@@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@@

 

الحلقة الخامسة عشر ###

( بالرغم من إصابتي بالكورونا فسأتابع نشر مخططات الصهيونية الماسونية وفضحها ، والله هو المعين)

البروتوكول الحادي عشر: يحدد هذا البروتوكول تشكيل مجالس الحكم التي يجب أن تعتمد والتي تعبر عن آرائنا وتحقق أهدافنا عند إستلام مقادير الأمور وذلك بإنشاء مجلس الدولة الذي يتمتع بصلاحية تفسير سلطة الحكم مع مقدرته كهيئة تشريعية . ويحدد البرنامج الجديد الذي نعده للعالم في أننا ( كماسونيين ) سنشرع القوانين ونحدد الحقوق الدستورية وننفذها بهذه الوسائل :
1 — المجلس التشريعي .
2 — مجلس الشيوخ .
3 — مجلس شورى الدولة .
4 — مجلس الحكومة أو الوزراء .

عندما نقدم الدستور للشعب فسيظهر أمام العيان بأنه التشريع الصالح لعموم الناس ولا يجوز الإعتراض عليه بأية صورة . أما في جوهره فهو يتضمن الخطة المدروسة جيدا لتنفيذ أهدافنا دون أن يشعر الأمميون ( الجوييم ) بذلك . أما اذا حاول ” الجوييم ” الأعتراض فيجب سحقهم بكل عنف وقسوة ” لأنهم هم كقطيع الغنم ونحن الذئاب ، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب الى الحظيرة ؟ حينها ستعمد الأغنام الى غمض عيونها عن كل شيء وتستسلم للأمر الواقع ” والى هذا المصير سيدفعون ” … ” وسنحاول قبل الفتك بهم أن نعدهم بالمستقبل المشرق بعد التخلص من أعداء العالم ” .. هذا ما صرح به حكماء الصهاينة عبر هذا البروتوكول . !!!!!

أننا ” كصهاينة ” نعتبر أن تشتت اليهود في العالم هو نعمة لنا ، إذ سيكونون العون لنا في تنفيذ المخططات بكل دقة … ” والأمل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها اؤلئك الخنازير من الأمميين ولا يرتابون في مقاصدها حيث أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو أكثر من ماسونية في شعارات إنسانية تستهويهم ” … !!!!

ويقول البروتوكول أيضا : ” من رحمة الله أن شعبه المختار مشتت وهذا التشتت الذي يبدو ضعيفا فينا أمام العالم قد ثبت أنه يمثل كل قوتنا التي وصلت بنا الى عتبة السلطة العالمية ” …

إنه تصريح خطير للغاية يؤكد فيه أن جميع اليهود في العالم هم صهاينة ومنظمون لخدمة السيطرة على العالم ، ولذلك لم يستطع اليهود في أية بقعة من العالم أن يندمجوا مع وقائعهم ويعملوا لمصلحة البلدان التي يعيشون فيها .. وتصرفوا كجواسيس ومجرمين لهدم المجتمعات ونشر أفكار الفساد في شتى الميادين الأخلاقية والاجتماعية والتربوية والاعلامية والاقتصادية …..

البروتوكول الثاني عشر : يصنف هذا البروتوكول ” الحرية ” بما يتناسب مع الأهداف الصهيونية لإقامة “الحكومة العالمية الماسونية ” مع تشريعاتها بقانون يحدد استعماله ضمن ضوابط مدروسة لا يمكنها أن تخرج عن الأطار المرسوم لها .

ومن أهم مدلولات ” الحرية ” هي ما تقوم به الصحافة إجمالا . فالمطلوب وضع اليد على الإعلام بجميع مستوياته وخصائصه بما يشمل الإعلام المرئي والمكتوب والمقروء ودور النشر والأدب والكتب المنشورة بما يضمن عدم تعرضها لنا لا من قريب ولا من بعيد . وعلى هذا الأساس يجب أن نضمن عمل إدارات هذه المؤسسات الإعلامية بزرع أشخاص موالين لنا في موضع القرار من الماسونيين المدربين والمؤتمنين بحيث تكون إدارة هذه المؤسسات في منأى عن التعرض لحركتنا الصهيونية في أي مكان في العالم . بل بالعكس فعلى هذه المؤسسات أن تسعى بكل ما لديها من فنون تركيب الأخبار ونشرها وتلفيق المعلومات بما يخدم مصالحنا مع ضرورة تزويدها بكل ما يلزم من الأموال والتجهيزات الإعلامية واللوجستية .. !!!!

قد لانستطيع ” نحن الصهاينة ” أن نضبط جميع المؤسسات الإعلامية وخاصة الصحافية ، فوجب أن نخضعها لقانون ضرائبي يحدد كل ضريبة بما يتناسب وحالة ” التمرد ” وبما سيدر علينا المزيد من الأرباح … وبذلك سنضمن :
أولا : إلتزام هذه المؤسسات بقوانيننا .
ثانيا : أن نلزمها بدفع الضرائب فيما لو شذت إحداها عن الطريق المرسوم .

