*افغانستان ليست امارة والشعب الافغاني ليس پشتونستان*

*أبو الصادق الأفغاني*

بالعربي الفصيح وبالمعلومات :
من هزم الانجليز والسوفيات والاميركان ، هو الشعب الافغاني العظيم بكل اعراقه وطوائفه وقبائله واحزابه وانتماءاته دون استثناء…
وعليه فان هازم الامبراطوريات الكبرى هو الشعب الافغاني العظيم…
تخطئ طالبان اذا فكرت ان ظروف صعودها الحالي الى عرش السلطة هو عبارة عن “مبايعة” شعبية لامارة “پشتونستان” بصبغة “الشريعة الاسلامية”…!
ابدا ليس كذلك وهذا لا يستقيم و لن يدوم مطلقاً فالظروف الحالية مؤقتة جداً …!
واذا كنتم تراهنون على ظروف الاقليم والمجتمع الدولي الراهن في ظل انكسار المحتل والغازي الاميركي…
فمن الضروري ات تعلموا جيداً…
فان الباكستان الجارة المهمة جداً في تعيين مصيركم و التي عانت من الاميركان ما عانت لن تسمح لكم بذلك وانتم الصنيعة المشتركة بين مخابراتها العسكرية والمخابرات الاميركية ، حتى لو بدلتم جلودكم مؤقتاً ، واظهرتم الجلد الناعم لغاية في نفس عبد الغني برادر وجناحه الليبرالي المعتدل الموصى والمنصوح دولياً…!
واذا كانت باكستان القوية بينكم وفيكم لن تنفعكم..
فمن باب اولى فان قطر والامارات لن تنفعكم
قطعاً الا لايام معدودة…!
ومن باب اولى فان واشنطن والغرب لن ينفعوكم ايضاً وهم الذين لا يريدون لكم الخير ولا للشعب الافغاني عامة…
بل انهم يريدون زعزعة امن البلاد ويحضرون لحرب اهلية وقودها انتم وتحالف الشمال و”النسوان” وكل حركة معارضة هنا او هناك الا ما رحم ربي..!
ما ينفعكم هو التواضع لله ومن ثم سماع صوت الشعب الافغاني مبكراً وقبل فوات الاوان ونصائح الجار النصوح وليس مدعي الجيرة البعيد الغشوم…!
*والحر تكفيه الاشارة..!*

 

شاهد أيضاً

هو الحبُّ

بقلم الشاعرة سناء زين معتوق أن تكونَ نقيا سلسبيلا تنبعُ من قلبِ الصدقِ تنسابُ كلمةً …