لما كانت منطقة “الجناح” تسمى “سان سيمون و سان ميشال”(٣/٣)

 

زياد سامي عيتاني*

* مسبح “السان ميشال”:
الخلاف تفاقم فيما بعد بين أبناء العم مالكي “السان سيمون”، فتخلى ميشال سمعان عن “السان سيمون” لتأسيس منتجع جديد يريد أن يكون سيده الوحيد.
بدأ Saint-Michel في عام 1939. بعدما إستأجر ميشال سمعان ملكية خاصة (66000 متراً مربعاً)، والتي تمتد لأكثر من 400 متراً من الساحل. والأرض كانت مملوكة لعدة أسر منها: صحناوي، ملهم، خوري، وتابت.


فيما يتعلق بمشروعه المنفرد، فقد بنى على الشاطئ حوالي 300 كابيناً و 500 شاليهاً خشبي، إضافة إلى ثلاثة مطاعم وسناكان للوجبات الخفيفة.
يضاف إلى ذلك اكتشاف الرياضات المائية، والأهم من ذلك، “حفلات الشاطئ”، إذ أن كل شاب استأجر كوخاً أراد تنظيم واحد على الأقل خلال الموسم.
في المرحلة الأولى، كان يُسمح بالوصول إلى الرجال والنساء غير المتزوجين بالتناوب. في وقت لاحق، خصصت مساحة لكلا الجنسين في نهايات الشاطئ، بينما تتجمع العائلات في المركز…
في عام 1972 ، توفي ميشال سمعان وتولى أبناؤه سيمون وأنطوان وإيلي، وتم التخطيط لإضافة حمام سباحة (بيسين)…
****
ما يؤسف له، أنه مع إندلاع الحرب العبثية المدمرة وإشتدادها، وضع حد لجميع هذه الأحلام، وأصبحت منتجعات تلك المنتجات الرائعة موطنا للهاربين من أتون الحرب مع إزدياد موجات التهجير، وأنشئت المساكن العشوائية، وصار البحر امتداداً للاسمنت المتوحش، وجُنّ الشاطئ، وصار مستنقعا تفوح منه رائحة المجارير!!!
****
*إعلامي وباحث في التراث الشعبي.

شاهد أيضاً

المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية ملحم البستاني: “لإنشاء قرى عودة على الحدود اللبنانية السورية”

إعتبر المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية الدكتور ملحم جميل البستاني :”أن لبنان اليوم بحاجة ماسة لتضافر …