وعلينا أن ننشيء الوكالات الإعلامية العالمية ونسيرها تماما ضمن مشيئتنا ، وهي المسؤولة عن توزيع المعلومات والأخبار على جميع المؤسسات الإعلامية العالمية بحيث لا تتضارب هذه المعلومات مع بعضها بل عليها أن تؤازر بعضها البعض من أجل إقناع عامة الناس ومسؤوليهم بما ينشر ..

ومن المعلوم أن هنالك الكثير من المعلومات الكاذبة التي لنا مصلحة أساسية في نشرها والتي علينا أن نؤكد على صحتها من أجل خلق مفاهيم ملتوية ومتعارضة مما يزيد من مستوى الإنحطاط الفكري والثقافي والأدبي والأخلاقي عند الناس …

إن مهمتنا تقتضي تزويد الناس بجميع طبقاتهم بالمعلومات والأخبار عبر ” وكالات الأنباء العالمية ” وربما يكون القسم الأكبر منها غير صحيح وغير دقيق ، ولكن علينا دائما أن لا يدخل الشك بتاتا في صحة ماهو منشور بغية تعتيم الأمور وخلط الأوراق فيما بينها وبذلك نكون قد سيطرنا تماما على عقول ومفاهيم الناس .

إن هنالك الكثيريم ممن يرغبون في أن يكونوا ناشرين أو كتابا أو فنانين أو قصصيين الخ ولذلك يجب وضع قانون يفرض الحصول على ترخيص رسمي لكل من يريد العمل في هذا المجال ، وبهذا سنراقب جيدا سير الأمور فنعطي الترخيص للموالي لنا ونمنعه عن المعترضين او المعادين ، وهكذا نضمن عدم تفلت الأمور …

سنصنف الصحافة الى ثلاثة مراتب :
1 -‘ القسم الذي يجب أن يلتزم بتعاليمنا ولا يخرج عنها بتاتا ويقدم كل المعلومات والأخبار بما يناسبنا تماما .
2 — القسم الثاني الذي عليه مهمة إستمالة المحايدين وغير المهتمين بالشؤون العامة .
3 — القسم الثالث الذي عليه أن يظهر نوعا من التمايز والمعارضة لنا بحيث يتبناه خصومنا ومعرضينا بصورة لا لبس فيها … وبهذا نعطي نفسا من الحرية للمعارضة ولكن ضمن سياسة محبوكة جيدا تؤدي دورها في إرهاق المعارضة وتخوينها لبعضها البعض نتيجة الدسائس التي يعتمده هذا القسم … !!!!

إذا ، فالأقسام الثلاثة هي فعلا ممسوكة من اللوبي الصهيوني الماسوني وتدار بدهاء وحنكة … ويضاف الى ذلك في أن ننشيء ونشجع في وجود جرا ئد يمينية ويسارية وثورية وفوضوية وفنية وأباحية لتقوم جميعها في خدمة مخططاتنا . كما ستعمد الهيئات المركزية الإعلامية الى تنظيم إجتماعات أو مؤتمرات أدبية وفكرية وثقافية مختلفة بغية إيهام الناس بأن الإعلام هو حر وغير مسيس أو ممسوك !!! وسنشجع كتابة المقالات الجوفاء والزائفة والمزورة للتاريخ وللأديان وللأخلاق بما يضمن تضييع الحقائق ونشر الأكاذيب والأخبار والمعلومات الملفقة . ولا ننسى بتاتا لأن يكون مديروا الوكالات الإعلامية ودور النشر والمؤسسات الإعلامية المختلفة من الماسونيين من أبناء البلاد ” الجوييم ” ومن المطيعين وغير المشكوك بولائهم ووفائهم لنا …

جميع هذه الإجراءات في مجال الإعلام يجب أن يصب في مصلحة الصهيونية الماسونية لترويض الناس وإقناعهم بأهدافنا حتى اذا وصلنا الى ساعة الصفر نكون فعلا قد أحكمنا السيطرة تماما دون أية معارضة تذكر ..

إن تطبيع الناس لأفكارنا مهم جدا لتسويق وجودنا ” كشعب مميز يريد الخير للبشرية جمعاء ” !!!!!!..

ولذلك سعينا ونسعى كما مر سابقا في أن نختار النخب السياسية والاجتماعية والمهنية والأمنية لتكون في موقع القرار الإداري في السلطات بحيث أن أي إجراء يؤدي الى القبول بأهمية ” شعب الله المختار ” وضرورة حاكميته للعالم يجب أن يمر دون أي إعتراض او مقاومة . .. !!!!

فعلا إنه مخطط جهنمي حدده أسياد البروتوكولات وسعوا لتنفيذه حيث كانت الأ رضية مناسبة لهم …..

فهل سيكون وطننا العربي لقمة سائغة للعدو الصهيوني ؟ أم علينا مقاومته دون هوادة حتى تحقيق النصر عليه باذن الله تعالى …. هذا ما نطمح اليه ويطمح الأحرار الوطنيون حيث كانوا …

 

شاهد أيضاً

حـ.ركة أمل ودّعت المجاهد الراحل الحاج عاطف عون بمأتم مهيب في الشبريحا

مصطفى الحمود بمأتم مهيب، شيّعت حـركة أمل أحد قادتها المؤسسين عضو المكتب السياسي في الحركة …