@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@د

 

ملاحظة : ياريت مجتمعنا العربي يقرأ ، لما وقع تحت براثن الاستعمار ولما تشتت الى 22 قطرا حسب مافرضه الاستعماران الفرنسي والبريطاني بعد انحسار الاستعمار العثماني عام 1921 م حيث وضع لكل قطر حدود جغرافية ومفاهيم تقسيمية وعداوات فيما بينها كي لا يتم في المستقبل إعادة توحيد الوطن العربي ..إضافة الى زرع هذين الاستعمارين المجرمين للعدو الاسرائيلي في فلسطين واغتصابها وتشريد أهلها ليكون هذا المسخ السرطاني عائقا ومحاربا لأي عمل وحدوي يستهدف توحيد الأمة العربية .
ولهذا أطلب من باب الأخوة من كل عربي قراءة مخططات الماسونية الصهيونية التي استهدفت وتستهدف وحدة الأمة العربية ومستقبلها ونهوضها ….
“الماسونية الصهيونية هي العدو الأساس ”

” الحلقة الثامنة عشر ” :

البروتوكول السادس عشر : يتحدث هذا البروتوكول عن أصول التربية والتعليم والخطط الواجب اعتمادها ، إذ أنه في غياب قيام ” دولتنا العالمية ” سنعمد.عبر نخبنا المهنية والعلمية خاصة اؤلئك المنضوين في خلايا جمعياتنا الماسونية الأممية أن نضع البرامج.التعليمية المناسبة كنظريات غير قابلة للتحقيق وأن نمرر البرامج التي لا فائدة لها بالنسبة للطلاب أو للمجتمع ، وسنعمد.الى تحميل الطالب مواد عديدة غير متجانسة مما يساهم في تشتيت أفكاره وعدم التركيز وعلى ضرورة تفضيل تعلم المواد السطحية التي ليست لها علاقة في جوهر الاختصاص الذي يطمح الطالب للتخصص فيه .

على الهيئات التعليمية أن تتبنى برامج خاصة .. كل برنامج يخص جامعة لوحدها دون أن يكون هنالك برنامج موحد على مستوى الأمة أو الدولة بشكل يظهر فيه التضارب والتباين بين البرامج المختلفة إضافة الى فرض ما يسمى ببرنامج التربية الوطنية بما يناسبنا التي من أهم أهدافها هو طمس معالم الوطن ووحدته وتاريخه …

إن مهمة رؤساء الجامعات وأساتذتها وهيئات واضعي البرامج التعليمية تنحصر في تنفيذ ما سيعود.علينا بالفائدة وبما يضمن حقيقة أفكارنا العلمية وإلزام دراستها وكأنها حقيقة لا تقبل الشك .

من هنا كان من الضروري الاهتمام بأعداد الهيئات التعليمية المبرمجة خاصة تلك التي هي في موقع السلطة والقرار …

وعلينا في ” غياب سلطتنا ” أن نسعى لأن لا يمتلك الطالب المعرفة الحقيقية وأن تتعدد الجامعات والمدارس والهيئات الخاصة مع خلق التنافس السلبي فيما بينها ..

أما في حالة قيام دولتنا فلن يكون هنالك جامعات ومدارس خاصة وإنما فقط جامعتنا الموحدة وبرامجنا الموحدة …

من هنا علينا أن نضمن عدم ظهور نوابغ بين المتعلمين الأمميين وإنما فقط بين ذرارينا اليهود الذين يقع على عاتقهم بناء الأسس التعليمية حسب تعاليمنا وبما يفيد أهدافنا ..

وعلينا أيضا أن نقنع الهيئات التعليمية بأن ” ملكنا المقدس القادم ” الذي سيحكم العالم هو الذي سيرفع من قدر ومكانة الجميع وعليهم أن يبثوا هكذا مفاهيم بين المتعلمين .

ليس الهدف من التعليم أن يتوصل الطالب الى معرفة الحقائق وإنما فقط معرفة النظريات الطوباوية غير الصالحة للتطبيق . والمهم أكثر عدم اعتماد التربية الوطنية لكل مجتمع أو أمة حتى لا يتعلق الطالب بالحس الوطني أو الإنتماء لأمته .. بل أكثر من ذلك على الطالب أن لا يتعرف على جغرافية وطنه ومقدراتها ومواردها وخيراتها وتقسيماتها الادارية وأن يبقى هنالك تباين دائم بين أبناء الوطن من حيث وحدة المشاعر والعادات والمصير والمستقبل ، أي أن ما يهم الطالب هو منطقة تواجده الجغرافي دون أي شعور منه بالأرتباط الجغرافي الموحد للوطن …

إن التركيز على التربية البرهانية أو التعليم ( كنظريات ) أي تعليم الناس الحقائق عن طريق البراهين النظرية والمناقشات الفكرية والمضاربات الذهنية لا التعليم عن طريق ملاحظة الأمثلة وإجراء التجارب عليها للوصول الى الحقائق او القواعد العامة … ومن المؤسف أن ما هو موجود في مدارسنا هو التربية البرهانية النظرية التي تفقد الانسان ملكة الملاحظة الحقيقية والاستقلال في إدراك الحقائق وفهم الفوارق الكبيرة أو الصغيرة بين الأشياء المتشابهة ظاهرا وهي على العكس من طريقة التربية بالمشاهدة والملاحظة والتجربة ودراسة الجزئيات بحيث تعود هذه الدراسة بالفائدة الفكرية للانسان على حسن الملاحظة والاستقلال الفكري والتمييز الصحيح بين الأشياء .

