حلم في طوْر التفسير والتحقّق رآه في منامه د. جمال شهاب المحسن

يسرّني أن أبدأ من هذا البيت في تفسير الحلم :

١- منامك يا(جمال) هو الحقيقهْ
………………………. و(أسعدُنا) يُعلمنا الطريقهْ د.خ.ف.ي

العلاّمة الدكتور أسعد أحمد علي مرشد الإتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية خارج الوطن العربي

 

أحييك من صميم قلبي أيها الصديق العزيز الحبيب المحب سيادة العميد الدكتور خليل فؤاد يوسف حماك الله ورعاك …
وأضيف: مَن يواظِب على طريقة أسعدنا ومرشدنا مولانا الدكتور أسعد أحمد علي دام ظله الشريف والتي تدلُّنا على طريق الله وطريق الإسلام القرآني وطريق محمد (ص) وآل محمد (ع) وطريق الحق وطريق الصراط المستقيم وطريق الجنة ، لن تؤثّر عليه العواصف والرياح العاتية … والرقم ١٦ هو رقم سورة النحل التي تعني الكثير الكثير من الدلالات والهداية والشفاء ، وفيها آيات أوصلتني إلى كثير من العبَر والدروس ومنها الآية رقم (112) :

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

صدق الله العلي العظيم 

المخلص لكم على الدوام الدكتور جمال شهاب المحسن

سيادة العميد الدكتور خليل فؤاد يوسف

 

وإليكم المنشور كما هو على صفحة صديقي العزيز الشاعر الكبير العميد الدكتور خليل فؤاد يوسف وتعليقي عليه :

————-()( جواهرُ ليسَ تُحصى )()————–
صديقي ورفيقي وسيدي الدكتور الفاضل المتفضل
( جمال شهاب المحسن)…مع خالص حبي وتقديري
وامتناني لشخصك الكريم أقدم لك هذه القصيدة
تعليقاً على كلماتك الرائدة بمعانيها الرائعة عن علامتنا وقدوتنا ومرشدنا وكبيرنا العلّامة الدكتور
((أسعد أحمد علي)) لك وله ننحني بعد رفع القُبّعة
ودمتم بالف ألف خير…..خادمُكم…..خليل…
وهذه القصيدة بعنوان…
————-(( جواهرُ ليس تُحصى ))————–
. * * * * * *
١- منامك يا(جمال) هو الحقيقهْ
………………………. و(أسعدُنا) يُعلمنا الطريقهْ
٢- على كُلِّ المنابر قال حقاً
……………………… ونهجُ إمامنا أضحى رفيقهْ
٣- يُشَعشِعُ كالشموس إذا تبدَّتْ
……………………… يوزّعُ للمدى الأنقى بريقهْ
٤- وأرقامُ المنام لها رموزُ
……………………….. لأفكار النبي هي الشقيقهْ
٥- ومنبرُ (أسعدٍ) كغدير خُمٍّ
…………………………… يُذكرنا ببيعته العتيقهْ
٦- هناك ( محمّدٌ) قد قال قولاً
…………………………… تردّدهُ معانيهِ العميقهْ
٧- ويعرفه كرام الناس حقاً
……………………….. وارواح الملائكة الرقيقهْ
٨- وتسمع فيه أرباب البرايا
…………………….. وتذكرُهُ العدوّةُ والصديقهْ
٩- خلافةُ خيرِ خلقِ الله تُعطى
…………………….. لخير الناس في كُلِّ الخليقهْ
١٠- و(أسعدُ) وزّعَ الألماس حُبّاً
…………………..وأعطى كل من طلبوا عقيقه
١١- جواهر ليس تحصى ….في كلامٍ
………………و(شرح النهج) قد أعطى الوثيقه
١٢- ونحن على طريق عُلاهُ نمشي
…………………….. هنيئاً للأُلى سلكوا طريقهْ
١٣- حقيقتُنا بعلم الغيب روحٌ
…………………..منامُك يا(جمالً) هو الحقيقهْ
———————————————————
الشاعر خليل فؤاد يوسف .
***************
وهذا هو منشور الدكتور( جمال شهاب المحسن)
الذي كتبت من وحيه هذه القصيدة
———————————————————-
.هُوَ يعرفُ كيفَ تصبحُ اللحظةُ دهراً حيثُ يُعلّمُنا مولانا العلامة الدكتور أسعد أحمد علي قَدَّسَ ﷲُ سرَّهُ هذا القول المأثور : “غَمَرَتْ مياهُ البَحرِ قَلبِيَ لَحظةً.. فَعِشتُ حَياةَ ألفِ ألفِ ربيع”..

