@@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@@

 

#### الحلقة الثانية عشر ####

حسين السيد عباس ابو الحسن

البروتوكول الثالث :

يعتمد ” اليهود ” شعار ” الأفعى الرمزية Sympolic serpent ” التي ترمز في إحكام دورتها من رأسها الى ذنبها على حدود الدولة المراد السيطرة عليها . وعندما تغلق دائرة الأفعى يكون قد انحصرت الدولة بأغلال لا يمكن كسرها .

ولا بد “لطالب الحكم ” من الإلتجاء الى المكر والخديعة والرياء ، فالشمائل الإنسانية العليا والأمانة تصير رذائل في عرف السياسة .

ولذلك وجب إعتماد الشعارات المغرية للجمهور مثل ” الحرية والمساواة والإخاء ” وهي نفس الشعارات التي تعتمدها الماسونية . فإعتمادها يسهل على ” النخب العمالية ” استمالة الناس وتطويعهم مع وجوب تعبئتهم بالكراهية والتمرد على الحكم والنظام الحاكم وبنفس الوقت العمل على إحاطة النظام الحاكم بمجموعة من المستشارين الملغومين الذين تتحدد مهامهم في إقناع السلطة بقمع المنتفضين أو قهرهم أو سلبهم حقوقهم أو إضطهادهم حتى يتم زرع بذور الفتنة ما بين الناس والنظام ، وهذا لن يتم الا بعدما يتم وضع اليد الطولى على المنظمات العمالية والمهنية المختلفة لتتمكن من خلالها التحكم في كيفية إدارة الصراع وخلق الفتن والفوضى .

وليس مهما في عرف “الصهيونية الماسونية” أن تحقق المنظمات المسيطر عليها حقوق الناس وإنما فقط لإثارة الفتن وإضعاف المجتمع وخلق النزاعات بين طبقات الناس وإثارة الإنتقادات اللاذعة للأديان وللنظم الأخلاقية والأسرية عموما تمهيدا لإنهيار المجتمع بكل طبقاته وأطيافه ، وعندها ستضعف السلطة وستزاد النقمة عليها ويعم الفقر والحاجة .

ومن المعلوم أيضا حسب ” البروتوكول الصهيوني ” يجب أن يبقى الفقير فقيرا والمسكين مسكينا والمحتاج محتاجا تمهيدا لإستعباده ولإستخدامه لمآرب السلطة الصهيونية عندما يحين لها وقت السيطرة .. أذ أن عامة الناس حسب مفهوم العنصرية الصهيونية هم من ” الجوييم ” أي الحيوانات التي يجب إمتلاكها واستعبادها .

وعندما تضعف السلطة أو النظام وتتشتت مقدرات الشعب وتعم الفوضى والإنحلال الأخلاقي والمجتمعي تعمد ” النخب الماسونية ” المختارة الى وضع اليد على السلطة باسم ” الإنقاذ والتغيير ” وثم يأتي دور ” المعلم ” الصهيوني المدير للعبة القذرة لإستلام الحكم باسم الصهيونية الماسونية .

وهذا التدبير قد عمل به أثنا الثورة الفرنسية الأولى والتغييرات المتعاقبة في السلطات في روسيا وكثير من البلدان الأوروبية فأصبحت في معظمها تحت سيطرة الماسونية الصهيونية العالمية … وهذا ما نشاهده من تحيز الدول الغربية لمصلحة الكيان الصهيوني المغتصب . ” لنقرأ ما يقوله حكماء بني صهيون : ” تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها ” الكبرى ” أن أسرار تنظيمها التمهيدي معروفة لنا جيدا لأنها هي من صنع أيدينا ، ونحن من ذلك الحين نقود الأمم من خيبة الى خيبة ، ونحن الآن ” كقوة دولية ” فوق المتناول لأنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات الأممية ” الجوييم ” لقامت أخريات لنصرتنا . إن المسيحيين في خستهم سوف يساعدوننا على إستقلالنا وسيطرتنا حينما يخرون راكعين أمام قوتنا وحينما لا يرأفون بالضعيف ولا يرحمون في معالجة الأخطاء ويتساهلون مع الجرائم .وحينما يصبحون مستعدين الى درجة الموت في تحمل قسوة الإستبداد الفاجر لسلطة الثورة المزعومة التي بنيناها في فرنسا ” ( الثورة تأكل أفرادها والعملاء يتملكون السلطة ونحن نصبح الأسياد الآمرين ) هذا هو منهج الصهيونية حسب بروتوكولاتهم ..

البروتوكول الرابع :

الإقتصاد هو الطريق الأسلم للسيطرة على مقدرات الشعوب .
وبما أن الناس في معظمهم يعتنقون الأديان وخاصة المسيحيين فما علينا الا أن نروج للعمل الاقتصادي في مجال التجارة ووضع اليد على مناحي الاستيراد والتصدير وعلى مروجي الانتاج المحلي كي تصبح التجارة وكسب المال هو المعيار الأساسي لحياة الناس . وبهذا يتم إبعادهم عن التمسك بأخلاقيات الأديان وتصبح المنافسة الحرة والجشع الاحتكاري رمزين أساسيين للعلاقات مع الناس في مقابل التمسك بالدين . ولا بد هنا من توظيف بعض رجال الدين كي يسهلوا عملنا في بناء تحالفهم مع القوى الاقتصادية الفاعلة والجهات السلطوية المساندة لهم . وبهذا يبدأ ظهور العداء لطبقة رجال الدين المنحرفين وتبدأ الأبواق المأجورة للنيل من الأديان وتحميلها وزر وقوع الانهيار العام .

ومن هنا تبدأ لعبة اليهود في إبراز ” النخب ” المختارة لتأخذ دورها في كسب ود الناس وقيادة الصراع ضد المحتكرين والسلطوين ، حتى إذا إستتب الأمر ” لقيادة النخب ” تفتح خزائن البنوك الصهيونية الماسونية العالمية تحت شعار إنقاذ البلد أو المجتمع من حالة الإنهيار فتتدفق المساعدات المالية والعينية لتأمين الحد الأدنى من بناء استعادة الدولة فيرتاح الناس نسبيا ويأتي دور الإعلام المتصهين مادحا إنسانية البنوك اليهودية ووفاء ” النخب الماسونية ” تمهيدا لوضع الناس أو المجتمع في جو من القبول بحاكمية الماسونية المتصهينة .. !!!!

أنه المخطط الجهنمي الرهيب الذي يعتمده الصهاينة الماسونيون في كثير من بلدان العالم الثالث في عصرنا الحالي .. وهذا ما نشاهده الإن في لبنان والعراق وليبيا والسودان ومصر وغيرها .

يقول حكماء صهيون : ” إن المحافل الماسونية المنتشرة في كل أنحاء العالم تعمل في غفلة من الجميع كقناع لأغراضنا ”

نعوذ بالله من الشيطان الصهيوني الماسوني الرجيم … !! سيكون الله بالمرصاد.للمخططات الاجرامية الصهيونية الماسونية .. ومن كان مع الله فسيكون الله معه …!!!!!! ونقطة أول السطر …
يتبع في الحلقات القادمة عن باقي البروتوكولات باذن الله

 

شاهد أيضاً

إمام بحث شؤونًا مشتركة مع ممثل المنظمة الفرنكوفونية لمنطقة الشرق الأوسط

إستقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في مكتبه في دار الفتوى في مدينة طرابلس، …