والمهم حسب مشروع الصهيونية الماسونية أن لا يبلغ مستوى التعليم في المجتمعات الأممية المستوى الطموح للتقدم العلمي والفكري وامتلاك أسباب التطور والإبداع .

إن إمتلاك أسباب التطور والإبداع يجب أن يبقى محصورا في ذراري اليهود .. لعنة الله عليهم وعلى بروتوكولاتهم ومخططاتهم الشيطانية .

لهذا البروتوكول هدف خطير آخر سنشير اليه لاحقا عند الحديث عن باقي البروتوكولات .

البروتوكول السابع عشر : يركز هذا البروتوكول على الشؤون القانونية وعلى دور المحامي الذي عليه أن يتبنى قضية موكله والمرافعة عنه بعد استلام أوراق الاتهام من محكمة التحقيق ، أي أنه ليس للمحامي الحق في معرفة قضية موكله الا من خلال ما سيصدره المحقق القضائي ، وبهذا فسيسير بالمرافعة ضمن خطة المحكمة وليس بناء لإظهار العدالة . .. والمقصود من ذلك أن لاتصدر الأحكام الا بما يخدم مصلحة النظام العام الذي وضعت بنوده ” الماسونية الصهيونية ” أو ” ذوو الاختصاص القانوني اليهود” فقط .

” ليس للمحامي أن يرفض الدفاع عن أية قضية ، وسيحاول الحصول عل البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية الصغيرة في التشريع وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة ” . سنضع المحامين على قدم المساواة مع الموظفين المنفذين مثلهم مثل القضاة ، ولن يكون لهم الحق في أن يقابلوا عملاءهم ولن يتسلموا مذكراتهم الا حينما يعينون لهم من قبل المحكمة القانونية وسيدرسون مذكرات عملائهم بناء على نتائج تحقيق المحكمة .. وليس المهم إيصال الحق الى الموكل وإنما المهم إظهار إجراءات المحكمة قانونية لا لبس فيها .

كل ذلك من أجل أن تبقى المحكمة في منأى من المساءلة او الإعتراض وحتى لاتتعرض إجراءاتها الى التشويه والاستنكار …

الحقيقة يجب أن تبقى دائما مطموسة بالنسبة للأمميين الذين لا يجوز لهم نيل حقوقهم الا بما تسمح لهم المحاكم الممسوكة من قبل ” المحافل الماسونية الصهيونية المختصة”

يركز هذا البروتوكول على الموقف من رجال الدين وخاصة المسيحيين وعلى الأخص في أوروبا حيث يهتم بعناية خاصة للحط من كرامة رجال الدين من الأمميين ( غير اليهود ) في أعين الناس والحط من قدرهم وشأنهم ومكانتهم الى أن تنهار المسيحية انهيارا تاما بينما سيكون العمل على انهيار باقي الديانات هو الأيسر والأقل صعوبة ..

حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البلاط البابوي ستعطى إشارة للهجوم على الفاتيكان من قبل عامة الناس الذين سنهيء لهم الأجواء لذلك اليوم الموعود ، وحينئذ لن تكون هنالك من قوة تستطيع أن تقف في وجهنا حتى ندمر السلطة البابوية وعندها سيصبح ” ملك اسرائيل هو بابا العالم وبطريرك الكنيسة الدولية .

والى أن نصل الى هذا الهدف علينا أن نوجه الصحافة كي تفضح الحكومات والهيئات الأممية الدينية بمقالات بذيئة تؤدي الى الحط من قدر ومكانة هذه الهيئات .

إن حكومتنا ستشبه الإله الهندي ” فشنو vishnu ” الذي يمتلك مائة يد وكل يد ستقبض على لولب الجهاز الاجتماعي للدولة او للمجتمع …

كما علينا أن ننشيء البوليس الرسمي كما نراه مناسبا ليكون عينا لنا على أعمال الحكومة القائمة وعلى تصرفات العوام بما يؤدي الى حجب الرؤية عن الحقائق الواقعية . وسنختار وكلاءنا من بين الطبقات العليا والدنيا من إداريين ومحررين وباعة كتب وكتبة وعمال ومهنيين وخدم وغيرهم ليكونوا هم البوليس السري الذي يستطيع أن يدخل في أية حالة اجتماعية وأن يتجسس عليها ويحيك الإجراءات بما يخدم أهداف زعزعة النظام العام وفك الارتباط العضوي بين الناس والحكومة وحلفائها من رجال الدين الأكليروس .

إن تنظيما كهذا سيؤمن لنا ( نحن اليهود ) تنفيذ مخططاتنا إضافة الى ضرورة إفساد الهيئات الحكومية والأهلية بشتى أنواع الرشوة والتلوثات الاجتماعية وبيع الضمائر … وهنا لن تبقى من ثقة بين الناس وحكوماتهم وهيئاتهم الدينية وسيكون الطريق لنا لاستلام سلطتنا ممهدة تماما .

يتبع نشر باقي البروتوكولات

 

شاهد أيضاً

“المؤتمر الشعبي اللبناني” في الشوف زار مستوصف بلدة حلبا في محافظة عكار

زار وفد من “المؤتمر الشعبي اللبناني” فيالشوف  و“المجلس الشعبي” في إقليمالخروب محافظة عكّار، حيث استقبله …