المواطن اللبناني والتغيرات الأقتصادية

 

إعداد وتصوير كافيوتا مهنا
مراسلة كواليس

ليس من السهل الوصول إلى رأي الشارع اللبناني بما يخص الألبسة الأوروبية المستعملة التي تباع بالأسواق، إذ يبدو على وجوه الكثيرين عند سماعهم بسؤال: هل أنت تشتري من الألبسة الأوروبية (المستعملة) الإحراج أو الخوف من الإعتراف بارتدائهم هذة الألبسة، وذلك تباعا للأزمة السياسية والأقتصادية الخانقة في البلاد .

ليقع اختلاف المفاهيم والتعبير عنها وبين الإتفاق على هذا الإختلاف تقع تسميات هذه في حيرة؟ منهم من يناديها (البالة) والتي البعض من الذين يعتبرون مقتدر مالياً لا يستوفيه اقتنائها ومنهم مما لا يملك القدرة الشرائية على إكساء عائلته يناديها (الألبسة المستعملة) لطالما كانت مصدر إكساء بالنسبة له ولعائلته. وفي ظل التلاعب بالأسعار ومصدر البضائع تشهد لبنان ظاهرة استيراد الملابس منافسة ذات ارقام صعبة هذه الأيام وضحايا تجار الأزمة الذي تدمع جيوبهم الفارغة من ارتفاع الأرقام عن بطاقات الأسعار يلجؤن إلى ارتداء البالة .

كواليس ألتقت بأحد مسؤولي الألبسة الأوروبية في البقاع الغربي وكان معه هذا الحديث:

الشاب انس صرح بأن هناك اختلاف بالطبقات ومنهم من يأتي لشراء حاجياته حسب قدرته الشرائية لطالما هناك ممن يستغل ويتلاعب بالأسعار في المحالات التجارية، والبعض الٱخر قد تعجبه قطعة بحسب جودة الأقمشة للتغير نوعاً ما فقط . وبالنهاية هناك أشخاص يلجأون إلى البالة المستعملة لعلها قد ترضى بهم .


وهناك أشخاص يأتون لشراء بعض الماركات دون أن يعرف أصدقائهم بأنها مستعملة
وهناك أشخاص يأتون لعدم قدرتهم على شراء الألبسة الجديدة نظراً لسعرها المرتفع خصوصا” ونحن على أبواب المدارس وفصل الشتاء
وغالبا” ما يأتي إلينا بعض العائلات التي لا تملك ثمن معطف لأولادها فنقدمه هدية دون أن يعرف أحد بذلك…

ما جعلنا نسلط الضوء على هذا الموضوع هو ما شاهدناه من أشخاص يقصدون هذه المتاجر نظراً للوضع الاقتصادي السيء.

شاهد أيضاً

شباب المشاريع” تمثل لبنان في “الملتقى الدولي الثاني للذكاء الاصطناعي” في مصر

في إطار تشجيع مشاريع الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي مثلت جمعية شباب المشاريع وزارة الشباب …