*السيد نصر الله: سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام وستلحق بها سفن أخرى*

 

*السيد نصر الله : شركات إيرانية جاهزة لاستخراج النفط والغاز ولا نخاف إسرائيل*

*أحمد موسى*

*فقد أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، أن “الذي يدير المعارك ضد المقاومة في لبنان هي السفارة الأميركية والسفراء المتعاقبون منذ العام 2005″، ولفت إلى أن “السفارة الاميركية تتدخل في كل شئ حتى في موضوع البنزين والمازوت والدواء ومع البلديات أيضاً”، وأوضح أن “السفارة الاميركية تريد أن يذهب البلد الى الفوضى وضرب المجتمع اللبناني والانسان اللبناني بكرامته وعائلته”.*

*كل ما عملته السفارة الأميركية فشلت فيه سواء بالإعلام أو التمويل*

وكشف السيد نصر الله أن “عشرات مليارات الدولارت أنفقت منذ عام 2005 حتى هذا اليوم، من أجل تشويه المقاومة”، مشدداً على أن “كل ما عملته السفارة الأميركية فشلت فيه سواء بالإعلام أو التمويل”. وكشف أيضًا أن “سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة ان شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”.
وأضاف “الموضوع ليست سفينة او اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”.

وأكد السيد نصر الله أنه “إذا أتى الوقت وليس هناك شركات تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الاقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركات ايرانية ولديها خبرة كبيرة ولا تخاف من العقوبات ولا القصف الاسرائيلي وتحل مشكلتنا بل ونبيع منهم”.

كلام السيد نصر الله جاء في الإحتفال التأبيني في ذكرى أسبوع الشهيد القائد الحاج عباس الیتامی (ابو میثم) في مجمع سيد الشهداء بمدينة الهرمل، حيث لفت في مستهل كلمته إلى أن الشهيد عباس التحق بهذه المقاومة وله من العمر 17 سنة في بداية ريعان الشباب وسرعان ما برزت امام بقية اخوانه صفاته الشخصية.

وأضاف “الشهيد عباس كانت روحه جميلة كطلته الجميلة وهو الشجاع المقدام”، وأشار الى أن “من صفات الشهيد عباس الشخصية الايمان والادب والحلم وسعة الصدر وحسن العشرة ويملك قدرات قيادية ممتازة”.

وتابع السيد نصر الله “الشهيد عباس بدأ مقاتلا ثم مدربا ثم تولى مسؤوليات قيادية مختلفة وشارك في العمليات الميدانية بشكل مباشر”، وأوضح “الشهيد عباس كان من القادة العسكريين في جبهة الجنوب فهو ابن الهرمل كان يشارك كقائد عسكري في جبهة الجنوب”.

وأردف سماحته “عندما بدأت الأحداث في سوريا فكان الشهيد عباس من اوائل القادة الذين التحقوا بالجبهات وذهب الى أخطر الأماكن”.

*المعركة في لبنان تديرها السفارة الأميركية لكنها فشلت منذ 2005*

ولفت السيد نصرالله إلى “من يدير المعركة في لبنان هي السفارة الأميركية، لكنهم فشلوا منذ 2005، وراهنوا في 2006 لسحق المقاومة وفشلوا، وراهنوا في أيار 2008 لصدام مع الجيش وفشلوا أيضًا”.

وفيما أكد أن “السفارة الاميركية تتدخل في كل شئ حتى في موضوع البنزين والمازوت والدواء ومع البلديات أيضاً”، قال سماحته “السفارة الاميركية تريد أن يذهب البلد الى الفوضى وضرب المجتمع اللبناني والانسان اللبناني بكرامته وعائلته”، وأضاف “استهداف الناس ومعيشتهم تتحمل مسؤوليته السفارة الاميركية في لبنان”.

ونبه سماحته أن “من يخمّن أن المستهدف فقط هو حزب الله هو مشتبه بل المستهدف هو الكل حتى نصل الى مرحلة الاضطراب والناس تقاتل بعضها وبعدها تحت ضغط البنزين والدواء والفوضى يقدموا أنفسهم على أنهم يريدون انقاذ البلد”، وأضاف “المطلوب اليوم أن تنهار الدولة والطوائف والمجتمع وليس حزب الله فقط”.

*سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة وستلحق بها سفن أخرى*

وفيما يتعلق بموضوع المحروقات، أكد السيد نصر الله إن “سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة ان شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”، وأضاف “الموضوع ليست سفينة او اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”، وأوضح “هناك معايير واضحة وأسعار سنعلن عنها في الوقت المناسب ونستمر بمطالبة الدولة للقيام بدورها”، وأشار ألى أنه “سنأتي بكميات مقبولة من المحروقات لتخفيف الضغط عن الشركات والمحطات”،

وفيما لفت سماحته إلى أن “ما نأتي به هو لكل اللبنانيين والمقيمين على الاراضي اللبنانية”، قال “الهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وليس مساعدة فئة دون أخرى”، وأضاف “نحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد”، وبين أنه “نريد أن نكسر السوق السوداء والأسعار التي تعبّر عن الجشع والطمع ونخفف عن الناس”.

