رجل الأعمال اللبناني السيد حسين فواز مبشرًا بخلاص لبنان بعد 20-7-2020!!!

حسين فواز، شاب لبناني، غيور على بلده، كما الكثيرين من شبابنا، لم يترك فرصة إلا وكان يحاول أن يقدم ما يستطيعه لهذا الوطن الذي عانى وما زال من فساد مستشري قائم بكل وقاحة على مقدرات هذا الوطن وشعبه، فساد يشكل سدًا منيعًا في إفساح الطريق أمام أبنائه ليساهموا ويشكلوا أسس البناء القوي ونهضة المستقبل وإزدهار الوطن، مما ساعد على هجرة لها تاريخها الحزين بقصص تنزف حتى اليوم، لكن ورغم كل شيء بقي هذا الشعب وفيًا لأرضه وأهله وكلنا نعرف ماذا قدم وماذا يقدم المغترب اللبناني من مساعدات شكلت الرافعة المزمنة لوطن يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى..

حسين فواز لم يهزمه اقفال الأبواب في وجهه عندما حاول المساهمة وعلى نفقته في عودة الكهرباء لوطن كان أول من أهدى العالم النور ولكنه يعيش ظلمة وظلمًا وظلامًا في العقول والفرص والأماكن.. لم يمل ولم يكل ولم يقف جانبًا متفرجًا على إنهيار وطنه لإعتباره أن الوطن ملكه وملك شعبه وليس ملك الحكام الذين سيذهبون كما ذهب من قبلهم، لذلك بقي صوته صادحًا محذرًا مبشرًا، بقي فعالًا وفاعلًا على الأرض عندما تستدعيه مسؤولية ما، وعبر التواصل الإجتماعي الذي تحول فيها إلى ظاهرة مدوية بأعلى الصوت منذ العام 2017 محذرًا من سيناريو اليونان بخصوص ودائع اللبنانيين، منبهًا اصحاب هذه الودائع من سحب أموالهم، لكن الذي حصل أن البعض أستهزأ بالأمر فخسر ودائعه، والبعض الآخر أخذه على محمل الجد وهو اليوم سعيد بأمواله وجنى عمره كما السيد حسين فواز الذي لم يتأثر بالزلزال المالي الذي ما زال يضع لبنان على حافة الهاوية والمجهول إن لم نقل أكثر..

لفتتني النظرة التفاؤلية التي يصر عليها السيد حسين فواز بإشراقة شمس تطل من نفق نعيش جميعًا ظلمته مبشرًا بما سيحصل بعد 20 /7/2020، والذي أطلق عليه إسم زلزال تموز العظيم والذي سيتحول بعده تراب لبنان إلى ذهب لكل اللبنانيين، وستأتي أموالًا إلى لبنان بمبالغ لم يشهدها من قبل، وسيكون البلد الوحيد الآمن في كل المنطقة، وسنتمتع جميعًا بسيادة كلية على ارضنا وسيكون النصر حليفنا على كل من يسبب لنا المشاكل.

هكذا كتب السيد حسين فواز عبر الفيس بوك ومغردًا كطائر الفينيق يوميًا عبر التويتر  منتظرًا يوم 20/ تموز/ 2020 وكأن لهذا الرقم سحرًا خاصًا ينقل لبنان من اليأس إلى الفرج والبحبوحة التي نحلم بها جميعًا.

ولأنني من الذين يشاركون السيد فواز التفاؤل بأن لبنان لن يزول كما يرغب الأشرار ويتمنون، وبأنه أسطوري النهوض، تحدثت مع السيد فؤاز لإجراء مقابلة معه قبل يوم 20 تموز 2020، يتم عبره التوسع أكثر في نظريته المشرقة والحلم، لكنه وبلطف أعتذر مؤكدًا أن كل ما يريد قوله في هذه الفترة كتبه عبر منصات التواصل الإجتماعي، ولفتته التعليقات العديدة، مؤكدًا بأن ما يقوله يرتكز على علاقات مهمة ومعطيات وتحليلات لما يحدث على أرض الواقع من علاقات بين دول على أهبة التغيير من صديق إلى عدو والعكس صحيح، وليست “تنبؤات وتبصير وفتح مندل” كما أعتقده البعض الذين “ويضحك بمرارة” يعلقون مستفسرين عن مستقبلهم وما إذا كانت إحدى الفتيات ستتزوج من حبيبها أم لا؟!!.. واعدًا بأنه قريبًا سيخص “مجلة وموقع كواليس” بمقابلة يتحدث فيها عن كل ما جعله واثقًا من إنبثاق فجر الفرج وزغاريد النصر وبحبوحة العيش لشعب حان له أن يحيا بسلام ورغد من كثرة ما تحمل من أعباء ومؤامرات وكيد وغيرة وحقد وكره وحسد.. وسيعود لبنان درة الشرق وسيكون واحة السلم والسلام والأمن والأمان ومقصد رجال الأعمال.

مع السيد حسين فواز ننتظر 20/7/2020 ونتمنى معه شروق شمس جديدة لنهار أجمل يحمل الأمل لأهلنا ووطننا الحبيب لبنان. ونحن مع مقولة تفاءلوا بالخير تجدوه..

ونختم بالهاشتاغ الذي أعتمده في تغريداته # لبنان_بلدي_ حبيبي_ وشعبي_ أولًا..

                                                                 فاطمة فقيه

شاهد أيضاً

تطبيق Truecaller.. حفظ للأرقام أم خرق للخصوصيّة؟

هل فعلًا يمكن لأي استخبارات التجسّس منه على مكالماتنا؟ وكيف يعمل؟   د. جمال مسلماني/ …