وﷲِ ، لقد غمرني مولانا الأسعد ببحر عطفه ومحبته وحنانه… ولن أكونَ إلاّ تلميذاً نبيهاً في مدرسته وصَرحه العرفاني والعلمي والأدبي الكبير.

لقد أكرمني مولانا الحبيب المحب في سياق جوابه المُسْعِد في لحظة مباركة من لحظات هذا اليوم على رسالتي للإطمئنان على حاله حيث يتمتعُ بموفور الصحة والعافية والحمد لله رب العالمين بما يلي :

يُعَلِّمُنا القَولُ المَأثور: “غَمَرَت مياهُ البَحرِ قَلبِيَ لَحظةً.. فَعِشتُ حَياةَ ألفِ ألفِ ربيع”..

وجاءتني مكرمةٌ منه حيثُ يقول : هَيِّئ نَفَسَكَ لِنَشرِ المُختارات التي رَأيتَها في الحُلُم..

وإليكم الحُلُم كما هُوَ :

مولانا الأسعد حفظكم الله تعالى ،
تحيةً طيبةً مباركة :
فجر يوم الجمعة في الرابع من كانون الثاني من عام 2019 رأيتك في منامي يا مولانا الحبيب حيث كنت تتكلم في حفل حاشد وطارت من بين يديك أوراق الكلمة المكتوبة فتناثرت بفعل رياح هبت فجأة على مكان الحفل … ولكنني بعد جهد بذلته صارت الأوراق كلها بين يدي … وقررت إعادتها اليك بعد الإنتهاء من الكلمة الإرتجالية التي تابعتها بلسانك العربي المبين دون أي تأثر بالحدث الطارئ …
وسمعتك تتحدث عن الكتب القديمة وتتساءل : لماذا لا يوجد بين أيدينا سوى ستة عشر كتاباً وأين هي الكتب الأخرى ؟ !!!
ومما يشار إليه أنني كنت بعيداً عن المنصة التي كنت تقف عليها لإلقاء الكلمة ؟..
وفي يقظتي الآن أتساءل لماذا أنا بالذات من بين الحضور قد استطعت تجميع الأوراق المتطايرة المتناثرة والتي لم أطلع على مضمونها حيث كنت أتابع سحر حضوركم المحبب منتبهاً إلى بيانكم في كلمتكم الإرتجالية ؟!!!…
واستوقفني حديثكم عن الكتب القديمة والرقم 16 بالذات ، علماً أنني لست ضليعاً بتفسير الأحلام ومثل هذه الرؤى …
كل عام وأنتم بألف خير وحماية من الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذكم المحب جمال شهاب المحسن
———————————————————–
…..وعلّق بهذا الكلام الرائع
******
.منامك يا(جمال) هو الحقيقهْ
………………………. و(أسعدُنا) يُعلمنا الطريقهْ
د.خ.ف.ي
إنه تفسير شعري روحي عبقري ومبدع من شاعر شهداء الجيش العربي السوري البطل عميد الشعراء سيادة العميد الدكتور خليل فؤاد يوسف حفظه الله ورعاه وشفاه وعافاه للمنام الجميل الذي أكرمني الله به ذات فجر يوم جمعة وهو يتعلق بموقف رائع جداً من مواقف البلاغة والحكمة والشجاعة لمولانا العارف بالله العلامة المجتهد الدكتور أسعد أحمد علي قدس الله سره الشريف ..
وهنا أؤكد إن نبض شعرك وحروفك وقوافيك يا سيادة العميد خليل هو نبض قلبك وقلبي معاً …
لقد غمرني بحر حبكم ومحبتكم يا سيادة العميد أنت وجميع مريدي علامتنا المتواضع مولانا الدكتور أسعد علي الذي يدعو ربه في كتابه النادر ( قي أضواء القرآن) : تحنن على أبنائي وبناتي
وعلمهم التعاطف وإغداق الحب

ونلتمس الدعاء لأفقر الفقراء خادم الحق بالخلق أسعد أحمد علي مرشد الإتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية خارج الوطن العربي … وأنا من محبّيه منذ زمن طويل

✍ مع تحيات ومحبة د.جمال شهاب المحسن