سجال سياسي وتحريض /علاقة ايران والمقاومة وما بينهما الشيطان الأمريكي

بقلم الكاتب نضال عيسى

ليس مجاملة ما أقوله اليوم ولن يكون….. ولكن عندما يقدم لكَ أحدهم معروفا” فيجب ان تكون بمستوى هذا المعروف وتشكره عليه؟
ما حصل أمس أثناء زيارة وزير خارجية إيران للبنان وتقديمه العرض الإيراني من دولة لدولة وبالطرق الدبلوماسية لأنشاء معملين للكهرباء في بيروت والجنوب هو عرض فيه الكثير من التحدي الأيجابي الداخلي والخارجي فهو يقول نحن نقدم مساعدات للأنقاذ لبنان من العتمة بينما مَن وضع الحصار حيز التنفيذ يأخذ لبنان إلى العتمة
فمن الطبيعي ان نشكر مَن يريد إخراج لبنان من العتمة إلى النور؟؟
وهنا سوف ننتظر ونرى جرأة الدولة اللبنانية بالسير بهذا العرض او انها سوف ترتجف من (شيا) سفيرة أميركا في لبنان التي حتما” سوف تقوم بجولة تحريض وتهديد ووعيد بعدم الموافقة على العرض الإيراني
وهذا ليس غريبا” على دولة مثل إيران فهي شريك النصرين في لبنان بسلاحها وموقفها بينما اميركا كانت تقف مع مَن يعتدي علينا ويقتل أطفالنا ونساءنا وكانت اول مَن يضع الفيتو عند تقديم اي شكوى في مجلس الأمن ضد العدو؟؟
فهي لم تكن ولو لمرة واحدة منصفة وتدين الأعتداءات الإسرائيلية على لبنان بل كانت تهدد ايضا” بعض الدول بعقوبات إذا أرادوا إدانة الأعتداءات

إن مابين إيران وح…ب الله أكبر بكثير من المؤامرة التي تحاك للبنان في الداخل والخارج لا سيما هذا التحريض الممنهج النابع من سم الثعبان الأمريكي ليلدغ كل من يؤيد تقارب العلاقة الإيرانية مع لبنان هذا أولا”

ثانيا”: إيران لم تكن يوما” بعيدة عن السياسة اللبنانية خاصة والسياسة الآنية عامة من كسر حصار العقوبات والى ما هنالك
ثالثا”: لإيران جذورها في لبنان ولها روابط استراتيجية تجمعها مع ح..ب الله شاء من شاء وابى من أبى قد يمتعض البعض من هذا الأعتراف ولكنها الحقيقة فعندما صرح السيد وقال بخطابه ان الباخرة ارض لبنان والباخرة هي ايرانية كان يوصل رسالة عالية المستوى على الصعيد السياسي بالمعنى المباشر

رابعا”: حرب الجنوب كان لإيران دور هام كسورية في تحريرها ودحر العدو الإسرائيلي منها، أيضا” حرب تموز التي يشهد التاريخ على انتصارها كان لإيران دوراً عسكرياً مهماً. والآتي اعظم فلتنطحوا الصخر غيظا”..والسلام

بقلم الكاتب نضال عيسى