@@@@@ صرخة من أليم الواقع @@@@@

 

### هل مات الضمير الوطني والأخلاقي والانساني والديني في لبنان ؟؟؟؟ ###

نعلم جيدا أن الضمير الوطني والأخلاقي والانساني والديني قد مات منذ زمن بعيد.عند الطغمة الحاكمة السياسية المتربعة زورا وبهتانا على كراسي الحكم ومعهم الإحتكاريون من تجار المحروقات والأدوية والسلع الحياتية الضرورية ومعهم جلاوزتهم من المرتزقة والوصوليين والنفعيين والكثير الكثير من موظفي الفئات العليا !!!!

جميعنا يعلم ذلك ،،، غير أن الملفت للنظر أن يعتمد معظم أصحاب محطات المحروقات ومعظم أصحاب مستودعات الأدوية ومعظم أصحاب المولات والسوبرماركتات ومعظم أصحاب المولدات الكهربائية نفس منهجية من ذكرنا من فاقدي الضمير ..!!!

فهل يعقل أن يتحكم بالناس من هم من صنفهم وطبقتهم وطينتهم فيذلونهم ويتحكمون بمصائرهم ولقمة عيشهم وحياتهم ؟؟؟؟
هل يعقل أن يصبح معظم أصحاب المولدات والمحطات والمولات ومستودعات الأدوية وربما الكثير الكثير من أصحاب الصيدليات فاقدين للضمير الوطني والانساني والأخلاقي والديني أسوة بأسيادهم من لصوص الهيكل ؟؟ وهم يعمدون الى رفع الأسعار كما يشاؤون دون رقيب ولا حسيب الا من رقابة وأوامر بعض الوزراء المارقين وأعوانهم في وزاراتهم ( وزارات الطاقة والاقتصاد والمال والعمل والزراعة والحبل على الجرار ؟؟؟ !!!

هل يعقل أن لا يتحرك الضمير القضائي والأمني ليضع حدا لهذا الفلتان والاستهتار والإذلال وبحق شعب بأكمله ؟؟!!
ألم يكفي هؤلاء التجار المجرمين ماسرقوه ونهبوه وربحوه نصبا واحتيالا طيلة سنوات وسنوات حتى يمعنوا أكثر فأكثر في طغيانهم وجبروتهم ؟؟!!!
والأنكى من ذلك .. أن معظم هؤلاء التجار واللصوص والمحتكرين يدعون أنهم يعبدون الله ولكن على ” حرف ” ويمجدون الأنبياء والأئمة الأطهار على ألسنتهم ولكن في قلوبهم تسكن الشياطين المرجومة ، ويؤدون الصلوات ولكن ليس لله وإنما لشياطينهم وأوثانهم !!!!!

إذا كان الأمر كذلك وفي كل لبنان … فلماذا السكوت على ذلك.؟ ولماذا هذا القعود المريب ؟ وعلى ماذا يراهن الشعب بعد.كل الذي جرى ويجري ؟؟؟!!!

إنها صرخة لإستصراخ الضمائر التي يمكن لبعضها التي لم تتلوث بعد أن تؤثر في الواقع

ولو الى حد بسيط !!!

وإلا فعلى لبنان السلام !!؟؟!!!

يا أبناء الشعب المظلوم : أليس فيكم رشيد ؟ يطيح بقوى الأمر الواقع ويستلهم المستقبل الرغيد في حركة العزيمة النهضوية …. ؟؟
أنا لهذه العزيمة عاملون رغم الصعاب والمتاعب الجمة وضيق الأحوال … فتعالوا لنضع أيدينا معاولنمحق الطائفية والمذهبية وما يسمى بميثاقية الطوائف ونبني لبنان العربي الأصيل لنظام يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات والمواطنية والإنتماء …

أخوكم : حسين السيد عباس ابو الحسن

الغازية : 03306992