وكشف سماحته أنه لديه “تقرير بأن الموجود في خزان الشركات الرسمية المستوردة عشرات الملايين من ليترات البنزين”، وشدد على أن هؤلاء المحتكرين للمحروقات يجب أن يتم اعتقالهم ورميهم في الحبس”.

*السفيرة الاميركية تبيعنا أوهامًا لكن اذا تحققت لن نشعر بالانزعاج لان هذا يعني كسر الحصار*

وبما يتعلق بكلام السفيرة الأميركية حول استجرار الغاز المصري، قال سماحته “ان هذه الخطوة بحاجة الى مفاوضات وقبول من البنك الدولي وبحاجة الى التفاوض مع سوريا وهي لا يمكن انجازها في جنج الظلام”، وأضاف “ما يهم معرفته أن ما تحدثت عنه السفيرة الاميركية يحتاج من 6 أشهر الى سنة”، ولفت الى أن “كلام السفيرة الأميركية يدينها لأن كل اللبنانيين يعرفون أن هاتين الفكرتين كان يتم العمل عليهما منذ سنوات لكن الفيتو كان أميركيًا”، وأضاف ” السفيرة الاميركية تبيعنا أوهامًا لكن اذا تحققت لن نشعر بالانزعاج لان هذا يعني كسر الحصار”.

السيد نصر الله كشف ان “هناك كثير من الدول التي يمكن ان تقدم الكثير لنا لكن اميركا تمنعها وتضع الفيتو”، وأكد أن “على الإدارة الأميركية رفع الفيتو عن تقديم الدعم الى لبنان ان كانت عازمة على المساعدة”.

*جاهزون للاستعانة بشركات ايرانية لاستخراج النفط والغاز ولا تخاف القصف الاسرائيلي*

وأكد السيد نصر الله أنه “إذا أتى الوقت وليس هناك شركات تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الاقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركة ايرانية ولديها خبرة كبيرة”، وقال “الشركات الايرانية لا تخاف القصف الاسرائيلي وهي تستطيع استخراج الغاز والنفط وبيعه”، واقترح “على الحكومة اللبنانية الآتية أنه لدينا شركات لديها الجرأة لتحفر وتستخرج النفط والغاز”.

وفيما رأى سماحته أنه “ما زلنا في قلب المعركة ونحتاج الصبر والبصيرة والتحمل والوعي”، طمأن أنه “سينقلب السحر على الساحر وبصبركم وبوعيكم وتحملكم وعملنا جميعًا وبحثنا عن البدائل سنربح بهذه المعركة وسنخرج أكثر قوة”.

وختم سماحته “مشهد الجدار في غزة الذي فيه فتحة يمد منها الجندي الإسرائيلي بندقية ومشهد المسدس الذي يطلق النار يجب أن يدخل التاريخ”.

شاهد أيضاً

وزير الثقافة: متضامنون مع الدكتور غسان ابو ستة ولا يليق بأوروبا أن تكمّ أفواه شهود الإبادة الجماعية في غزّة. صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: “تلقينا باستهجان وصدمة معًا خبر احتجاز الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني الدكتور غسان أبو ستة ومصادرة هاتفه ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية التي وصلها لإلقاء محاضرة في مجلس الشيوخ الفرنسي عن الإبادة الجماعية في غزّة. ” وتابع:”لقد عرفت فرنسا وخبرت وعانى شعبها الأمرّين من الإحتلال النازي لعاصمتها، حين تمّ التنكيل بشعبها واستباحة أراضيها ومصادرة حريّات الناس فيها وهي التي قاومت الاحتلال عبر قوات فرنسا الحرة، ومن المفترض أن تكون أفضل من يعرف قيمة المقاومة، وكنا ننتظر من السلطات فيها دعم أحرار العالم بدل اعتقالهم وطردهم وإهانتهم.” وأضاف:” إننا إذ نستهجن ما أقدمت عليه السلطات الفرنسية نهيب بها أن تعود إلى قيم الجمهورية التي قامت على صَون القيم والذود عن المظلومين، ونتطلّع إلى أن تعمد قواها الحيّة، لا سيما الشبابية منها، إلى الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيّتها وإلى جانب من يدافعون عنها في وجه المغتصبين والمحتلين.” وختم المرتضى:” كل التضامن مع الدكتور أبو ستة وهو الذي عاش ويلات الحرب على غزّة وفقد أفرادًا من عائلته وزملاء له شهد معهم على الحقد الأعمى الذي تمارسه إسرائيل، وعلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلتها الحرب الغاشمة، بدعم داعميها المعروفين.” وسيوّجه المرتضى دعوة رسمية الى الدكتور ابو ستة لزيارة لبنان لإلقاء محاضرة في مدينة طرابلس ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤.

صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: “تلقينا باستهجان وصدمة معًا خبر …