@@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@@ج

## الحلقة السابعة عشر ##

 

حسين السيد عباس ابو الحسن

 

البروتوكول الخامس عشر : ” عندما نحصل على السلطة علينا أن نمنع حصول أية مؤامرة يمكن أن تحاك ضدنا من أجل إستلاب سلطتنا ” وذلك بأن نعد العديد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها ونعممها على جميع الأقطار وفي وقت واحد ، أولا من أجل تشتيت القوى المعادية لنا وثانيا حتى نستطيع القبض على السلطة عندما تعلن حكومات الأمميين عن فشلها لإدارة السلطات .. وربما تأخذ هذه العملية وقتا طويلا قد يصل الى مائة عام . فلن يهمنا الوقت مهما طال بل علينا أن نتحمل الصبر ونكيد المكائد والدسائس للنيل من الحكومات القائمة دون أن تشعر بأننا نحن ” اليهود ” وراء هذه المكائد والدسائس . !!!

إن عملنا يقتضي أن ننشيء جمعيات سرية معروفة لدينا تقوم بخدمة مشاريعنا وأهدافنا وهذه الجمعيات هي ما نسميها ” جمعيات المتنورين الماسونيين الأحرار الأمميين ” ( غير اليهود ) وذلك باستقطاب النخب الاجتماعية في شتى الميادين وزرعها في مفاصل الدولة والمجتمع كل حسب اختصاصه وعلومه على أن نكون في حذر تام من عدم خروج الجمعيات هذه عن إرادتنا .

إن أية جمعية ماسونية أممية ( غير يهودية )،تخرج عن تعاليمنا سيكون عقابها الموت . أما تلك الجمعيات الماسونية الأممية التي أدت خدماتها الينا فسنحلها ” عند استلامنا للسلطة ” وننفي أعضاءها الى جهات نائية في العالم وذلك لدرء الخطر عنا خاصة اذا كانت هذه الجمعيات قد حصلت على الكثير من أسرارنا .. فلن نعمد الى قتل أعضائها وإنما فقط الى نفيهم بعيدا عنا .

أن المبدأ الأساسي لحركتنا الصهيونية الماسونية الخالصة تكمن في ” الغاية تبرر الوسيلة ” أي أنه سيكون مباحا لنا أن نفعل ما نشاء وأن نقترف أية جريمة من أجل الوصول الى مبتغانا .. وذلك لأننا نحن ” شعب الله المختار ” وباقي الناس هم أمميون ” جوييم ” أي حيوانات وبهائم أعطانا الله الحق في استعبادهم واسترقاقهم والتصرف بحياتهم وممتلكاتهم كما نشاء دون حسيب أو رقيب . !!!!

من اجل ذلك ، فإن سلطتنا المنتظرة ستتمتع بالهيبة القوية المقدسة التي لا يمكن انتهاك حرمتها وسنحيطها بإدارة باطنية خفية عمادها عظماء الأحبار لتكون مثالا لقدرة الله وقضائه . .. !!! والى أن يأتي اليوم الموعود لقيام سلطتنا العالمية علينا أن لا نترك أية فرصة من أجل هدم كيانات الحكومات القائمة وزرع الفتن والصراعات بين أفراد المجتمعات وبث أعمال الجرائم المالية والاقتصادية والصحية والتربوية والاعلامية والاجتماعية بشتى الوسائل حتى يسود الخراب النفسي والاجتماعي بين الناس وينتشر الفساد بصورة مذهلة وتتفكك الروابط الاجتماعية والدينية والعلمية ليصبح الناس حينها في حالة من الضياع المستمر وعدم الاستقرار والأمن ويصابون بالإحباط الكامل والفشل الذريع مما يدفعهم وبتوجيه من جمعياتنا الماسونية الأممية الى تبني قيام سلطتنا العالمية وعنده لن نرحم أحدا … !!!

حينما يعاني العالم كله القلق والاضطرابات بعد تحطيم صلابته فإننا نعي تماما أن المؤامرات التي نحيكها هي من أهم وظائف ومهام وكلائنا المخلصين الذين يقومون بتدبيرها ونحن نعلم ( كيهود ) كيف نوجه المشروعات الماسونية الأممية ” غير اليهود ” دون أن تعي هذه الجمعيات الأهداف النهائية التي نعمل عليها ولا تستطيع أن تكتشف مساويء أعمالها اعتقادا منها أن ما تقوم به يمثل الحقيقة .. ” هذا ما يجب علينا زرعه في نفوس الجمعيات الماسونية الأممية ” .

ومن المعلوم أن الأمميين وخاصة نخبهم يتوقون دائما للدخول في الخلايا الماسونية عن فضول أو فائدة ما في منصب أو موقع في الهيئات الحاكمة أو أدارات الدولة . ونحن ( كيهود ) لا نكترث لتمنيات الماسونيين الأمميين بل بالعكس علينا أن نؤمن ما يرضونه من طموحات ومكاسب أو نوصلهم الى مواقع الشهرة والجاه وتملك الأموال وذلك لإشباع غرائزهم من جهة ولإحكام السيطرة عليهم من جهة ثانية .. !!!

