بضْعَ سُطور في الأمام موسى الصدر ….

المهندس السيد سمير علي الحسيني

 

نكتُبُكَ في أجمل حكاية من حكايا التاريخ .

نرسُم صورتك بلوحة عشق مُزيّتة بالحنين .

نهمُسُ بإشتياق نحوك بلهفة حبيب طال إنتظاره بعد طول غياب .

إمامي المغيّب قسراً وعنوة كم نشتاقُكَ .

سيّدي ومُلْهِمي ومُعلِّْمي ومُرْشِدي قائدي ومنير دربي في وطن الحرمان .

الحرمان فاق قُدْرَتنا والفقر زاد فينا والوطن غابت فيه القيم والمبادئ لخراب سوْداوي اللون يعلوه غبار الفساد وتحميه أيدي اللصوص، فسرقوا أحلامنا وآمالنا واضاعوا ما تبقّى من وعودك .

ذكْراكَ إمامي ليست في أخر آب وحسب ولا يمكن أن تكون مُجرّد ذكرى فنهجك نبراس مسيرتنا ومبادئك مرسانا وفكرك شاطئ أماننا ومدرستك ثقافتنا وهويّتنا التي ننهل منها دروس ودروس في الوطنيّة والإخلاص للوطن .

كم سننْتَظرُكَ يا إمامي القائد وإلى متى الصبر يحتمل طول الفراق .

أربعون وبعدها ثلاث فيها حصرة ولوعة تزداد عاماً بعد عام والأمل بعودتك لن تموت .

تحيّة إجلال واحترام لروح والدي السيّد علي الحسيني صديق ورفيق درب الأمام القائد المغيّب السيّد موسى الصدر أعاده الله بالسلامة .