الوليمة الكبرى …*

 

*✍️ الكاتب والمحلل السياسي جمال مهدي زعيتر*

*- بعد الفشل الذريع للمنظمات السياسية وليدة الإدارة الصهيّوأمريكية وبتمويل مملكة الرمال من التأثير على البيئة الحاضنة للمقاومة ، وُجهت البوصلة لإستيلاد جمعيات أهلية في محاولة لنخر وتأليب المجتمع المقاوم على نفسه في صراعات داخلية مفتعلة ..*

*- ظاهرها بلسماً وباطنها سماً زُعاف ؟؟؟*

*- جمعيات أهلية تحت مسميات مختلفة تدور حولها شبُهات عديدة ، تجوب القرى ولا تتوانى عن تقديم المساعدات بشتى الطرق وبوتيرة عالية وسريعة ، تغدق الأخضر ( الدولار ) بوظائف كرتونية وتقيم الدورات التدريبية وتسهم في تقديم المنح التعليمية وإقامة المهرجانات والمباريات الرياضية وبأستثمار الاراضي الزراعية وإقامة المراكز لبيع منتوجاتها وانشاء المراكز الرياضية والمقاهي برسوم مجانية وشبه مجانية في ظل شلل اجتماعي وانهيار اقتصادي تام .. في خضم التجاذبات السياسية والانقسامات الطائفية التي تعيشها كافة شرائح المجتمع اللبناني ، ألا يستوقفنا ذلك لحظة تفكُر حول خلفيات كل ذلك .. وما هي الغاية المبيتة خلف تزاحم ا

شاهد أيضاً

يوم نكبة “إسرائيل”

عبدالحليم قنديل لعله أسوأ أيام التاريخ العربى الحديث ، فكيان الاحتلال “الإسرائيلى”يحتفل فى 15 مايو …