*لأجل هذا تُحارَب “كهرباء زحلة”!*

 

*الجيش كشف على احتياط الشركة والنائب جمعة يُنقذ زحلة من الظلام ونكد ثمّن وأثنى*

• *زحلة ـ أحمد موسى*

*هي “الإدارة الناجحة” وفعلُ الخدمة الصادقة الصدوقة لسنواتٍ وسنواتٍ من العمل الدؤوب، المجبول بالمصداقية والتفاني في فعل الجماعة لقلّةٍ ممن نذروا أنفسهم خدمةٍ لمجتمعٍ بأكمله دون تمييزٍ في اللون والعرق والهوية واللون والدين، وفقط لمواطنين عانوا ما عانوه من ظُلم دولةٍ تعامت عن فعل الواجب الوطني اتجاه أبنائها ومواطنيها، فقط جنودٌ سُمر تسمّرت في الحرّ كما في البرد القارس، وبرغم حرارة الشمس التي رافقتهم طوال نهارات الصيف موصولاً بعواصف الشتاء والثلوج والرياح العاتية طوال ذات ليل، وحسبهم “إنارة شمعة أفضل من أن تلعن الظلام”، فهذا دَيدَنُ “أسعد نكد” الذي نهض بـ”كهرباء زحلة” كطائر الفينيق، نهوض الناجحين الصادقين في عملهم، المثابرين على بقاء هذا النجاح رغم “المغرضين” وهم كُثُر، فأعطى (نكد ـ كهرباء زحلة) عنواناً كبيراً في “مسيرة نجاحٍ مدادُها لا ينضُب.*

“فتشوا عن الأسباب الحقيقية للأزمة.. كهرباء زحلة “ثقة”

*الجيش كشف على احتياط الشركة والنائب جمعة يُنقذ زحلة من الظلام ونكد ثمّن وأثنى*

 

هواجس واستياء أهالي زحلة و17 قرية في البقاع الأوسط والغربي، ممن تشملهم كهرباء زحلة، أمر يتفهمه المواطنون مما آلت اليه الأمور في موضوع التقنين وانقطاع التيار الكهربائي، لكن التساؤل عن مدى صدقية “الحملة” التي تتعرض لها شركة “كهرباء زحلة” وإدارتها ومدى مطابقة شعارات هذه الحملة للحقيقة والواقع ولمبدأ العدالة وحكم الضمير.
في الواقع فإن مسببي هذه الازمة نجحوا في جعل ادارة كهرباء زحلة “ضحيةً”، لكن الأكثر واقعية فإنّ الشركة ما زالت تؤمن كل المستلزمات للاستمرار بالقيام بواجباتها على اكمل وجه باستثناء ازمة النقص بكميات المازوت المطلوبة، التي لطالما إدارة الشركة بشخص رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام المهندس أسعد نكد، ما برح باباً إلاّ وطرقه، لتأمين الحد الأدنى من الصمود في توفير الطاقة للمواطنين المشتركين، فالازمة شاملة كل لبنان بمستشفياته وافرانه ومؤسساته الصناعية ولانتاجية والزراعية وكل مقومات الحياة، فبالتأكيد وللإنصاف، “المسؤولية لا تقع هنا على كهرباء زحلة”.
والشركة لطالما كانت ولا تزال في موقع السعي لوفرة التغذية بالحد الأدنى في ظل الأزمة التي يعيشها لبنان، وبالتأكيد، لن تتسبب لنفسها بضررٍ تعمد الى اتخاذ إجراءات غير شعبوية تؤذي الصورة البهية والناصعة التي زرعتها في ذهن المواطنين فأنبتت ثماراً ناضجة، وحازت ثقتهم الغالية فبادلوها الدعم والوفاء.. فهل يمكن ان تتنكر لهم ولجميلهم!؟.

فضلاً على أن ادارة الشركة لا يُعقل أن تتسبب لنفسها بالخسارة المادية، فمن مصلحتها ابقاء التغذية 24/24 ساعة في منطقة تبلغ نسبة الجباية فيها 100٪؜ في المئة!، إضافة إلى المحافظة على العاملين فيها حتى بعد تقاعهم!.
لهؤلاء المغالون (…)، فتشوا عن الاسباب الحقيقية للازمة التي نعيش وأبقوا ثقتكم كبيرة بادارة شركة كهرباء زحلة، التي لا تتوانى حالياً عن بذل كل جهد لتأمين المازوت لسد النقص ورفع ساعات التغذية، لذا فإن الواجب يثحتّم التوحد والتضامن في سبيل نيل ابسط الحقوق والالتفاف حول ادارة شركة كهرباء زحلة حفاظاً على المصلحة العامة والمواطنين والمشتركين.