يقول هذا البروتوكول المشؤوم : لقد تمتع حكماؤنا القدامى بنظر ثاقب وعظيم حينما أخبرونا أنه للوصول الى غاية عظيمة يجب أن لا نتوقف لحظة أمام الوسائل وان لا نعتد بعددالضحايا الذين يجب التضحية بهم للوصول الى الغاية المنشودة .. إننا لم نعتد فقط بالضحايا من ذرية اؤلئك البهائم من الأممين ( غير اليهود ) مع أننا ضحينا كثيرا من شعبنا اليهودي ، غير أننا بوأناه مقاما عاليا في العالم ما كان يحلم للوصول اليه من قبل … ” إن ضحايانا اليهود هم من صانوا شعبنا من الدمار والإضمحلال ” .!!!!

لن تكون لدينا أية رحمة في إنهاء وجود الماسونيين الأمميين عند وصولنا الى الحاكمية العالمية لأن هؤلاء سيكونون عبئا ثقيلا علينا مما يقتضي التضحية بهم وذلك بإلصاق التهم والجرائم الحاصلة والتي تحصل بهم وبهذا نتخلص منهم تدريجيا ونضمن عندها صفاء الماسونية الصهيونية ونخلصها من وجود ماسونيين أمميين في صفوفها مهماكانت مواقع هؤلاء الماسونيين إن كانوا رؤساء أو ملوك أو أمراء أو وزراء أو مدراء أو قضاة أو قيادات أمنية أو متمولين أو كبار رجال الدين الخ ..

سنعمد الى تنظيم السلطات القضائية وتعيين القضاة الأحرار المطيعين لنا بدون أي تردد والذين عليهم أن لا يتمتعوا بمشاعر الرحمة وإنما عليهم أن يطبقوا القوانين التي نضعها حرفيا وذلك حتى لا يأمل أي مذنب بتخفيف أحكام العقوبة التي لن تكون أقل من الموت .. فإن الأحكام القضائية الصارمة ستشكل حصنا لنا وتخويفا لكل من يفكر أو يقترف عملا ضدنا ….. ولهذا يجب :
1 — أن لا يتجاوز عمر القاضي أثناء وظيفته الخامسة والخمسين وذلك لأن شيوخ القضاة هم أقل همة في تنفيذ الأحكام الصارمة وأبعد من إصدار أحكام قاسية الى درجة الموت .
2 — إن تغيير القضاة وتشكيل مهامهم يسمح لنا دائما بالسيطرة على أفعالهم وأحكامهم .. ولذلك فإن أي قاضي يرغب بالاحتفاظ بمنصبه عليه أن يطيع أوامرنا إطاعة عمياء .

إن نظام تغيير الموظفين الأمميين أو إجراء مناقلاتهم سيدمر أي نوع من أنواع الاتحاد فيما بينهم ولن يعملوا الا لمصلحة مخططاتنا … وهذا هو من أوليات عملنا بالنسبة للحكومات القائمة ماقبل استلامنا للحاكمية العالمية ..
أ ن كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة ما ، إن لم تكن سلطة انسان فسلطة ظروف او سلطة طبيعته الخاصة … اذن فلنكن نحن ( اليهود ) السلطة الأعظم قوة من أجل القضية العامة .. إن اليوم الذي سيضع ” ملك اسرائيل ” التاج على رأسه المقدس سيصير بطريرك العالم كله … !!!!

إن عدد الضحايا التي سيضطر ملكنا الى التضحية بهم لن يتجاوز عدد اؤلئك الذين ضحى بهم الملوك الأمميون للوصول الى مراتب عظمتهم وسلطانهم . ..

فلا يستغرب أحد من ذرارينا اليهود ما يمكن أن نضحي به من عوام الناس .. فكل ضحية من هؤلاء ستقدم درسا مهما للآخرين لعدم الاعتراض أو مقاومة مشاريعنا وأهدافنا وبهذا نضمن سيطرتنا واستمرار خكومتنا العالمية وملكنا الدائم ..!!

اللعنة الدائمة على اليهود الصهاينة …. والحذر الحذر من مخططات جمعياتهم الماسونية المنتشرة بأسماء مختلفة في كثير من بلداننا مع الأسف الشديد ….

يتبع نشر باقي البروتوكولات ….

حسين السيد عباس ابو الحسن

شاهد أيضاً

الشيخ الرشيدي:”متمسكون بخيار المقاومة والبندقية، سبيلًا وحيدًا لاستكمال تحرير الأرض والمقدسات”

أكَّد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ خضر الرشيدي: “أننا، كوننا لبنانيين، لا …