@@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@@

 

الحلقة الرابعة عشر ##

أخوكم : حسين السيد عباس ابو الحسن

البروتوكول الثامن : يجب تأمين جميع التشريعات والقوانين التي ستعتمدها الحكومة المسيطر عليها من قبلنا بما يحقق عملية جذب المجتمع بأغلبيته … وهذا سيستتبعه استقطاب ” النخب ” الاجتماعية من ناشرين وصحفيين ومحامين وأطباء ودبلوماسيين وإداريين الذين ستنحصر مهمتهم في معرفة لغة الناس وعواطفهم وميولهم ومعتقداتهم وأسرار الحياة الاجتماعية ، وسنقوم بتزويدهم بكل مايلزم من أساليب تعزف على أوتار طبيعة الناس التي تثير عقليتهم ” الجوييم ” .

إن هذه “النخب المختارة ” ستكون عبارة عن مستشارين لسلطتنا الخفية والمطيعين لتنفيذ مايطلب منهم وخاصة الإداريين الذين يمسكون بمفاصل الدولة والمستعدين لتوقيع أي أمر إداري دون قراءته مع إغرائهم بالمال . كما علينا ” نحن الصهيونية الماسونية ” أن نحيط حكومتنا المطيعة بجيش كامل من الإقتصاديين من رجال البنوك وأصحاب المصانع والمتمولين ورجال الأعمال من أبناء المجتمع نفسه . إذ أن هذه المرحلة لن تكون مهيأة لإستلام اليهود مقدرات المجتمع الى حين إحكام السيطرة كاملة على مفاصل الدولة بواسطة النخب المذكورة ، وعندها يأتي دورنا كيهود لوضع اليد على الدولة كاملة . مع التأكيد أن الأشخاص الذين يجب أن يكونوا في موقع السلطة من أبناء ” الجوييم ” هم من أصحاب الضمائر الصفراء أي الضمائر التي تشرى وتباع والمتمتعين بأخلاق سيئة طابعها العجرفة وسوء الخلق مما سيعيننا على أن نكون نحن ” اليهود ” البدائل لهؤلاء النخب المكروهين من الناس .. وهذا ماحصل فعلا في معظم الدول الأوروبية والأميركية … !!!!!

البروتوكول التاسع : ” إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي ( الحرية والمساواة والإخاء ) وسوف لا نبدل كلمات شعارنا بل علينا أن نقدمها للناس كحقوق مشروعة لهم ، أي حق الحرية وحق المساواة وحق الإخاء ” . وبهذا سنمسك الثور من قرنيه حسب تعبير البروتوكول الصهيوني ..أي أننا ” كيهود ” سنمسك بقوى الأمر الحاكمة وندير حركتها بما يخدم أ هدافنا الحقيقية .. إضافة الى أنه من الضروري جدا أن نعمل لكي تقوم قوى الأمر الحاكمة بأعمال سلطوية ظالمة تثير حفيظة الناس وذلك حتى لا تصبح هذه القوى كمخلصة أو منقذة للأوضاع القائمة . وسندير لعبة الحكم بكثير من الدقة والعناية دون أن نظهر على حقيقتنا ..

إن ماجرى في أوروبا من نزعات عنصرية في أن الأوروبيين ينتمون الى الجنس الآري الراقي وأن باقي الشعوب ساميون أي أننا نحن كيهود ساميون وأقل شأنا وقدرا وقيمة منهم وجب علينا أن نعمل بسرية محكمة لتأليب المجتمع ضد حكوماتهم وإظهار أنفسنا كمظلومين ومضطهدين وداعمين لحقوق الناس وإظهار شعارنا الماسوني المذكور ( حرية ، مساواة ، إخاء ) كشعار يستهوي عقول ” الجوييم ” ومن خلاله نستطيع أن ندخل الى قلوبهم وعواطفهم .