 

*النائب أنور جمعة يُنقذ زحلة من الظلام”*

*الجيش كشف على احتياط الشركة والنائب جمعة يُنقذ زحلة من الظلام ونكد ثمّن وأثنى*

 

ورفعاً للظلم والإجحاف بحق مدينة زحلة والبقاع الاوسط، وحفاظاً على شركة كهرباء زحلة، التي تحوّلت إلى “معلمٍ حضاري بقاعي”، بادر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أنور جُمعة، بعد تعثّر تأمين مادة المازوت لكهرباء زحلة من يوم الخميس الماضي، وبعد الدخول في العتمة الشاملة في كل لبنان، بادر إلى “استحصال رخصة صناعية للشركة من وزارة الصناعة بشخص وزيرها عماد حب الله الذي ساهم بتخطي كل الاجراءات البيروقراطية”، حيث أن هذه الرخصة “تسمح لشركة كهرباء زحلة باستلام المازوت غير المدعوم مباشرة من الشركات المستوردة”، مما يساهم بزيادة ساعات التغذية الكهربائية لكل بلدات ومدينة زحلة الواقعة ضمن نطاق عمل الشركة.
وثمّنت مؤسسة كهرباء زحلة خطوة النائب جُمعة التي أنقذت قضاء زحلة من الظلام الدامس والانقطاع الطويل للكهرباء، وأثنى المهندس أسعد نكد على هذه الخطوة وكل ما يدفع إلى تثبيت وديمومة واستمرار عمل كهرباء زحلة في خدمة أبناء المنطقة والمشتركين.

*الجيش: خزنات احتياط كهرباء زحلة خالية*

وأمام أزمة فقدان مادة المازوت من السوق اللبناني، قام قوّة من فوج التدخل السادس بالكشف على خزانات المحروقات في معامل ومستودعات كهرباء زحلة بتكليف من قيادة الجيش اللبناني، وبعد الكشف على خزانات الاحتياط “تبين أنها فارغة” من أي ليتر واحد من المازوت.
وكانت كهرباء زحلة قد ناشدت قيادة الجيش اللبناني الكشف على مخزون المازوت لديها في معامل الانتاج وكل مستودعات الشركة “منعاً لخلق البلبلة والاستغلال السياسي الذي يحاول البعض من خلاله زعزعة الثقة بينها وبين مشتركيها”.
كما كشفت الدورية نفسها على الخزانات المخصصة للمولدات وتبين بأنها تحتوي على ما يقارب ٣٢٠ ألف ليتر، وهي كمية تكفي لتغذية كهربائية ليوم واحد فقط في ظل القطع الشامل من كهرباء لبنان.
وأشارت مصادر في كهرباء زحلة بأنها موعودة بكميات إضافية من المازوت وإن صدقت الوعود وإن عادت كهرباء لبنان إلى التغذية مجدداً سيتم حتماً تخفيض ساعات التقنين من كهرباء زحلة.

*”زحلة” بلا كهرباء والسبب*

بما أن تغذية كهرباء لبنان لم تستقر منذ 40 ساعة وهي حالياً لا تزال مقطوعة كلياً، وبما أننا تمكنّا من تأمين كميات صغيرة من المازوت علماً أن الأزمة لا تزال دون أي حلّ جدّي حتى الساعة، وتفادياً للوقوع في العتمة الشاملة كباقي الأراضي اللبنانية، لن نستطيع للأسف الالتزام ببرنامج تقنين محدد وسنستمر بالتغذية قدر المستطاع مثل يوم البارحة (ساعتان تغذية مقابل أربعة تقنين خلال النهار ومداورة خلال السهرة).
نشكر تفهمكم لهذه الحالة الخارجة تماماً عن إرادتنا وسنستمر ببذل كل الجهود المطلوبة لإعادة التغذية على مدار الساعة.
كما ونتمنّى عليكم مجدداً أخذ كل المعلومات التي تخصّ تطوّر الأزمة من صفحتنا الرسمية فقط.

*الجيش: خزنات احتياط كهرباء زحلة خالية*

 

*كهرباء زحلة: لن نستطيع*

وبما أن تغذية كهرباء لبنان لم تستقر منذ 40 ساعة وهي حالياً لا تزال مقطوعة كلياً، وبما أننا تمكنّا من تأمين كميات صغيرة من المازوت، علماً أن الأزمة لا تزال دون أي حلّ جدّي حتى الساعة، وتفادياً للوقوع في العتمة الشاملة كباقي الأراضي اللبنانية، لن نستطيع للأسف الالتزام ببرنامج تقنين محدد وسنستمر بالتغذية قدر المستطاع (ساعتان تغذية مقابل أربعة تقنين خلال النهار ومداورة خلال الليل).
وشكرت الشركة تفهم المواطنين المشتركين لهذه الحالة الخارجة تماماً عن إرادتنا وسنستمر ببذل كل الجهود المطلوبة لإعادة التغذية على مدار الساعة.
كما وتمنّت إدارة كهرباء زحلة على المشتركين مجدداً أخذ كل المعلومات التي تخصّ تطوّر الأزمة من الصفحة الرسمية لكهرباء زحلة فقط.