الشاعر سليمان جمعة
ما كنت لأغفو على ضجيج قدومك…
هادئا كموج الضوء..
عابقا كانصياع الخميل لنسيم لطيف…
متمردا كالعطر لا يريد انعتاقا…او بواحا …
كغيم اثقلت عليه حمولة المطر ..
كوحدة …اسفرت للحنين وجهها ..
كنت هناك في السمع اغنية …
كنت هناك في الصمت حلما عتيقا ..
.