بعد افلاس هاني صليبا ازلامه يهددون ناشر موقع ليبانون نيوز

الإعلامي “خليل مرداس”.

 

وكأن الصّحافة التي قدّمت الدم ثمناً لكلمتها الحرة ستتوجس عند بعض السّفهاء، أصحاب الأفواه والكلمات المأجورة.

فبعد إفلاس “هاني صليبا” وعدم مقدرته على مواجهة التقارير الإعلامية، ها هو يُطلق ذبابه المأجور، ويهدد ناشر موقع ليبانون نيوز أونلاين الصحافي خليل مرداس.
أيها الأرعن، قلناها وسنقولها الآن، إن أبناء المتن لهم كرامتهم، فلن تغرهم أموالك الإنتخابية الشمطاء، وإذا أردت دخول نادي المرشحين للإنتخابات القادمة عبر أموالك، فأنت أيها الاستغلالي واهم ومخطئ.

يأتي تهديد المدعو “صليبا” عقب مقال نشر عبر موقعنا يشير الى استغلاله للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من خلال مشاريع جلّ هدفها انتخابي.

وبعد نشر المقال فاحت رائحة الذباب الإلكتروني السّخيف التّابع للمدعو “هاني صليبا” وبدأ بتلفيق أخبار عارية عن الصّحة تماماً، وتسيء لسمعة الإعلامي خليل مرداس، خاصة بعد تداول هذه الأخبار المصطنعة عبر تطبيق “واتساب”.
وعليه نؤكد بأن ملجأنا سيكون القضاء، إذ سنضع بين يديه التسجيلات الصوتية الكاملة.

على ما يبدو فإن هذا الساقط لم يعي كم نستطيع أن نقدم ونضحي من أجل حبر أقلامنا، واصواتنا، ومهنيتنا، إذّ يستوقفنا هنا المسؤول الإعلامي للمدعو “صليبا” ونسألك أيها المهني الخائن “هل هذه هي مدرسة الكتائب التي تخرجت منها، وهل هكذا يكون رد الجميل ببيع القضية لقاء حفنة من الأموال؟!! فيا لرخص الضمير الذي يُباع ويُشترى في سوق النخاسة، ابتغاء مرضاة أصحاب الأموال وتسولاً للمناصب وتسلقاً على أنقاض الحقائق. طبّل من الآن وإلى ما لانهاية..فهذا قدرك مع الأسف.

أيها المهزوم، إسمعْ.. لا أموالك، ولا ذبابك سيحيّدونا عن كلمتنا، فنحن سنبقى السّلطة التي ستحاسب، وستفضح، وستتناول قضايا المجتمع بكل مصداقية وشفافية وحيادية.

فويحك يا هذا…تمهلْ، إسمعْ، وتيقنْ.. فرنّة قلمنا ستدق رؤوسكم، وضمائركم، ما حيينا، فقلمنا له رأس ولكن ليست له رقبة، ولذلك لا يمكن أن ينحني…

موقع ومجلة كواليس يتضامنان مع الاعلامي الزميل خليل مرداس

شاهد أيضاً

الخولي: “تصريحات فارهيلي غير مفيدة وحان الوقت ليتصرف الاتحاد الأوروبي بتعاطف مع لبنان”

إعتبر المنسق العام لـ”الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” مارون الخولي :”أن تصريحات المفوض الأوروبي لشؤون …