القوانين الحقة التي وضعتها الطبيعة الالهية لحكم النوع البشري بواسطتنا .
ان أي ملك لنا أو خليفته مارس او يمارس الغرائز الشهوانية أو تبين أنهم فاقدين لعزيمة السلطة سيتم تغييرهم فورا .. فلن يأتمن ” شيوخنا الحكماء ” على ادارة الحكم الا للرجال القادرين على أن يحكموا حكما حازما وعنيفا . .. أما اذا مرض الملك أو مات او فقد مقدرته على ادارة الحكم لأي سبب فستسلم السلطة الى ورثته الذين أثبتوا بأنفسهم أنهم الأقدر على الحكم وأن خطط الملك للمستقبل لن تكون معروفة ولو لأقرب المقربين له من الخلفاء او المستشارين حفظا على سلامتها . اذ لن يعرف خطط المستقبل الا الملك الحاكم والثلاثة الذين دربوه وهم من المرتبة الثالثة والثلاثين من مراتب الماسونية الصهيونية . ومن المفروض أن لا يتم تعيين الملك الا بعد أن يثبت جدارته في الحكم بناء على تأكد ” حكمائنا ” من قوته العقلية ( المقصود بحكمائنا هم حكماء صهيون الذين وضعوا أسس الأربعة والعشرين او من هم في مراتبهم ) .
ومن جملة تعاليم حكماء صهيون أن على ملك اسرائيل ان لا يخضع لسلطان أهوائه الخاصة الشهوانية وان لا يسمح للغرائز البهيمية أن تتمكن من عقله .
أن قطب العالم يتمحور في شخص الحاكم العالي النابت من بذرة اسرائيل الذي عليه أن يعمل بقدرة عقله المميز من أجل مصلحة اليهود… ان ملكنا يجب أن يكون مثالا للعزة والجبروت حيث لا يمكن لأحد أن ينتقص من قدره ومكانته .
وقع على هذه البروتوكولات الأربعة والعشرين ممثلوا صهيون من الدرجة الثالثة والثلاثين وهم من أرقى درجات الماسونية اليهودية ومن أعظم أكابر الماسونية في العالم .
الى هنا تنتهي مضامين البروتو كولات الصهيونية التي وضعها كبار حاخات وأثرياء اليهود … !!!!
ايها القاريء العربي الكريم : هل اطلعت وتعرفت الى مفاهيم ونوايا اليهود.ومواقفهم من كل من ليس بيهودي ؟ وهل عرفت فعلا بأن اليهود هم الشجرة الملعونة والخبيثة التي امتحن الله عباده بها لكي يجتثوا جذورها السرطانية الخبيثة بعدما تعرفوا الى خبائث وجرائم ومفاسد اليهود قتلة الأنبياء ومزوري الأديان والتاريخ ..
لو أن كل مطلع وقاريء لمضامين الماسونية الصهيونية نشر تعاليمها بين أصدقائه ومعارفه وذريته لكان من السهل جدا محاربة هذه الآفة والقضاء عليها …
هذا ما أرجوه لكل انسان على وجه الأرض أن يتعرف على عدوه وعدو الله والانسانية وخاصة العربي وأبناء ما يسمى بالعالم الثالث …
- حسين السيد عباس ابو الحسنب
النجف الأشرف / العراق