إن قدرتنا كماسونيين لإدخال ” النخب المختارة ” في مفاصل الدولة والحكومة ( أية دولة أو أية حكومة ) سيمكننا من إحكام السيطرة ومن تسويق شعاراتنا بين ” الجوييم ” تمهيدا لإثارة الفتن والصراعات بين أنصار الحكومة ومعارضيها وأيكال مجموعات منا أي من ” النخب ” لإفتعال حروب داخلية أو نزاعات دموية يقوم بتنفيذها أزلام السلطة القائمة مما يهيء الجو لتفكك المجتمع وإنهيار الدولة تمهيدا لإعلان فشلها وبهذا نكون قد غرزنا أول مسمار في نعش السلطة .

لن ننسى أبدا ضرورة الإمساك قدر المستطاع بالهيئات الدينية المختلفة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية وأن تكون لنا القدرة التامة لتوجيه الصراعات الدينية بشكل يتم فيه زعزعة ثقة الناس بالهيئات الدينية وتحطيم قداستها ومكانتها .

كل هذه الأساليب والتوجهات ” لأختيار النخب والإمساك بها وبالهيئات الدينية وكذلك الإمساك بالمستشارين الموجودين في مفاصل الدولة ” كفيلة الى تحقيق ما نصبو اليه ..!!!

البروتوكول العاشر : كيفية توزيع المهام في الدولة التي يجب السيطرة عليها … :
من الخطير جدا في سياستنا ( كيهود ) مناقشة المسائل على حقيقتها المتعلقة بتوزيع السلطة ، وحرية الكلام ، وحرية الصحافة ، وحرية المعتقدات ، والحرية الفكرية ، وحقوق تكوين الهيئات ، والمساواة في نظر القانون ، وحرية الممتلكات ، ومسألة فرض الضرائب .. غير أنه لا بأس من مناقشة مظاهرها دون التعمق في جوهرها وأهدافها التي يجب أن تكون من أختصاصنا ، ويحذر كشفها الا للخاصة من الموثوق بهم .

ولا ننسى ” كيهود ” أن نبتكر أساليب السيطرة على هذه القوى من جمعيات دينية وسياسية وخيرية وأدبية أو صوفية أو اصلاحية .. وأهم الجمعيات التي يجب وضع اليد عليها هي الجمعيات الدينية والسياسية .. وذلك بأن ندخل مجموعات ذكية من اليهود في الديانتين المسيحية والاسلامية حتى اذا مضى جيلان أو أكثر لايستطيع ” الجوييم ” أن يكتشفوا أبناء اليهود الذين دخلوا في الديانتين إذ أصبحوا في نظرهم مسيحيين او مسلمين لا يرتاب في اخلاصهم لدينهم الجديد ، بينما يبقى هؤلاء الأبناء متمسكين بأصلهم وبيهوديتهم بل لا يعرف عنهم أنهم من أصل يهودي ، ويبدأون بتشكيل الجمعيات الدينية والسياسية والانخراط فيها وتسخيرها لمصلحة الصهيونية الماسونية . وهؤلاء هم معروفون تماما من اللووبي الصهيوني الذي يمدهم بكل ما يلزم من الامكانات المالية والاعلامية والاقتصادية ..!!!!!
( لن أذكر في هذه المقالة أسماء الكثيرين من اليهود الذين انخرطوا في الديانتين تمهيدا للسيطرة على مقدرات الدول التي يعيشون في كنفها وربما سأفعل باذن الله ، مع أن الكشف عن هذه الأسماء سيحدث صدمة وصاعقة كبيرة في صفوف أتباعهم وسيختلط الحابل بالنابل ..!! ولهذا سأستخير الله تعالى في هذا الأمر …

إن قوة عبقريتنا السياسية قادرة على زرع ” النخب المختارة ” من الماسونيين في مفاصل الدولة وعلى جميع المستويات والتي تعمل ضمن توجيهاتنا وبما يخدم مصالحنا وخاصة في مفاصل الهيئات التشريعية والتنفيذية والسلطات القضائية والأمنية والتربوية والاقتصادية .. وعلى هذه النخب الماسونية أن تظهر نفسها للجماهير بأنها هي الأمل الوحيد لإنقاذها من مهاوي الانهيار العام والتفكك الاجتماعي ..

