تشكيل الحكومة عقد كثيرة وأسماء قد تساعد بولادتها

بقلم الكاتب نضال عيسى

رغم وجود عقبات وعقد تقف بوجه ولادة الحكومة في الأيام القادمة، يوجد أيضا” أسماء قد تكون رافعة لها وتعطي دفعا” لولادتها ،
ولكن قبل الدخول في تفاصيل التشكيل على الجميع العمل لدفع مسار التأليف إلى بر الأمان.

فالبلاد لم تعد تحتمل تأجيل أو حتى تأخير والشارع بدأ يتهيأ للأسوء…. فالضغط سيولد الأنفجار وهذا الأمر تعلمه الأجهزة الأمنية المتخوفة من الوصول إليه وهذا ما تم النقاش به في أجتماع مجلس الدفاع الأعلى الذي أتخذ القرار وأعطى الأوامر وأطلق يد الجيش تحديدا” لمداهمة محطات المحروقات والمستودعات بطريقة حازمة وجادة ليثبت ويطمئن الشعب بأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد الناس تذل على محطات الوقود.

هذا الأمر أعطى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي جرعة أمل وعليه أستغلال هذه العملية وان ينطلق منها ويجب عليه البدأ بمروحة أتصالات وعلى جميع الأفرقاء التنازل عن بعض المطالب ووضع المصالح الشخصية جانبا” لتسهيل ولادة حكومة أنقاذ سريعة تعمل على تخفيف الأحتقان المعيشي على المواطن. وامتصاص غضب الشارع بعد انفجار عكار الدامي.

كل تلك المعطيات وضعت تشكيل الحكومة على نار قوية ودخل الجميع إلى مطبخ التشكيل للعمل على أنجاز هذه الطبخة التي سيكون فيها إسماء تستحق التوزير وهي قد تكون رافعة لهذه الحكومة نظرا” لأمكانية بعض الأسماء..
وفي معلومات خاصة قد يكون اسم البروفيسور غسان سكاف رئيس قسم جرائحة الأعصاب والعامود الفقري في الجامعة الأميركية أحد مخارج الأزمة عبر أسناد حقيبة الصحة إليه أو أن يكون نائبا” لرئيس مجلس الوزراء لما يتمتع به من مصداقية واختصاص خصوصا” وان البروفيسور سكاف هو من الأشخاص الذين طرح اسمه بأكثر من وزارة ولم يقبل ان يكون محسوب على أحد إنما يقول دائما” نعمل لأجل لبنان ضمن حكومة أختصاصيين ولن ادخل في سوق المحاصصة.
ويتم التداول في ثلاثة أسماء لنيابة رئاسة الحكومة وهي جاك صراف، مروان أبو فاضل لحكومة تكنوسياسية والبروفيسور غسان سكاف في حكومة أختصاصيين..
ونتيجة الأمر يجب العمل على انتقاء مثل هؤلاء الأشخاص ليكونوا ضمن فريق عمل متجانس لم يكونوا ضمن هذه المنظومة التي لن يقبل بها أحد وتكون ولادة الحكومة هدية لدماء شهداء عكار الذين دفعوا دماءهم لأجل لبنان وتكون دماءهم خشبة خلاص بولادة حكومة أختصاصيين