*”جمعية الهمام” تعايد في الاول من اب بحواجز محبّة بالتعاون مع الجيش اللبناني في المناطق*

*أحمد موسى*

*اول اب من كل عام عيد الجيش كلمة ارتبطت بمؤسسة كبيرة عريقة كانت ولا زالت تقدم الروح والغالي والنفيس كرامة للوطن.*

ورأت جمعية “الهمام”، أن مؤسسة كانت الحامية للبنان من مصائب كبيرة كادت أن تطيح بالوطن بدأ من لبنان الكبير مرورا بالحرب الاهلية و”الاجتياح الإسرائيلي” وحروب “العدو الصهيوني” المتكررة علينا، وعندما فكر المتآمرون على الوطن بزجنا في أتون “الارهاب” قام الجيش اللبناني بكل شراسة بإجتثاثه، وكلنا يذكر معركة “نهر البارد” التي قدمت فيها المؤسسة العسكرية الشهداء على مذبح الوطن، وكان الجيش بالمرصاد في حوادث التفجير المتنقلة، ومعركة عرسال كانت بالامس وليست ببعيدة، إستبسل فيها ضباطنا وجنودنا الابطال حتى تم دحرهم (الإرهابيين) مع أفكارهم .

وعندما فكر العابثون بامن الوطن بطرق واساليب ضرب الشباب بافة المخدرات استنفرت القيادة وقامت بحربها الضروس فضربت اوكار تجار المخدرات وهي في حرب يومية معهم كان اخرها بالامس وإنجازات الجيش اللبناني جمة لا يمكن إحصاؤها .

الجيش يثبت في كل لحظة وليس في كل يوم انه صمام الأمان في الوطن فكان على قدر المسؤولية وزيادة فقامت ثورة ١٧ تشرين التي تعامل معها الجيش بأرقى مستوى وبأعلى حرافية تفوقت على جيوش العالم في التعامل مع التظاهرات .
كلنا يعلم مدى صعوبة الوضع الاقتصادي التي يمر بها لبنان وما تمر به المؤسسة العسكرية ولم تتهاون هذه المؤسسة فهي تقاتل اليوم باللحم الحي .

فمن واجبنا الوطني أن نكون سندا لهذه المؤسسة التي مهما قدمنا لها نبقى مقصرين في حقها ، وانطلاقا منذ ذلك تهنئ جمعية الهمام الجيش اللبناني قيادة وضباطا ورتباء وافرادا بهذا العيد العظيم على قلوبنا وبهذه المناسبة العزيزة قامت جمعية الهمام بحواجز محبة في العديد من المناطق لتوزيع إعلام الجيش اللبناني وكمامات حتى نكون على قدر المسؤولية مع جيشنا الغالي.
آملين من الله ان يحمي الجيش اللبناني وكل لبنان .