*كنتُ وسأبقى أستمتعُ بقراءة كلِّ النصوصِ الشعريةِ لشاعرنا الكبير المبدع نزار قباني*

✍ *بقلم د. جمال شهاب المحسن* *

يقول الشاعر الكبير نزار قباني رحمه الله تعالى : تزوّجتُكِ .. أيّتُها الحريَّة…

وفي سياق قصيدتِهِ أردفَ نزارُ شارِحاً هذا العنوانَ الشعري :

إنّي قِدّيسُ الكَلماتِ..
وشيخُ الطُرُقِ الصوفيّهْ ..
وأنا أَغسِلُ بالمُوسيقَى وَجْهَ المُدُنِ الحَجَريّهْ
وأنا الرّائي .. والمُسْتَكْشِفُ ..
والمسكونُ بنارِ الشِعْرِ الأبديَّه .
كانَ هنالِكَ .. ألفُ امرأَةٍ في تاريخي .
إلاّ أنّي لمْ أتزوّجْ بين نساءِ العالَمِ
إلاّ الحُريِّهْ …

وإن كنتُ أحترمُ كثيراً اختباراتِ الشاعر الكبير المبدع نزار قباني وكلماتِهِ التي تنبضُ بالحيويةِ من حيثُ المضمونِ والأسلوبِ والترجمةِ الشعريةِ المميّزةِ والصادقة لحالاتِهِ إلاّ أنني لا أوافقُْهُ تماماً في بعضِ استنتاجاتهِِ ، حيثُ لكلٍّ منّا حالاتُهُ وظروفُهُ واستنتاجاتُهُ … ولكنني كنتُ وسأبقى أستمتعُ بقراءة كلِّ النصوصِ الشعريةِ لشاعرنا الكبير المبدع نزار قباني الذي أُحِبُّهُ حُبّاً جَمَّاً…والذي عاقبتني إدارة الفايسبوك بحذف صفحتي الرئيسية وحجب صفحاتي الأخرى عندما كتبتُ منشوراً يتعلق بنصّ شعري لشاعرنا العبقري رحمه الله تعالى عن سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله ورعاه ، فكتبتُُ على التوالي :

*أتحدّى الفايسبوك بالحق والعدل والحرية /د. جمال شهاب المحسن*

*اليوم الأحد بتاريخ 29/11/2020 كتبتُ على إحدى صفحاتي الفايسبوكية وبالعنوان أعلاه التالي :*

*لماذا حجبُ بعض منشوراتي ومقالاتي والعقابُ على بعضها ؟! …*
*أين الحوار وحرية الكلمة والديقراطية* *وحق تقرير مصير الشعوب وكافة الحقوق الإنسانية والحريات العامة* ?!.. *ولماذا تضعون تمثال الحرية وتتغنّوْنَ به ?…ألم يسألكم الفيلسوف العالمي برتراند راسل عن مقتل جون كينيدي رئيسكم أم نسيتم أنه كان رئيسكم الفعلي في لحظة اغتياله يا مَن تغتالون كل شيئ ؟! …* *والتساؤلات تكثر وتكبر …*
*وللحريّة* *الحمراء بابٌ…* *بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ*

🙏 *وكنتُ منذ فترة قد كتبتُ المقال التالي :*

*الإرهاب الفكري والإعلامي ( الفايسبوك نموذجاً)*

✍ *بقلم الدكتور جمال شهاب المحسن*

*سياسة العقوبات الفايسبوكية الظالمة _ كما هو الحال السائد في السياسة الأميركية الإرهابية_ تتغوّل وتستبيح كل الحريات التعبيرية والحقوق الإنسانية … واليوم بتاريخ 20/10_ 2020 تفاجأتُ أنها جدّدت الحظر على عددٍ من صفحاتي الفايسبوكية !!!!! ..* *مما دفعني الى إعادة نشر مقال كنتُ كتبتُه منذ فترة من الزمن ، وأبثّهُ الآن بنصّه الحرفي :*

*عادت إدارة الفايسبوك إلى سابق عهدها في الإرهاب الفكري والإعلامي ، فحظَرتني على ثلاث صفحات لأصبح دون أي حضور أو وجود على منبرهم اللاديقراطي واللاإنساني واللاأخلاقي …* *علماً أنهم قد إنزعجوا وألغوا منشوراً لي في ذكرى وفاة شاعرنا الكبير نزار قباني رحمه الله تعالى حيث ذكرتُ فيه قصيدةً كتبها عقب العدوان الصهيوني الأميركي على لبنان في نيسان عام 1996 وتحديداً قبل وفاته بعامين ..* *وهي رسالة شعرية من نزار قباني إلى سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله ورعاه وكانت تحت عنوان : سمّيتُكَ الجنوب … وفيها أروعُ مضمون ثوري وإنساني ووجداني وفكري وروحي … وبلغة نزار الشعرية وأسلوبه العابر للقلوب والقارات.*

*وإن كانت الصورة التي وضعتُها مع المنشور لسماحة السيد نصرالله قد أزعجتهم وأغضبتهم إلى هذا الحدّ ، فليشربوا من مياه المحيط الأطلسي …* *فصورةُ هذا القائد التاريخي البطل المقاوم المنتصر تضيئُ قلوبَنا وعقولَنا وتشِعُّ في كل ساحاتنا النضالية …* *شاء مَن شاء وأبى مَن أبى .*

*وللذين لم يشبعوا من ادّعاء الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب وهم يجسّدون في كل لحظةٍ من نهارٍ أو ليل وبكل الأسلحة الفتاكة، الديكتاتوريةَ وأبشعَ أنوع الإرهاب في التاريخ كله نقول :*
*إننا لنْ نتعبَ ولنْ نُهزَم ..* *فََمَن اختارَ طريقَ الحَقِّ والشعبِ واثِقاً بالله لا ولن يُهزَم …*
*ونحن الذين نكتبُ الروايةَ الحقيقية ولن تستطيعوا فرضَ رواياتكم الكاذبة وادّعاءاتكم الفارغة وإشاعاتكم في حربكم النفسية المرافقة لحروبكم العسكرية العدوانية الصهيونية الأميركية الإجرامية ..*

✌ *ونحو النصر دائماً وأبداً*

**إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي*

شاهد أيضاً

تفقد انشطة الدورات الصيفية في مديريات القفر والمشنة وريف إب والظهار بمحافظة إب اليمنية ..

تقرير /حميد الطاهري تفقد اليوم مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب”وسط اليمن ” عبدالفتاح غلاب ، …