ومن الجدير ذكره : يجب أن توزع الأدوار على النخب في مواقع تواجدها بحيث يظهر أن هنالك خلافات ظاهرية بين أركان الحكم بينما هم في السر أو ما يسمى ” تحت الطاولة ” متفقون ومتجانسون وذلك لإلهاء الناس عن مطالبها الحقيقية وللتمادي في زرع الفتن والصراعات الجانبية بين الناس وللتمادي أيضا في خلق الفتن الأكثر خطورة المتمثلة بالفتن الطائفية والمذهبية .

يجب على الرعاع المؤيدين ” للنخب الماسونية ” أن يبقوا دائما في حاجة ماسة الى نخبها طلبا للقمة العيش أو للتوظيف او لتأمين المتطلبات الحاتية المتعددة الى درجة الثقة العمياء بحيث لا يرى ” الرعاع ” في نخبهم الا الأمل المنشود وان يبرروا دائما أخطاء هذه النخب بأنها طبيعية ولا لبس فيها ، فأذا عمدت الى سرقة المال العام او الإثراء الفاحش فيقال عنهم أنهم ” شاطرون ” أي ” الشاطر بشطارته” ومهما صدر من مخازي هذه النخب فلن ينظر اليها من قبل الرعاع على أنها عيوب وجرائم .. وهكذا يجب أن ينظر الى النخب على أنها من القداسة في مكان يمنع المس بها أو التعرض الى مقاماتها ..!!!!

” ولا حاجة لنا أن نوضح التركيب الآلي الذي يربط بين هذه الهيئات المختلفة ، فهو معروف لكم ” أيها اليهود ” من قبل معرفة جيدة . ولاحظوا أن كل هيئة من الهيئات السالفة الذكر توافي بوظيفة ” مهمة ” في الحكومة وبهذا سيكون مفتاح الموقف الباطني في أيدينا بالضرورة وما من أحد غيرنا سيكون مهيمنا على التشريع ” !!! ويضاف الى ذلك ” أننا حين نقدم دستورا جديدا أي دستور سنحرم المجلس التشريعي من حق السؤال عن القصد من الخطط التي تتخذها الدولة بحجة أنها تقع في خانة أسرار الدولة ..!!

إن تضارب المصالح بين ” النخب ” ظاهريا سيؤدي الى مزيد من الخراب الاجتماعي والتفكك والى تفسخ العلاقات الاجتماعية فتستمر العداوات والكراهية والحروب اضافة الى الجوع والفقر وتفشي الأمراض الى حد أن لا يرى الأمميون غير اليهود أي مخرج لهم من متاعبهم غير اللجوء الى الإحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة .. أي إذا تركت للأمة فرصة لتستريح فيها من المتاعب فإن قوتها ستضعف قليلا . فإذا دعيت للثورة لم يلب النداء وتصبر على الضيق لأن لديها بقية إحتمال للإنقاذ . ففترات الراحة المتقطعة ولو قصرت تهون على الأمة آلامها فلا تطلب التغيير عن طريق الثورة والإنقلاب بل تحاول إصلاح أحوالها بالحكمة والصبر … !!!!!!
فهل هذا ما يحصل في بلدنا … على القاريء الكريم أن يستنتج ذلك ..

فعلا أن اليهود هم أقذر خلق الله وهم وراء كل جريمة حصلت وتحصل في العالم …

يتبع في الحلقات القادمة باذن الله ..

ملاحظة : مع أنني أصبت بالكورونا منذ ثلاثة أيام ولله
الحمد على كل حال .. فلن أحيل قلمي الى التقاعد وسأبقى ما دمت على قيد الحياة أكتب فاضحا ومشهرا بأهداف الصهيونية الماسونية وأساليبها ودسائسها وجرائمها التي لا تعد ولا تحصى … والله هو المسدد والمعين

 

شاهد أيضاً

هآرتس”: ما علاقة الحلف الدفاعي السعودي الأميركي بحرب غزة؟

يُقدّم المحلل في “هآرتس” تسفي برئيل تحليلاً متعدد الأبعاد لمسار التطبيع السعودي الإسرائيلي ربطاً بالمعاهدة …